روشن عزالدين حجي
الحوار المتمدن-العدد: 6207 - 2019 / 4 / 21 - 12:36
المحور:
الادب والفن
وكأنني أتساقط مع زخات المطر
وارتطم على أوراق الشجر
التحم مع ندى حدائق الزهور
فتتحرك قيعان الروح
في رحلة تحت وهج المطر..
يزيل عن شرفتي ظلام السحاب
يبلل وجهي..
يغسل ارهاقي..
يستدعي الطفولة فيني..
لنركض على أرصفة الطرقات
نرمي المعاطف وقفازات الأيادي
تحت مظلة مزركشة الألوان
لا تسمع سوى صوت حبات المطر
ينقر على قراميد بيوت حينا..
سمفونية تحي دبيب النبض
لنرسم على زجاج النوافذ
صور لجمال الاحساس..
ليتني أصغر أكثر...
ليتني أركض أكثر
ليتني أتنفس اكثر..
لأطوف كل الحارات...
اغني على إيقاع المزاريب..
أناشيدا للمطر...
تتبدد هموم المآقي
لنذوب مع السيول
تحت جذور عرائش الكروم..
ندغدغ مناقير العصافير..
نرتوي من ورق الورد...
في أغوار الغابات..
ونهمس للسماء..
دمعة اللؤلؤ...
في قلب المحار...
#روشن_عزالدين_حجي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟