أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام فضيل - بماذا سيرد اصحاب التوكيلات الإلاهية اذا سألتهم ام شهيد كيف اعدم ابني وهو ينتمي لحزب ليس فيه من يستحق الثقة حتى من العائلة التي ترأسة لحد التوريث ؟














المزيد.....


بماذا سيرد اصحاب التوكيلات الإلاهية اذا سألتهم ام شهيد كيف اعدم ابني وهو ينتمي لحزب ليس فيه من يستحق الثقة حتى من العائلة التي ترأسة لحد التوريث ؟


سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 1536 - 2006 / 4 / 30 - 12:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما شكل مجلس الحكم ‘ بعد سقوط النظام البائد عام 2003‘ واطل على الشعب بتلك التركيبة ‘
شعر الكثير ‘ من المناضلين ‘ الذين قدمو التضحيات ‘ ضد النظام الدموي ‘ بالم ‘ شديد ‘ عندما وجدو الكثير ‘ من اعضائه ‘ لم تكن لهم في يوم من الايام ‘ولو مجرد كلمة حتى بالسر ‘ تتعاطف ‘ مع معارض للنظام المتوحش ‘مع كل ما مر من عذابات !
وكانت الحجة ‘ وفيها الكثير من الصحة ‘ ان الذي يحكم العراق الان هو الاحتلال ‘ ولم يكن بالامكان الحصول على اكثر من هذا .
وقد اكد ذلك اياد علاوي رئيس الحكومة السابق ‘ في حديثة لجريدة الشرق ‘ قبل الانتخابات التي جرت يوم 15-12-2005 ‘ حيث قال .... واتو لنا باشخاص لانعرف من هم ولا ما هي خلفياتهم ورفضنا وحاولنا ان نجعله اي مجلس الحكم من عشرة الى خمسة عشر ولكن بعد الكثير من المداولات توصلنا الى ذلك العدد ..‘
هذا حدث والسلطة بيد الاحتلال قولا وعملا ‘ ولهذا يكون الكلام فيه مجال للاخذ والرد .اما اليوم وبعد اقرار الدستور بما عليه من مواخذ ‘ وبعد الانتخابات التي اشترك فيها كل اطياف الشعب ‘ وفي ظل الكلام الكثير عن الديمقراطية واحترام راءي الشعب ...‘
فيفاجئ هذا الشعب ‘ الذي يعيش حياة غاية في الصعوبة والمعانات من الارهاب المتوحش ويده القذرة الحرامية الذين نهبو وينهبون ‘ قوت الشعب ‘
وفوق كل هذا يطرد المناضلين المنتمين للحركات السياسية ‘ من الاشتراك بالحكومة ‘ وبتهمة رفضها واحتج عليها من صدرت بحقهم مذكرات قضائية لتورطهم بسرقة المليارات من اموال الشعب ‘ ولم يخجلو من القول ان الاحتلال هو الذي عينهم ‘ ولافضل لاحد عليهم لا الشعب ولا المتنفيذين ‘ويقولون هذا ‘
دون مراعاة لمشاعر اهالي الشهداء ‘ الذين استشهد ابنائهم من اجل الحرية التي تمكنهم من ان يختارو من يحترم انسانيتهم وراءيهم
وليس سارق ‘ يفتخر لان الاحتلال عينهة رغما على الشعب !
ورغم هذه الحجة المهينة بحق المنا ضلين ‘ نجد العوائل التي تملك التوكيلات الإلاهية التي تخولها قيادة الحركات السياسية وتورثها للاحفاد مثل كل الانظمة العربية .
فلم تحتج هذه العوائل ولو على سبيل المدارات خجلا من آثار التعذيب التي‘ تغطي اجساد من دخلو زنازين النظام الساقط ‘ او الذكريات المؤلمة التي يحفظها من واجهو النظام وسط الاحياء الفقيرة والقرى ا و وسط الاهوار ‘ او فوق الجبال !
كل هذا لم يعد له قيمة ‘ ما دامت حقوق العوائل محفوظة عند من يسمون مستقلين ‘ او بالاصح من يفضلهم زلماي خليل زاد ‘
الذي قال عنهم ‘ هؤلاء لايفكرون إلا بمصالحهم الشخصية ‘ ولايهمهم الشعب الذي يحترق !
وعلى هذا يحق له ان يختار من سيهتم بالشعب ‘ محزن لحد الضحك ما يحدث ‘
والسؤال ‘ بماذا سيرد ‘ اصحاب التوكيلات الإلاهية ‘
اذا ما سنحت الفرصة لام شهيد وسألتهم
كيف اعدم ابني وهو ينتمي لحزب لايوجد فيه من يستحق الثقة حتى من (العائلة) التي ترأسه لحد التوريث ؟



#سلام_فضيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسلامويون مازالو يصرون على الغاء العقل وتكريس منطق القوة ب ...
- الحزب الشيوعي يشكل لوحة تظهر وجه العراق الذي يحلم برسمها كل ...
- في زمن الانتخابات والاختيار الحر الاقوال تقارن بما قبلها من ...
- البعثيين بدئو العودة الى السلطة مستغلين صراع العوائل والحرام ...
- الحزب الشيوعي متمكن من مراجعة كل شيئ مهما كان مؤلما لهذا نرا ...
- المرتزقة في العراق لايكتفون بارتكاب الجرائم القذرة ضد الفقرا ...
- هكذا هي العوائل في عالمنا العربي والاسلامي تقايض كل شيئ مقاب ...
- المحتل هو الذي يعتذر من الشعب الذي احتله وليس العكس كما يطال ...
- هذا ما حققه للمرأة من استولوا على القصور والوظائف هم وعوائله ...
- صار حثالات مشعلي الحرب الاهلية في لبنان يخجلون مما يفعله الط ...
- العوائل تقرر في القصور الفارهة وممثلين الشعب (يبصمون ) ومالغ ...
- هل القبائل اليمنية والميلشيات الصومالية افضل من الحكومة العر ...
- المعدمين وابناء الشهداء تناسوا المطالبة بإعادة حقوقهم التي س ...
- استقالة الوزير امدت المعدمين بلحظة امل بل وادانة لمن تناسوهم ...
- من يفعل هذا لايحق له ان يتحدث عن معاناة الناس لان كلامه يكون ...
- بعد ان فشلو برفع الحصانة عن الذين سرقوا قوت الشعب ذهبوا ليشا ...
- سيدة المقام العراقي فريدة والانتخابات ‘ اشعر بسعادة لاني اشا ...
- الشبيبة يبكون عندما يغنا للطائفة والقومية قبل الوطن ويرتفع ص ...
- اليوم الاخير من الانتخابات العراقية في هولندا كاد ان يفشلها ...
- كان على من فشل بتقديم سارق واحد على الاقل للعدالة وهو الذي و ...


المزيد.....




- شهقات.. تسجيل آخر محادثة قبل لحظات من اصطدام طائرة الركاب با ...
- متسلق جبال يستكشف -جزيرة الكنز- في السعودية من منظور فريد من ...
- المهاتما غاندي: قصة الرجل الذي قال -إن العين بالعين لن تؤدي ...
- الهند وكارثة الغطس المقدس: 30 قتيلا على الأقل في دافع في مهر ...
- اتصالات اللحظات الأخيرة تكشف مكمن الخطأ في حادث اصطدام مروحي ...
- وزير الدفاع الإسرائيلي يشكر نظيره الأمريكي على رفع الحظر عن ...
- -روستيخ- الروسية تطلق جهازا محمولا للتنفس الاصطناعي
- الملك الذي فقد رأسه: -أنتم جلادون ولستم قضاة-!
- زلزال بقوة 5.8 درجة يضرب ألاسكا
- سماعات الواقع الافتراضي في مترو الأنفاق تفتح أفقا جديدا في ع ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام فضيل - بماذا سيرد اصحاب التوكيلات الإلاهية اذا سألتهم ام شهيد كيف اعدم ابني وهو ينتمي لحزب ليس فيه من يستحق الثقة حتى من العائلة التي ترأسة لحد التوريث ؟