أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - إيحاءات باردة














المزيد.....

إيحاءات باردة


روني علي

الحوار المتمدن-العدد: 6204 - 2019 / 4 / 18 - 17:29
المحور: الادب والفن
    



اسمحي لي أن أكتب اليوم عنك
عنك وحدك
عنك فقط .. دون غيرك
عن اسمك
مللت من الغمز
يطاردني الإيحاء .. يكذبني
الكل يتهامس عن حبي
الكل يراقب حركاتي
البعض يجس نبض مناماتي
يراقب حركات شفاهي
عله يلتقط حروفا
ينسج منها كلمة .. يكون اسمك

اسمحي لي بمقاس فستان
لم تختلط فيه روائح نتانة الذكورة
فستانا .. يحمل بصمات عذريتك
فأنا .. شرقي النزق والغيرة
في اللقاء الأخير
أدركت عرض صدرك
التقطت بقع حميمية على جيدك
ارتعبت .. انصدمت وهزمت في معركتي
الكل .. يدفعني إلى زاوية الاتهام
الكل كتب عني ..
ثائر .. يلتهم نفايات الطغاة
من حاويات الأمس
ويطلق في الهواء أهازيج الحرية
هل لك بأوراق ثبوتية .. تثبت
خلو العذرية من لعاب الأوغاد

اسمحي لي أن أداعب المخفي في سيرتك
كأي مناضل يدقق في خفايا التاريخ
أسير أنا في سيرتي
والكل يأسر الشرخ
في احداثيات المد والجزر
على شواطئ طموحي
اهرب من حرقة الشمس
يلتقطني شباك أحابيلك المجنونة
انتفض متمردا على سعار الليل
تحتضنني قصصك المفبركة
عن حب .. كان مزاج مسافر
على خطوط متعرجة في فضاء السقم
متغطرسة أنت في القبض على أحلامي
فكلما دخلت روحي سبات الزمن
اكتشف ..
انك قد فارقتي حينها ساحة خيالي

١٨/٤/٢٠١٩



#روني_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اصطياد خرزات من تحت الركام
- لصوص الظلام
- روزنامة الطلاسم
- طرقات على حوافر القلب
- غزل من أوحال الخريف
- وشم على السراب
- السماء تمطر غولا ........
- كوابيس أحلام مختنقة
- نزف القصائد
- جرعات من نبيذ مغشوش
- حفلة على الرصيف
- كتابة على الحيطان
- ضحايا الحق العام
- من أوراق الخريف 62
- لعنات الحب
- نعيق من صحراء الندم
- زوابع منسية
- لوحات متآكلة
- محاكمة علنية
- عزف على وتر نشاز


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - إيحاءات باردة