روشن عزالدين حجي
الحوار المتمدن-العدد: 6207 - 2019 / 4 / 21 - 12:35
المحور:
الادب والفن
في ساعات الغروب
لإمتحان بكاء الأعين..
رايات تنكس رأسها في مهد النازحين.
براكين تصحو...
تصغي لخطوات حفار القبور..
ليخنق النداءات المرتجفة...
الخائفة..
بين عقارب الساعة..
أشلاء تنتفض.. تحترق..
في مهب الريح
سهرة في حفلة شواء..
بين الجنة والنار..
لقطاف عناقيد الوجد..
في زوبعة أوراق الشتاء
تحت شُرَف منازل منتحبة
هلموا لنختبي في مدارات معركة البقاء
تحت ظل ياسمينة
علها تورق يوماً..
فتغفو حمامات مشردة على جبين الزمن
في محطات البرزخ
لنسدل عليها ستائر مخملية..
بطقوس هلوسات مجنونة..
سنقتبس من كحل العيون
أقلاما.. نكتب بها شعارات الصمود..
لنلتحم في جسد واحدٍمصطهج
نستعير قلم حمرة
نرسم على ثغر الطفولة
بحناجرنا الثائرة..
لوحة تشرق الشمس منها..
في غرفة إنعاش تعانق كروان يشدو
من نافذة القفص..اناشيد الحرية..
بشفاه لن ترتوي..
إلا بغيوم من المطر..
#روشن_عزالدين_حجي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟