محمود عبدو عبدو
الحوار المتمدن-العدد: 1535 - 2006 / 4 / 29 - 11:29
المحور:
الادب والفن
وتــريات كردية
إلى يمامةِ السرب - ثناء درويش*
1-
كنتُ ..
كالغبـــــــار ِ
الذي
كلما
نفخَ فيه الظلم ُ
..... خرجَ ماردُ اللغة ِ
ليفجـِّر ..
الأفواه .
2-
لا تلعبْ
.... أبداً
لا ...
هناكَ مَنْ
سرقَ الطفولة َ
ذاتها
عقدا .
عقوداً ..
وبحذائه الأسود
امرنـــــــا
أن نكتب :
أمــــــلأ الكـــــــــــره التــــــالي.
3-
جاءنا ... الرغيفُ
يطلبُ ... فماً
فما أعطيناه
جاءنـــا ... محروقــاً
مصطحباً
هدايــــا
الغــــــاز
الســيـانـيـد والخردل
فرددنـاه
ثم جاء
بالعجين ِ
و
البارود ِِ
يضربُ بها البابَ
لأنها تعويذة ُ
فقرٍ
وظلم ٍ
تليق بوجوهنـــا القمحية .
4-
كلُ واحدٍ منهم
يرمي حجراً ...
على سطحهِ
يرسمُ دائرتان ِ
أو اكثر
دونَ أن يلامسه
ما عدا ...
حَجر قصيدتي
فإنهُ بمجردِ
الملامسة ِ
يغورُ
.....
..........
................ يغورُ
تتكالبُ عليه
أشواكُ المحيطين
وأفواهُ الأسماكِ .
5-
الريـــــــــحُ
....
التي مرَّت على
قصةِ حبِّــنــا
لـــــــمْ تترك
لـنـا
ســوى
أصداءَ صوتُ قبلتك ِ الريفية .
....
وبعضُ
..... إشاراتُ التعجبْ !!.
6-
أنـــــــا
.......الزفيرُ
الذي اجترُ
بعبق ِ الرعود ِ
وهواجس ِ الانسياب ِ
بينَ أصابعك ِ
في لعبة ِ الحواس ِ
بين ثـنـايـا فتحاتِ
نــاي ٍ ...عجوز
ومن أوتــــــار ِ بزق ِ
كرديٍّ
أرتــل ُ
آياتِ الزفير ِ
على رقصة ِ الحجل .
7-
كلُ صباح ٍ
أجد ُ ضفائرَ
الشمسِ
مرمية ً هنــاك
.......على بابها
ألملم ُ
و
احزم ُ
بإصبعي الناقصة ِ
تخومَ...
.......... الحب.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمود عبدو عبدو – كاتب كردي من سوريا
ثناء درويش كاتبة سورية - محاورة لقصيدتها المعنونة بـ سرب يمام
#محمود_عبدو_عبدو (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟