أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فريادإبراهيم - تحركات خطيرة على الصعيد السياسي والعسكري في العراق والمنطقة














المزيد.....


تحركات خطيرة على الصعيد السياسي والعسكري في العراق والمنطقة


فريادإبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 6207 - 2019 / 4 / 21 - 11:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تحركات خطيرة على الصعيد السياسي والعسكري في العراق والمنطقة
ما لي أرى الناس في (حيصَ بيصَ)؟
*
بقلم : فرياد إبراهيم
*
في الأيام الأخيرة حدثت تطورات وتحولات خطيرة في منطقة الشرق الاوسط عامة ليست بغائبة عنكم.
وما احاول التركيز عليه الآن هنا هو انتقال الصراع الايراني والأمريكي (المباشر) الى داخل العراق وكوردستان بعد ان كان مقتصرا على سوريا وبالأخص الزيارات المتبادلة بين الاطراف المتصارعة عربيا اقليميا أمريكيا وغربيا. ومن هذه الزيارات :
زيارة وفد سعودي الى اقليم كوردستان وبغداد والتقائه برئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي
زيارة بارزانى للاردن ومباحثات مع الملك
نص الخبر: وفد سعودي تجاري كبير يزور كوردستان بناء على "رغبة بن سلمان"
واضيف: تجاري سياسي
*
زيارة وفد رفيع المستوى لفرنسا ولقائه بالرئيس الفرنسي ماكرون
نص الخبر: في خطوة تعبر عن إهتمام فرنسا بالإدارة الذاتية في شمال وشمال شرق سوريا وبناءً على دعوة رسمية من قصر الاليزيه استقبل الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون يوم أمس الجمعة 19.04.2019 وبحضور رئيس الاركان الخاصة للجمهورية الفرنسية
*
كل هذه التحركات المتزامنة وغيرها ان دل على شئ فانما يدل على:
اولا: محاولة سحب البساط من تحت اقدام الثالوث المكعب: الشحّاذ المالكي، القزم المفتن العبادى ، والمراهق عمار الحكيم ..وبالتالي النظام الايراني.
ثانيا : ضربة موجعة لاردوغان بسبب الادارة الذاتية المحتملة
ثالثا : قد تطرح مسألة الاستفتاء والاستقلال على طاولة المفاوضات مرة اخرى
رابعا : عادل عبد المهدي سياسي اكاديمي مخضرم معتدل ويحضى بتأييد امريكي والدول العربية السنية- عدا قطر، ومواقفه حيال الكورد ،الى هذه اللحظة،ايجابية
*
رد فعل رموز الشيعة:
ايران ستبذل كل ما وسعها لايقاف عبد المهدي من الانجرار الى المعسكر السني وستعمل المستحيل لصده حتى اقصائه ولو بالقوة يعينها في ذلك المرجعية والثالوث المخرب السالف الذكر
*
لعبة شد الحبل..!
هل ينقطع الحبل لصالح احد الطرفين؟
الصراع الامريكي والايراني تتواصل لعقدين من الزمن
فهل سينتهي على ارض العراق اخيرا؟
هل تصفية الحساب الاخير ستتم على ارض سوريا او العراق؟
أرجح العراق وذلك بموجب خطة تفاهمية ثنائية تستلم روسيا بموجبها الملف السوري وامريكا الملف العراقي وذلك من اجل صد الدولتين الاقليميتين الكبريين(تركيا وايران) من التدخل في الشؤون الداخلية للبلدين والاستئثار بهما
إن استطاع عبدالمهدي الصمود بدعم سعودي خليجي امريكي فقد يكون هذا أس الاساس لهدم كل مخططات ايران ووكلائه في العراق!
*
ردة فعل تركيا :
رجب طيب اردوغ. سيسعى بكل ما أوتي من قوة وبجميع الوسائل على مبدأ(الغاية تبرر الوسيلة) وذلك من أجل التقارب من النظام السوري لتقويض كل المحاولات الرامية الى انشاء ادارة ذاتية للكورد هناك..
وقد وجه الى رأس النظام السوري المجرم مؤخرا رسالة عن طريق وزير الخارجية الايراني كنوع من ترطيب الجو ..
*
هناك نقطة هامة بالنسبة للكورد وهي :
هل التقارب السعودي العراقي لصالح الكورد؟
هل هناك صدق في النوايا؟ وخلال كل الاحقاب الزمنية وقفت الدول العربية وخاصة الخليجية والأردن متفرجة أو داعمة للانظمة الرجعية العراقية في قتلها وتهجيرها وانفالها وحلبجتها للكورد.
حاليا هم يحتاجون الى الدعم والمساندة والموافقة الكوردية في اتخاذ اي قرار
ولكن ما هو المقابل الكوردي ؟ المكسب الكوردي؟
هل تصيبه قطعة من الكعكة؟
*
فرياد
20-4-2019



#فريادإبراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مستر ترمب- ترليون- .. وسياسة (إدفعوا...وإلا..)
- الطريق الى الشهرة يمر عبر انتقاد الاسلام واحترام اليهود أو ز ...
- الصّيام في الصيف ضَربٌ من الإنتحار
- دكتوراه معمل الدواجن..!
- التّصفيات النهائية بين عُمَر وعليّ
- محمد أخذ معظم تعاليمه من زرادشت
- إيران تهدد الأمن العالمي والسعودي والإسرائيلي..نقطة تسجل لصا ...
- إنّ ما جرى في كوردستان ليس هزيمةً بل إنتحاراً


المزيد.....




- اسقاط مقاتلة أمريكية فوق البحر الأحمر.. والجيش الأمريكي يعلق ...
- مقربون من بشار الأسد فروا بشتى الطرق بعدما باغتهم هروبه
- الولايات المتحدة تتجنب إغلاقاً حكومياً كان وشيكاً
- مقتل نحو 30 شخصا بحادث -مروع- بين حافلة ركاب وشاحنة في البرا ...
- السفارة الروسية في البرتغال: السفارة البرتغالية في كييف تضرر ...
- النرويج تشدد الإجراءات الأمنية بعد هجوم ماغديبورغ
- مصر.. السيسي يكشف حجم الأموال التي تحتاج الدولة في السنة إلى ...
- رئيس الوزراء الإسباني يجدد دعوته للاعتراف بدولة فلسطين
- -كتائب القسام- تنشر فيديو يجمع هنية والسنوار والعاروري
- السلطات في شرق ليبيا تدعو لإخلاء المنازل القريبة من مجاري ال ...


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فريادإبراهيم - تحركات خطيرة على الصعيد السياسي والعسكري في العراق والمنطقة