أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تضامن عبدالمحسن - مدرسة الموسيقى والباليه على خشبة المسرح الوطني رقصات ملونة واغنيات ومعزوفات لتوقد ليل بغداد وتنثر الجمال














المزيد.....

مدرسة الموسيقى والباليه على خشبة المسرح الوطني رقصات ملونة واغنيات ومعزوفات لتوقد ليل بغداد وتنثر الجمال


تضامن عبدالمحسن

الحوار المتمدن-العدد: 6206 - 2019 / 4 / 20 - 00:11
المحور: الادب والفن
    


تحت شعار (بدل ان تلعن الظلام.. اوقد شمعة) تعود مدرسة بغداد للفنون الموسيقية والتعبيرية/ مدرسة الموسيقى والباليه الى المسرح الوطني لتشعل أكف الحضور بالتصفيق المتواصل وقوفا، لما قدمه طلبتها من موسيقى تراثية وكلاسيكية، ورقصات باليه مستوحاة من الف ليلة ليلة.
لتنجح دائرة الفنون الموسيقية في إعادة إحياء أماسي بغداد، فقد كان هذه المرة الجهد المبذول لتحقيق هذا المسعى من قبل طلبة مدرسة الموسيقى والباليه، أحد تشكيلات الدائرة، في ايصال رسالة السلام والمحبة على خشبة المسرح الوطني، برعاية من وزير الثقافة والسياحة والآثار الدكتور عبدالامير الحمداني، مساء يوم الخميس 2019/4/18، لتبقى بغداد الرشيد مضيئة بألوانهم وشجية بموسيقاهم وهي تهزم ظلام الارهاب والتخلف.
بدأ الحفل بالسلام الجمهوري عزفه طلبة القسم الغربي، تدريب رئيس القسم عدنان نزار، لتليه كلمة معاون مدير دائرة الفنون الموسيقية عماد جاسم قائلا: (كل الترحيب والامتنان بهذا الحشد من المحبين وهم يشاركونا حفل تخرج طلبة مدرسة بغداد للفنون الموسيقية والتعبيرية احدى صروح الجمال والتمدن التي تضم رياحين الطفولة المشرقة واشجار معطاء من كادر تدريسي وموظفين حرصوا على مواجهة الصعوبات والتحديات ويقدموا عطاءً متميزا رغم قلة الامكانات).
مضيفا: (نحن اليوم ازاء مسؤولية وطنية واخلاقية للحفاظ على ديمومة هذا الصرح، لا نريد منكم ان تصفقوا لما يقدمه الطلبة اليوم من تنويعات، لأننا بحاجة فعلا الى مؤازرتكم ومشاركتنا خطط النهوض بهذه الواحة التي تنتظر حضوركم لبنايتها الجميلة في المنصور)، مؤكدا على اهمية تظافر الجهود وتضامن أصوات الاستغاثة من بعض التعليمات الحكومية القاسية من وزارة المالية ووزارات اخرى لقطع اجور المحاضرين الفنيين وقلة الكادر الموسيقي. مختتما كلمته بتوجيه الشكر للطلبة وعوائلهم ومعلمي وموظفي المدرسة الذين حملوا على عاتقهم مسؤولية التفوق الابداعي.
فيما جاءت كلمة مدير مدرسة الموسيقى والباليه احمد سليم مرحبا بالحضور وشاكرا كل من ساهم في انجاح العمل الفني والمهرجان السنوي للمدرسة، قائلا: (على مدى 50 سنة أثرت مدرسة الموسيقى والباليه على الساحة الفنية والثقافية برفدها خيرة النماذج الوضاءة فكانت ومازالت القبس الوهاج وينبوع من ينابيع الحضارة، على اكف اساتذتها ومعلميها فرَعَوا اجيالا استطاعت ان توقد مشاعل الحب والسلام في اقسى الظروف وان تعزف اجمل الانغام وسط ضجيج الحروب لتنشر المحبة بين الناس).
من جانبها، وفي لقاء صحفي أكدت الصحفية حذام يوسف طاهر على ان بغداد هي الاجمل قائلة (فعالية مدرسة الموسيقى والباليه على المسرح الوطني، وقبلها فعاليات مهرجان أنا عراقي أنا أقرأ، وعدد كبير من المهرجانات الأدبية الثقافية في عموم العراق، والحضور الكبير لكل هذه الفعاليات، انما هو رد حاسم بوجه كل بائس يروّج الى ان بغداد اسوأ مدينة للعيش بها، بغداد والعراق من شماله الى جنوبه ومن شرقه لغربه، حيّ، وهو الحضن الدافيء لكل منتمي للعراق ولكل محب للوطن والانسان)،
بعد ذلك قدم طلبة القسم الغربي في المدرسة معزوفات من الموسيقى الكلاسيكية بتدريب رئيس القسم عدنان نزار، وابدعوا في عزفهم ليترجموا ولعهم في ان ينال الجمال مكانه في بغداد. واستلم المنصة من بعدهم طيور القسم الشرقي ليشدوا بالغناء التراثي الأصيل في زنجيل اعده احمد عبدالجبار تنوع بين (محبوبي حلو وعمي يا بياع الورد وهذا الحلو) واغنيات اخرى بتدريب هلا بسام، فيما قدم طلبة الاستاذ جمال ناصر موسيقى تراثية، وتلاه طلبة الرابع الاعدادي في موسيقى (فلفل وبهار) التي صفق لها الحضور طويلا من تدريب رئيس القسم الشرقي رشيد لطيف.
وحلقت فوق خشبة المسرح بجعات قسم الباليه، وهم يتبادلون الادوار ليمتعوا الجمهور المتعطش للفن برقصات تنوعت بين (تركش مارش) و(سبانش دانس) و(ليالي الانس) و(دون كيشوت) و(الف ليلة وليلة) جاءت بتدريب رئيسة قسم الباليه زينة اكرم، شاركها اساتذة اخرون، وسن جاسم وميسرة سلام والطالب مؤيد نوار.
وتناوب على عرافة الحفل، مدرسا المدرسة الست ابتسام والاستاذ قصي الذي اختتم الحفل قائلا (لن يشيخ ينبوع العطاء، ولن يبرد القلب الذي يعشق الابداع). كما أسهم مجلس اباء المدرسة بمجهود كبير لانجاح الحفل.
هذا وقد تميز الحفل بحضور جماهيري كبير ورسمي مميز متمثلا بأعضاء البرلمان والمجالس المحلية والمدراء العامين والهيئات الدبلوماسية ومنظمات المجتمع المدني.



#تضامن_عبدالمحسن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معهد الدراسات الموسيقية يحتفل بخريجيه من الموسيقيين في دورته ...
- أدب الطفل في العراق منذ العام 1922 ومراحل تطوره وتعثره... ند ...
- مهرجان أكيتو تحتضنه دائرة الفنون الموسيقية
- بالموسيقى والغناء والباليه... دائرة الفنون الموسيقية تحتفي ب ...
- تجمع شارع المتنبي الثقافي: الموازنة الاتحادية لعام 2019.. مف ...
- (الرشيد اجمل) مبادرة لاساتذة وطلبة كلية الاعلام في جامعة بغد ...
- تجمع شارع المتنبي يتناول -المشتركات الفكرية بين الاديان-
- بغداد برؤية فنية جديدة من وجهة نظر بعض الشباب
- أهمية دور الاعلام الخلاّق في بناء المواطن ندوة ثقافية لتجمع ...
- العمارة البغدادية بين الماضي والحاضر وتأثيرها على الانسان
- اهمية تقنية المعلومات للحد من الفساد في العراق
- بالمحبة والتسامح.. (فرح العطاء) تضع اولويات السلام بين الاطف ...
- الضرائب والرسوم الكمركية ودعم الانتاج المحلي... اهم مصادر دع ...
- -العقد العربي للحّق الثقافي-.. اهدافه ورؤاه
- تنديدا بالارهاب وتدمير الآثار دائرة العلاقات الثقافية العامة ...
- (لا.. لسبي النساء الايزيديات) صرخة تطلقها دار النشر والثقافة ...
- مؤسسة -عمار الخيرية- ومنظمات المجتمع المدني يدعون الى مضاعفة ...
- الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان في وقفة تضامنية مع اه ...
- شبابنا.. احلام ضائعة بين فرص العمل والبطالة المزيفة..
- حل فرض الخامس كَوموله


المزيد.....




- هكذا قاد حلم الطفولة فاطمة الرميحي إلى نهضة السينما القطرية ...
- ستوكهولم: مشاركة حاشدة في فعاليات مهرجان الفيلم الفلسطيني لل ...
- بعد منعه من دور العرض في السينما .. ما هي حقيقة نزول فيلم اس ...
- هل تخاف السلطة من المسرح؟ كينيا على وقع احتجاجات طلابية
- تتويج أحمد حلمي بجائزة الإنجاز في مهرجان هوليود للفيلم العرب ...
- فيلم -إسكندر- لم يعوض غياب سلمان خان السينمائي
- خسر ابنه مجد مرتين.. مشهد تمثيلي يكشف -ألم- فنان سوري
- -مقبولين، ضيوف تومليلين- فيلم وثائقي يحتفي بذاكرة التعايش في ...
- السينما العربية تحجز مكانا بارزا في مهرجان كان السينمائي الـ ...
- أسبوع السينما الفلسطينية.. الذاكرة في حرب الإبادة


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تضامن عبدالمحسن - مدرسة الموسيقى والباليه على خشبة المسرح الوطني رقصات ملونة واغنيات ومعزوفات لتوقد ليل بغداد وتنثر الجمال