عدنان سلمان النصيري
الحوار المتمدن-العدد: 6201 - 2019 / 4 / 15 - 01:28
المحور:
الادب والفن
نزوتهُ فقاعة تتفجر..
يُصفِقُ لها بأكف المُتعةِ والخلاعة ، يُلمْلِمُها شَضايا على شواطئِ النسيان
ليودِعها تَتَنابزُ بالدونيةِ والندم، فتنتهي اللعبةَ بالرتابةِ والوجوم والألم.
لم يتعظْ ، فيعودُ كرّاتٍ وكرّات ، ليغيب بالوعيّ كل مرةٍ بثمالةِ الرعشات،
فيجد في ذاته نازٍٍ احمق يعبثُ بالـلَذّات، ويقع‘ بفخِ امْكر نادلٍ صياد.
وأد الانثى في روحهِ يعود مثل بركانٍ شبقٍ موعود، يقذفُ فحوليةً وحشيه،
ويُسَفِهُ بالحبِ كلّ عناوينَ العُذريه.
قايينُ ما كان نِدّاً لأخيهِ ، في وقفِ نزف القربان،
وكلُّ من يصدّقُ بما يشاع، فليسألَ الطَريدةِ الانثى..
باستئثارِ المثنى ، وثلاثٍ ، ورباع .
مذ بدأ المِشوار ..
سوّقوا لحكايا الأسطورة ، وأطمَسوا حقيقةَ الصورة ، في بحرِ التسبيح والعوّم على الفراش،
وان ارتدوا بياضَ الثوبِ والعمّةِ بالإصلاح ، فما زالت عقولهمُ بالنزوةِ مأسورة ،
والميزان بحقِ النونِ مكسوره..
بعد أن صيّروا له الانــثى ولهم البنـــون ، اذاً تلك لَقِسمةٍ ضِيزى .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#عدنان_سلمان_النصيري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟