أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حكمت حمزة - شذرات لادينية














المزيد.....


شذرات لادينية


حكمت حمزة

الحوار المتمدن-العدد: 6207 - 2019 / 4 / 21 - 22:29
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


** قبل أن تتبنى أي فكر أو فلسفة، انتبه إلى أن الاستدلال الصحيح لا يعني بالضرورة أنه يعبر عن الواقع أو الحقيقة. ( بيكون)
** مشكلة الفلسفة القائمة على الأفكار العقلية والكلام بعيدا عن التجربة، أنها تتغير لكنها لا تنمو ولا تتطور. (بيكون)
** المشكلة الأساسية ليست في وجود واجب الوجود أو المحرك الأول من عدمه، الأرق الفكري موجود حقيقة في كيفية الوجود، والآلية التي حدث بها.
** الفكر الديني غير مفيد عمليا كونه يهتم بما حدث في الماضي أكثر بكثير من الحاضر والمستقبل، كما أنه يدعي تأمين مستقبلك بعد الموت، وكأننا واثقون من أن هناك حياة بعد الموت، أو قادرون على برهنة ذلك.
** الفلسفات التي لا نجني ثمارا لها في الحياة، لا داعي لتبنيها وفرضها على العامة.
** نحتاج الى التخلص من سيطرة المصطلحات على الأفكار قدر الإمكان قبل الخوض في أي فكرة.
** لو استثنينا فكرة الإله ووجوده، تبقى مشكلة الفكر الديني هي محاولة تطبيق وفرض الحجج العقلية على عقولنا الآن، بينما هي (إن صح كما رد في تراثها) تلاءم عقول من عاصروها وعاشوا لحظة نشأتها.
** ليس بالضرورة أن يكون توقف ظهور الأديان نتيجة لإرادة الخالق بختمها، فربما لم يعد باستطاعة بني البشر أن يأتوا بحجج مقنعة في هذا العصر، على أشياء لا توجد خارج نطاق الفكر.
** لو كان الإله يحاسب الإنسان على نتيجة أفعاله أو نياته، لما كان للأديان ضرورة أبدا، أما لو كان الإله يشترط الإيمان به قبل كل شيء، لا بد من عصيانه والتمرد عليه شأنه شأن أي ديكتاتور استبدادي متسلط.
** ازدهرت الأديان في عصر الملوك والجبابرة، لهذا نرى صورة الإله، على صورتهم تماما، فكما أن الملك سلطة لا متناهية في الأرض، قام العقل البشري بالقياس على هذه الظاهرة لاستنتاج القدرة المطلقة للإله على الكون.
** سبب عدم قدرة الكثير من البشر على ترك الأديان، هو صعوبة المواءمة بين طبيعة الجنس البشري، والحياة الخالية من أي انتماء، حال اللاديني كحال من يعيش وحيدا في ارض شاسعة، وحوله الكثير من البشر لكنه لا يستطيع الاندماج معهم.
** ضريبة الحرية باهظة جدا، وهذا ما يجعل الكثيرين يرضخون للعبودية رغم عدم اقتناعهم بها.
** التواصل مع الطبيعة هو التواصل مع الخالق (حال وجوده)، لأنها كانت أداته العظيمة التي أنتجت الوجود البشري.
** كل الأديان مبللة بشدة بالخرافات، القضية تكمن في أننا اعتدنا على خرافاتنا منذ الصغر، مما يحدو بنا إلى رفض خرافات الآخرين لأنها جديدة علينا ولا تنتمي لثقافتنا، والعجيب أنها كلها تندرج تحت صنف الخرافة.
** تعدد المذاهب في الأديان، دليل على افلاسها وعدم قدرتها على الثبات لجيلين متتاليين.
** الا يوجد ما يمنع عقلا أن يكون الإله شرير ومتغطرسا، ولا أدري من أين جاءت أن الإله خير ومحبة وسلام.
** لماذا لم يحدد الإله توقيت نهاية العالم؟
** احتمال أن يكون هناك غاية من الوجود، مساوٍ تماما لاحتمال العبثية وعدم وجود غاية.
** صدفة غريبة أن بذرة المعتقدات الدينية او الشبيهة بالدينية، نمت وترعرعت بالتزامن مع بذرة الكتابة والتدوين واللغة.
** المصمم ليس ذكيا، فهو خلق أشعة مؤذية تنطلق من الشمس، وحزاما مغناطيسيا يحيط بالأرض لحمايتها من تلك الأشعة، كان بإمكانه ألا يخلق أشعة مؤذية، ولا حاجة للحزام المغناطيسي، سيوفر على نفسه الجهد والوقت بذلك.
** أغرب أنواع المحبة هي محبة الإله لك، فهو من شدة حبه لك يبتليك بالمرض والفقر والعذاب....جيد جدا أنه لم يكن يكرهنا.
** لا زال يدور برأسي ذاك السؤال...مجموعتنا الشمسية تسع كواكب ومسافات هائلة، لم الحياة على هذا الكوكب فقط؟ وإن لم يكن هناك حياة في باقي الكواكب، فما الفائدة من وجودها؟
** رغم قدراته الخارقة، يستعمل دوران الأرض كي تشرق الشمس، ويحتاج للدواء الذي يصنعه البشر كي يشفي المرضى، بئس الإله الذي ينتظر من البشر دواء لسرطان الدم كي يشفي المرضى.



#حكمت_حمزة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التنوير...والتنوير المضاد
- عبث وبعثرة وركام
- صناعة الوهم والقدسية والشيطان...4
- صناعة الوهم والقدسية والشيطان...3
- صناعة الوهم والقدسية والشيطان...2
- صناعة الوهم والقدسية والشيطان...1
- هذا ما يجب أن نفعله يا مايكل
- قتلوكِ يا نبض العروبة
- يا قلبها.....
- قرآنيون...ولكن...
- السعودية، بشار الجعفري، وهيئة علماء المسلمين....عندما تتحدث ...
- كيف نجعل من النقد الديني أكثر فعالية وفائدة
- الرايات
- السياسة والدين...من منهما يستغل الآخر
- نحارب الخرافة للقضاء على الاستبداد لا الدين
- في سوريا
- تساؤلات وتناقضات بسيطة في قصص القرآن...هود و صالح
- إليكِ يا آلهة الهيام
- الخريف الخامس
- جمال خاشقجي الذي يساوي ملايين البشر!!


المزيد.....




- -غير أخلاقي للغاية-.. انتقادات لمشرع استخدم ChatGPT لصياغة ق ...
- بالأسماء.. مقاضاة إيرانيين متهمين بقضية مقتل 3 جنود أمريكيين ...
- تحليل.. أمر مهم يسعى له أحمد الشرع -الجولاني- ويلاقي نجاحا ف ...
- مكافأة أمريكا لمعلومات عن أحمد الشرع -الجولاني- لا تزال موجو ...
- تفاصيل مروعة لمقابر سوريا الجماعية.. مقطورات تنقل جثث المئات ...
- يقدم المعلومات الكثيرة ولكن لا عاطفة لديه.. مدرسة ألمانية تض ...
- الجيش الإسرائيلي يستهدف مستشفيي كمال عدوان والعودة شمال قطاع ...
- قلق من تعامل ماسك مع المعلومات الحساسة والسرية
- ساعة في حوض الاستحمام الساخن تقدم فائدة صحية رائعة
- ماكرون يزور القاعدة العسكرية الفرنسية في جيبوتي ويتوجه إلى إ ...


المزيد.....

- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حكمت حمزة - شذرات لادينية