أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خالد العاني - العب بيها ابو سميره














المزيد.....

العب بيها ابو سميره


خالد العاني
كاتب

(Khalid Alani)


الحوار المتمدن-العدد: 6202 - 2019 / 4 / 16 - 20:50
المحور: كتابات ساخرة
    


صام وفطر على جريه .. من احنه صبيان والى ان بلغنا من العمر عتيا ونحن نتأمل ان يكون القادم افضل ولكن الحقيقة المرة ان القادم يكون اسوء من الذي مضى .. ما يقارب ستون عاما وبلادنا في انحدار مخيف وليس هناك من يوقف هذا الانحدار لقد تسيد المشهد شخوص نكرة تعاني من عقد نفسية واجتماعية وثقافية واقتصادية وكل من هذه العقد لها تشعباتها العنصرية والطائفية والدونية . ولم ينعم الشعب العراقي بخيراته ويمارس حياته اسوة بشعوب العالم التي ليس لها من العمق التاريخي ما يضاهي به جزء يسير من ثقافة وتاريخ العراق منذ الاف السنين والسؤال الذي يطرح نفسه الى متى تبقى هذه البلاد حقل تجارب للمتسلطين والفاسدين والمتخلفين .. كم وكم عربنجي اصبح دكتورا وسيدا وحصورا كم وكم من لص اصبح امينا على اموال الناس وكم من مجرم اصبح راعيا للعدل وكم من عاهرة اصبحت سيدة السيدات ؟؟؟؟؟ لقد طفح الكيل ولا من منقذ ولا من يقود هذه الجماهير المشتته ليدك بها حصون المارقين والمتسلطين ؟؟ اخر هذه الصيحات تولي من يسمى ( دكتور ) عادل عبد المهدي شؤون ادارة البلاد والعباد ,, ولا ادري ما الذي يذكرني بحبوب الدواء التي كانت توزع في الدوائر الصحية في العراق ايام زمان ومختوم عليها ( عراق مجانا ) وكنا نتصور انها مكونة من نفس المادة والحقيقة غير ذلك كل نوع منها يختص بعلاج معين .. الزمن الاغبر وبالخصوص بعد 2003 تسلطت زمرة من الافاقين واللصوص والمزورين ومن لف لفهم على شؤون البلاد والعباد ذوو ثقافة سطحية مشوبة بالمعاناة الدونية والعقد المختلفة واصبحت اموال الرعية فرهود كلمن يلزم الكيلة يعبي بالخرج وزرزور كفل عصفور واثنينهم طيارة حتى صار كيلو الجري باربعة الاف دينار ولم يعد من السلع المبذولة ايام زمان ( وارجع يا زمان ) والحديث طويل .....
سالفتنه ويه ابو سميره ويبدو ان عادل عبد المهدي متأثر باغنية ( العب بيها يابو سميره ) لحاتم العراقي فمنذ التكليف الاكشر في 2- 10 - 2018 له وهو يلعب بيها تك كول وشيل الليف وحط الليف استمر برفع الكتل الكونكريتية التي بدا بها سلفه حيدر العبادي وفتح بعض منافذ المنطقة القذرة التي تضم بين جناحيها كل من ساهم في تدمير العراق ووحدة اراضيه وشعبه والمتحصنين فيها خشية من بطش الشعب بهم .. اما على الصعيد الاقتصادي فطلع اقتصادي مال لنكات ويوزع خيرات الناس الغلابى يسره ويمنه ووهب الامير ما لا يملك لآيران والاردن وللصديق الوفي مسعود طرزاني والله اعلم بالمخفيات وللشهادة كان حيدر العبادي اكثر التزاما وحرصا على اموال العراق ومحاولته الوقوف بوجه التيار الجارف ومن الذين خانوا قضية العراق من اجل الدول التي توجههم من خلف الحدود وفرطوا بمصالح الشعب العراقي بعمالة وحقارة وصلافة ليس لها حدود واخرها مئات الشاحنات من اموال الشعب العراقي الى ايران بالوقت الذي يعاني فقراء العراق من نفس الكارثة والتي كانت ايران سبب رئيسي في حصولها نتيجة السيول المنحدرة منها ( صخم الله وجوهكم ) يذكرنا اختيار عبد المهدي بدل حيدر العبادي بسالفه ؟؟؟
يقال كان هناك في بلدة احد الاشقياء من الفقراء حينما يودع الحياة احد الاشخاص يتوجه الناس الى دفنه في المقبرة وحينما تنتهي عملية الدفن يعود الجميع الا ذلك الشقي حيث يقوم بنبش القبر وينتزع الكفن ليبيعه حتى يوفر لعائلته حاجتها وكان له صبي وحينما توفى الاب كان الناس يسمعون الصبي الشتيمة على اباه وحينما يسأل امه عن السبب تكون اجابة الام ( ناس متخاف الله ) وحينما كبر الصبي اتى امه وهو جازع وقال لها اذا ما تقولين لي الحقيقة راح اقتل نفسي غير هناك سبب لهذه الشتيمة ؟؟ قالت الام والله يا ابني ( ابوك كان فقير وما يحصل على عمل واضطر ان يسرق اكفان الموتى بعد ان يتم دفنهم ) اجاب الولد ( والله لازم اخليهم يترحمون عليه ) اخذ الولد طريق ابوه وقام من يموت شخص يتبع الجنازة ومن ثم يتخلف عن الدفانه ويخرج الميت ويأخذ الكفن ويضع قازوق في مؤخرة الميت وطشت السالفة منو منو ؟؟ قال الناس هذا فلان ابن فلان الله يرحم ابوه ما كان يسوي هلشكل كان يكتفي بأخذ الكفن ... عمي رجعونه حيدر العبادي اذا ما عدكم احسن منه هو احسن من اللي سبقه واحسن من اللي بعده والمجرب يجرب والتجربة احسن برهان اشرب شربت زبيب حجي زباله .. وقول الله يرحمه



#خالد_العاني (هاشتاغ)       Khalid_Alani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاكثرية والاقلية والحنقبازية
- ايهما نختار الثور ام الحمار
- ايها المعممون والمتاسلمون
- الحرباء ليس لها لون ثابت
- ما يرادلها روحه للقاضي
- يوم المراّة يوم الاّم والاخت والزوجة والابنة وصانعة الرجال
- الظالمين بالظالمين
- الفساد دمر البلاد والعباد
- ازدواجية العقيدة
- ابو كريوه يبين بالعبرة
- انقلاب شباط الاسود جرح لا يندمل
- عنتريات امانة بغداد والفساد المستشري
- حمير وبلا ضمير
- من الذي ربح ومن الذي خسر
- من هل الزاغور ما يطلع عصفور
- بماذا سيفخر بكم ابنائكم انتم ؟؟؟
- عمالة حتى الثمالة
- ريح صفراء وسوداء تعصف بالعراق
- المجرب لا يجرب
- زاهد ومسرف


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خالد العاني - العب بيها ابو سميره