أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاروق سلوم - يوميات الشاعر - 1














المزيد.....


يوميات الشاعر - 1


فاروق سلوم

الحوار المتمدن-العدد: 6201 - 2019 / 4 / 14 - 10:36
المحور: الادب والفن
    


أمرأة الحوارتحكي
تمضي به الى دهشة الكلام
قلبها ارجوحة الحس
ويداها تنبثقان من صدره المنهك من الحب ..
سحابة عينيه
ترقب ضوءها النادر
فردوسا شريدا من التمنّي
وهي بعيدة في غموض المسافة
رنين هواؤها وعد غناء
*
لانسمع رنين خطاها
لكنها تسمع ايقاع زيفنا
نحن البشر بأصوات اكاذيبنا العالية..
وحين نتعلم
كيف نرش الدقيق على مسار النمل
ربما نجد عندها شفاعة
لخطايانا ..

الضوء يأتي من لامكان والطيور تغرد في الفجر
على شجرة النبق ، والماعز الجبلي يتسلق الحجر
وانا احلق فوق غيمة .. اسافر دونما حدود
نحو بلاد المياه نحو الدورادو .. جنة آدم ..

أحب وساوسك
اسميها حرص
اسميها استشراف
لبياض قلبك
الشفوق

القلق عاطفة والارق لوعة ليلية
سوى دوي الاعماق
فهو صدى لأصوات ولغات تروي
بأمتداد العتمة الباردة
لكنها لاتقول شيئا
*
افتحوا فضاء الحنو وتنفسوا
الحب ..وكسجين وجودنا
*
أفشوا الحب بينكم لتكتمل الحياة
*
قهوة الأحد كعينييك
يضيء سوادهما إنعكاس لون ِ وحشة انتظاري
فتعالي نتحد في فتنتنا ..
*
زهرة خشخاش محرمة ومبهمة هو حبك
صلاة مثل صرخة مياه
في عتمة حجر اعزل
هو قلبي

لانبلغُ اللامرئي .. نَحْدُسُه فقط بقلوب قلقة
هي مجساتنا الوحيدة نلامس بنقائها من نُحب ..
نحلم .. ونهتز عاطفة ً حين نرى ذواتنا فيهم
وهم يضيؤون عتمات الحياة
ونحن ُنلوب نبحث عن لحظة خروج رحيم
ولانرى معجزة الأمل
الا في الحب.. مصباح ارواحنا واتحادنا ..

مثل زرقة روحي بلون المياه على الورقة ْ
يتساءل قلبي الوحيد .. من تُرى ارّقــــهْ
انت وحدك وسط الوجوه تقولين مالم تقوله من زمان
عيوننا المحدقة
*
صوتها طائر ٌ ازرق
مخمل صوتها الليلة يروي هيامي
رجل ُ في متاهة الأصوات والحروف العجيبة
صدرها الذي يسكنه طائر ٌ ازرق
يُخرج من رئتيها رف طيور زرق في وجهي
اهي تغني ام تلوّن موتي هذه الليلة
في غنائها صلاة ايامي
في غنائها تسبيح انخيدونا وولع عشتار.
ومخمل صوتها الحياة
*
لم اعد اقول كلمات غزل يافتاتي
انني فقط اكتبك في دفاتري
لتكوني


مثقل بالوجوه وبالأصوات ْ
احتاج الى لحظة صمت ٍ اغسل فيها القلب َ
من الهمّ الجائر .. والتركات ْ
اهجر فيها الوقت َ واغلـقُ كل الأبواب ْ
وقد زهدت روحي بالأنسان ..
هل ان الأنسان على هذي الأرض ِمحض عقاب ْ
ام إن الأنسان.. قدر ووجود بقايا ..
اتأمل في جزعٍ .. بين وجوه وبرايا
مرآى مجنون.. وخطاايا
*
الحيوات من حولك دبيب لانهائي
كل قرين في يرقة اونملة او رفـّة جناح
يشع عبر الأثير عاطفة وجوده
دع جاذبية جسدك تطلق دوائرالحب
كشعاع وحيد لكل خلق قريب ..
*
الوسطية هي اعتدال إيمان
وكيمياءُ توازن ٍ بين ماهوعُـلـْويٌ
وماهو ارضيْ ..
*
لست قديمة ياصغيرتي يالوليتا
مرات كثيرة اتخيلك قلعة قديمة
كاتدرائية وتصلّين معي في مدن القدامة
مدن الديانات والمواعيد الممكنه
مدن الحب والحرية ..

شاعر الحب ليس عاشقا مجانيا
لايرتجل العاطفة ولايستسهل السنوات
انه يعرف متى يطلق طيور قلبه
ومتى يقول الحقيقة التي قد تزعج مرة
وقد تفجر المعاني مرة اخرى
*
تعالوا نعترف اننا نحتاج الى الصمت والتأمل
نحتاج ان نواجه انفسنا فنقومها ونحدق في مرايانا
كي نتوقف عن التوهم اننا دائما اصحاب الحق
وان الآخرين لايمتلكون حقا
*
الأصرار على اننا الأفضل وان لااحد يرى نواقصنا
والتي نصر اننا منزهين عنها تجعلنا نفقد طاقة ادارة الذات
ونفقد قدرتنا على توجيه النفس نحو الحقيقة لكي نقولها لأنفسنا
قبل ان نقولها لأي احد كلما تعدت سنوات العمر
والشعر والحب يعلماننا كيف نترفق بأنفسنا
ونصحح اخطاءها واوهامها لنقول الحقيقة
وقول الحقيقة هو الحب ايضا
*
تمر السنوات فتستقيم اللغة والفكر والحواس والأنفعالات
ان اول ماينبغي ان نتعلمه هو التحكم بتهور اعصابنا
لكي نقول الكلمة التي ترفعنا ولا تهبط بنا ..
*
الحب والشعر هو ان نقر بحقيقة اعمارنا
ونتعلم ان الأرتجال ليس الأنفعال والتسرع
بل هو فن تدفق الكلمة الرفيعة و المعنى .
*
طوال الوقت افكر في حيرتنا معا
نحن وجهان في متاهة ايامنا
وقد شعرنا بالعجز ان نميز خطا رهيفا
خطا مدهشا بين احزاننا وبهجاتنا
*
كنت طوال طريق الغابة اليك
اسمع صوتا غريبا يناديني
شخصا يعرفني يكرر اسمي
لكني كلما تلفّت سمعت صدى خطواتي على العشب
بعيدا عنك ..
*
سنواتي اشجار غابتي العزلاء
كل شجرة سلالة من العواطف والأسماء
وسلسلة من المصادفات العجيبة
وحكايا الحب والأغنيات



#فاروق_سلوم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تنويعات
- بقايا
- يوميات أخرى
- رسائل قصيرة
- إرهاق
- يوميات الشخص
- احوال
- في هجاء الحروب
- حكمة الشاعر الرجيم
- بريد الليل
- نصوص يومية
- زهرة البازلت
- بحر من القول على شفة السكوت
- مالذي تبتكره الحروب
- ليل آخر ..
- غناء متأخر
- نصوص خارج المتن
- متى تُتَّهّم بأزدراء الأديان
- لحظة السبت .. صمت ْ
- كلمات لتمتمة دائمة


المزيد.....




- مكانة اللغة العربية وفرص العمل بها في العالم..
- اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار ...
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاروق سلوم - يوميات الشاعر - 1