أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - رواية الزمن 3 ، 4 مع خلاصة الفصل















المزيد.....

رواية الزمن 3 ، 4 مع خلاصة الفصل


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 6205 - 2019 / 4 / 19 - 10:21
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


رواية الزمن 3 ، 4 ... خلاصة الفصل

القيم والأخلاق _ الثرثرة والحوار ...تعمية أم غموض !؟
بعدما أكملت بحث القيم والأخلاق ، صدمني سؤال بسيط : تعمية أم غموض ؟
_ إن قلت الأمر مقصود ، من يرغب بأذية نفسه !
_ وإن قلت العكس ، لماذا !؟
المنطق الثنائي دوغمائي بالقوة ، ويتصل مباشرة مع نظرية المؤامرة والعدو أولا .
خلال الكتابة _ شبه ما يحدث في الحياة اليومية _ أنزلق إلى التفكير الدوغمائي بطريقة لاواعية وغير شعورية ، وفي القراءات التالية أنتبه لذلك .... بعد فوات الأوان .
....
الميثاق العالمي لحقوق الإنساني يمثل الجانب المشرق ، والمشترك بين القيم والأخلاق .
أيضا المشترك بين الفلسفة والدين ، مع التنوير الروحي .
العلاقة بين التنوير الروحي والفلسفة والدين والعلم مركبة ، وشديدة التعقيد .
القيم بطبيعتها إيجابية ، ومرغوبة من الجميع بلا استثناء .
من ت _ يحب أن يعامل بطريقة عديمة القيم من قبل آخر ! شريك أو خصم ( الجشع ، الغباء الكذب ، النذالة ، الغدر ، الجبن ، التنمر ، الخنوع ....وغيرها من القيم الإنسانية الوضيعة ، ربما تكون صفة السلبية أكثر صوابا ودقة ) .
القيم نظام تراتبي ، تطوري ومتكامل ، تمثلها استعارة الأسطوانة بوضوح . بالنسبة لي شخصيا ، أجد من الأسهل والأكثر وضوحا تصنيف القيم وفق القطبية السلبية والايجابية : الصدق _ الكذب ، النزاهة _ الخداع ، الجشع _ الرضا ، الذكاء _ الغباء ...وغيرها . كما يمكن تمثيلها بشكل إيجابي أو سلبي .
الأخلاق ليست كذلك ، هي بطبيعتها اعتباطية في نشأتها ، وتتحدد استمراريتها أو انقطاعها بالحاجة والمصادفات معا ، مثل اللغة وبقية العادات الاجتماعية المتنوعة .
وما يناسب موقف أو جماعة ( مهنية أو اجتماعية أو ثقافية وغيرها ) ، قد لا يناسب غيرها ، بل ربما يصل الاختلاف إلى درجة التناقض . مثال العادات الغذائية بين المسيحية والإسلام تتناقض تماما حول الخمر ولحم الخنزير ...وغيرها أيضا .
الديمقراطية هي مرحلة أخيرة من التطور السياسي العالمي المعاصر ، ربما يوجد نظام أفضل في المستقبل .
أو يكون تكملة ، تجديد وتجدد ، هذه قضية تخص الأجيال القادمة .
وأما في عصرنا الحالي ، أعتقد أن نقد الديمقراطية في البلدان والدول الفاشلة وما دون الديمقراطية وحقوق الانسان بالتحديد ، يغفل عن تلك _ الحقيقة التاريخية _ هو انتقاد ودوغما مقصودة أو لاشعورية .
....
أحد أخطاء أريك فروم الفكرية المزمنة ، مع غيره بالطبع : فرضية الجنون الاجتماعي " المجتمع المجنون " .
لا يوجد جنون جماعي ، يوجد نكوص جماعي إلى درجة ، وأحيانا إلى درجات ، أدنى في التنظيم الإنساني بالتأكيد .
ولا يخلو بلد أو حزب أو تجربة اجتماعية من هذه التجربة المريرة ، " المحنة " .
لكن احتمال الجنون الجماعي ، فقدان الصلة والارتباط بالواقع بشكل نهائي ، شبه مستحيل .
لماذا غفل أريك فروم عن هذه الحقيقة البسيطة ؟
أعتقد أن الجواب بسيط أيضا ، لأنه كان في موقف جدلي مع فرويد خصوصا .
وكما نعرف جميعا ، بسهولة ينزلق الانسان خلال الجدال _ سواء الشفاهي والمباشر أو عبر الكتابة _ إلى الدوغمائية والنرجسية أيضا .
للتذكير فقط ، أحد أهم المعلمين في القرن العشرين وربما هذا القرن أيضا أريك فروم .
بعض كتبه ...فن الحب وفن الاصغاء والهروب من الحرية ، وغيرها ... ، من أفضل ما أنتجته البشرية خلال تاريخها كله .
هذا موقف ورأي ، وأعتقد انه معلومة أيضا ....
أحاول أن أتخيل القارئ _ة بعد ....عشرين سنة مثلا !
....
الفرق النوعي بين المنطقين الثنائي والتعددي ، يفسر الكثير من الأخطاء الفكرية !؟
المنطق التعددي يتضمن الثنائي ، والعكس غير صحيح .
لكن توجد نقطة غاية في الأهمية ، المنطق الأحادي هو الأقل تكلفة ويتوافق مع قانون الجهد الأدنى ( قانون التوازن الكوني ) من المنطق الثنائي . بدوره المنطق الثنائي يتوافق مع قانون الجهد الأدنى ، الذي يحكم المستوى اللاشعوري وغير الواعي في حياة الانسان ، وهو أسهل من المنطق التعددي وأقل تكلفة منه في مختلف المستويات .
والفكرة هنا ، إمكانية تعدد الاستخدامات للأداة ( أو المصطلح ) الواحدة نفسها ، أم تنويع الأدوات بشكل دائم !؟
والمثال التاريخي والعالمي على ذلك ، توافق المنطق الأحادي الذي يمثله التنوير الروحي مع حياة الشيخوخة أيضا مع أصحاب الاحتياجات الخاصة الجسدية أو العقلية أكثر المنطق الثنائي ، ومن التعددي بشكل طبيعي حيث التنافس والقيم المتعددة والمتنوعة أيضا .
....
أعتذر عن الركاكة في الفقرة السابقة .
أعتقد أن سببها الموضوع نفسه ، وليس فقط أسلوبي في التعبير والصياغة .
كمثال على ذلك : الاختلاف بين القيادة والإدارة ؟!
كيف يمكن التعبير عن الاختلافات والتشابهات ، بواسطة اللغة والكلمات فقط ، بنفس الوقت مع الاقتصار على المفاهيم والمصطلحات المتداولة بدون إضافة ؟
الغموض وصعوبة التمييز بين المصطلحين ، سببه تلك النقاط _ والأهم قانون التطور الذي يشمل الحياة _ وغيرها طبعا .
ولأهمية الموضوع المتزايدة ، أعتقد أنني تقدمت خطوة في فهم المشكلة على ما طرحه ستيفن كوفي في كتبه وخاصة العادة الثامنة مع العادات السبع .
....
بعد إدخال مصلح الموقع ، أيضا الشخصية ، ينتقل المجال والمستوى من المنطق الثنائي إلى التعددي ، ويتضح الموضوع بحدوده ومكوناته معا أكثر .
القيادة والإدارة بدلالة الشخصية والموقع ، مع مثال تاريخي هو انتقال الانسان من الكهوف والمغاور إلى ناطحات السحاب ، بالتزامن مع الانتقال من الغزو والنهب إلى الديمقراطية وحقوق الانسان ومحكمة العدل الدولية ....
القيادة تتعلق بالشخصية ، درجة نضجها وتطورها ، بالتزامن مع عملية الانتقال نفسها ، مع منح الأولوية للعلاقات الشخصية على القوانين والمواقع .
على خلاف الإدارة التي تتعلق بالموقع أولا ، والتطبيق الحرفي للخطط والبرامج ، مع منح الأولوية للقوانين والمواقع على العلاقات الشخصية .
بتقريب إضافي أيضا تتضح الفروق أكثر ....
من يعرف أسماء ، رؤساء حكومات ، الدول الأفضل للعيش خلال نصف قرن بالتصنيف العالمي والهجرة والمعايير الموضوعية : السويد ، كندا ، أستراليا ....
بالمقارنة مع شهرة زعماء : كوريا الشمالية ، فنزويلا ، وغيرها من الدول الفاشلة !؟
لا توجد مبررات لذكر الدول العربية والإسلامية .
....



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رواية الزمن 3 ، 3
- رواية الزمن 3 ، 2
- رواية الزمن ، الفصل الثالث
- رواية الزمن _ هامش الفصل الثاني
- رواية الزمن 2 ، 3
- رواية الزمن 2 , 2
- رواية الزمن 2 , 1
- رواية الزمن _ هوامش الفصل الأول
- رواية الزمن 5 مع الاسبق
- رواية الزمن 4 ، 3
- رواية الزمن 3
- رواية الزمن 2
- حكاية الزمن 1
- الصدفة _ تكملة
- الصدفة ، طبيعتها وسبب صعوبة فهمها
- سوريا ...البلاد التي 4
- سوريا...البلاد التي 3
- سوريا ....البلاد التي 2
- سوريا ....البلاد التي أحببناها
- ثرثرة سورية 19


المزيد.....




- الإليزيه يعلن استدعاء السفير لدى الجزائر و-طرد 12 موظفا- في ...
- المغرب يواجه الجفاف: انخفاض حاد في محصول القمح بنسبة 43% مقا ...
- كيف رد نتنياهو ونجله دعوة ماكرون إلى إقامة دولة فلسطينية؟
- أمير الكويت ورقصة العرضة في استقبال السيسي
- الرئيس اللبناني: نسعى إلى -حصر السلاح بيد الدولة- هذا العام ...
- مشاركة عزاء للرفيقتين رؤى وأشرقت داود بوفاة والدتهما
- ويتكوف: الاتفاق بشروط الولايات المتحدة يعني وقف إيران تخصيب ...
- ترامب: مزارعونا هم ضحايا الحرب التجارية مع الصين
- مصر.. أزمة سوهاج تتصاعد والنيابة تحقق في تسريب فيديو المسؤول ...
- نائب رئيس لجنة الدفاع والأمن الروسية يزور الجزائر


المزيد.....

- Express To Impress عبر لتؤثر / محمد عبد الكريم يوسف
- التدريب الاستراتيجي مفاهيم وآفاق / محمد عبد الكريم يوسف
- Incoterms 2000 القواعد التجارية الدولية / محمد عبد الكريم يوسف
- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - رواية الزمن 3 ، 4 مع خلاصة الفصل