صوتك ... ق . ق .

سعد سوسه

الحوار المتمدن-العدد: 6205 - 2019 / 4 / 19 - 16:17
المحور: الادب والفن
    

مبتسمه هي وجميلة جدا ، في الخامسة والثلاثون عاما ، رقيقة جدا ، صوتها همس ، خلال اربع ايام الدورة التي كنت فيها مدربا ، لم اسمع صوتها، ابتسامتها رقيقة ، هي كذلك ايضا ، كنت احس ان نظراتها تختلف عن بقية المتدربات ، فهي نقية ، ليس كالبقية متملقات ، فوضويات .
- قالت : انت ( ( freeتتقبل رأي الاخر .
- ابتسمت وقلت نعم .
- محاظرتك رائعة ، وشخصيتك قويه ، معلوماتك (Fresh ) ، لكن هنالك مأخذ عليك انت لاتدع الاخرين يعبرون عن ارائهم . بحرية ، انت تسمع للقليل فقط سيدتي مشكلتنا رغم اننا مثقفين ، واعين ، لكننا لانجيد استخدام حريتنا ، والكثير منا يسيء للاخرين بحجة الحرية ، الحرية وعي ، ثقافة . ثم ان الجميع يريد الحديث لمجرد الحديث وهذا هدر لوقت انا بامس الحاجة اليه . والكثير من ارائكم متشابهة . لن تضيف لنا شيئا .
- فعلا دكتور ، ممكن سؤال .
- بكل سرور .
- هل تغني ؟
- ........ كلا . لماذا ؟
- لان صوتك مميز فيه ( بحة ) جميلة جدا ، هادئ ، هذا خلال حديثك ، فكيف ان كنت تغني .
- سيدتي اسف فانا لا اجيد الغناء .
- هل جربت .
- كلا .
- جرب ؟ المهم شكرا لكل ماتعلمناه منك ، حقيقة انت ضفت لنا الكثير ، اتمنى لك تالق دائم ، والسعادة لقلبك الطيب . ممكن اعرف صفحتك على الفيس ، هذا ( البروفايل ) الخاص بي ان ارسلت لك طلب الصداقة ، ارجو ان تقبل فضلا وليس امراَ .
- غاليتي ، انا لا اُومر . تسعدني صداقتك .
- شكرا لتواضعك .
- الشكر لك سيدتي .

#سعد_سوسه (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات