شهد أحمد الرفاعى
الحوار المتمدن-العدد: 1535 - 2006 / 4 / 29 - 11:32
المحور:
الادب والفن
يا..راســــم الحزن..أنت لا تعرفنى
**********
أراك راسم الحزن ..على شفتيك
ومالىء بالدمع ..عينيك
ويملأً الحب.. همساتك
وأحس الآهات.. ساكنة.. نوافذك
**********
فهل نسيت ..سيدى
هل نسيت ..بأنك كنت المقتحم.. للاشواك
وكانت البداية ..من صنع يديك
وألهبت بالنيران.. راحتيك
تجرأت ..فإكتوت .. قدميك
**********
آحسبت أنك ستظل.. ملكاًً
يعيش فى الغرام ..منتشياًً
ها أنت لآحلامك وأمالى.. مبدداًً
وبقلبى وعواطفى وحبى.. متسلياًً
*********
لا............لا يا سيدى
هذه المرة.. ذكائك خانك
وهواك ..أيضاً هانك
فأنا.. لست مثلك
أجاور النار.. حتى أكتوى
بل أجاور الماء.. كى أرتوى
والسماء والطير.. حتى أعتلى
والحب أغرق فيه خيالاً.. حتى أنتشى
فلما ..لك.. أنت انتقى
********
سيدى الساهر..العالق بالنافذة
أنت.. لا تعرفنى
لست انا .......... من يشكو الغربة
من يثنيه العناد.. من يكسره الغرور
لست انا...........
لست انا..... من يغرق بالحب ولا يفيق
**********
قد ..أبدو غريبة
ولكنى من المعانى قريبة
قد.. أعشق التنهيدة
ولكن ..........يا سيدى
لا.. اكون..... فيها شهيدة
قد..أدنو من الألم.. وأصاحبه
ولكن...........يا سيدى
فى لحظة...على الأرض ..أسحله
**********
قد..أعشق الآهة..وأجعلها مصاحبة لأنفاسى
ولكن .........قد أستبدلها بهمسة
يا من ..لا تعرفنى
يكفيك عناد وغرور
وتصنع زائف لشعور مسه الجنون
فأنت للحب.. ما بمدرك ..بل مدمن
وفى بحره ..لست بربان ..بل عوام
********
لا تظن ....أنك سيد كل العصور
وكلهن عليك مرور
أبشرك...سيدى
بأنك كنت سيدا ً....لعصر من العصور
قد..أهلت عليه التراب
ومحوت ذكراه ..بلظى الحديد
لا يراودك .....أمل باللقاء
بمن وأدت الأمل...كوأد الجاهلية للبنات
**********
نعم ...سيدى
كنت جاهلة.. لحبك المغموس بالجنون
والمزركش بعبارات..وهمسات المجون
*********
واليوم ..اليوم..
لا حب----
ولا مجون ---
ولا جنون ----------
اليوم..صافحت عيناى صباح جديد
وأمتدت يداى إلى عالم جديد
فيه الأمل--------لحلم الوليد
**********
تفتحت الشرنقة
وأنشقت المحارة
ومنها خرج أحلى الكلام
لأغلى الفرسان وأمهر الربان
فاليوم..لا غرور
ولا جنون..ولا مجون
الحين..الهدوء
وتحقيق الأمل المفقود
بقلم شهد الرفاعى
#شهد_أحمد_الرفاعى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟