زاهر بولس
الحوار المتمدن-العدد: 6201 - 2019 / 4 / 14 - 08:33
المحور:
الادب والفن
الكسندر بوشكين - ALIXANDER PUSHKIN
قصيدة: سِنِيّ حياتي الخمس عشرة
ترجمه عن الانجليزيّة:
(1)
سِنِيّ حياتي الخمس عشرة لأبلغنّها عمّا قريب
أأحيا لذيّاك اليوم الحبيب؟
أُوّاه! كيف تتملّك خاطري افكار تجول!
لن يجرؤ على وخزي أيّ كان بعد الآن
أيّاه يرنو باحتقارٍ أساليبي.
(2)
لم اعد صبيًّا من الآن. لا! أمسى
شعر شاربي الخشن يغطّي شفاهي.
كعجائز بلا أسنان، متبجّحًا، ثملًا،
كذا سأخطو، صوتي أجشّ وجاهزًا،
إذا ما دفعتني، تلقّى، يا من بنفسه ألقى!
(3)
خَجِلًا وَجِلًا أُثير السعادة في صدر السيّدات،
إحداهنّ أعبدها...
رُقيّ تحديقها الممتحن كل شيء، حلو المذاق،
ويزيد اندفاعي احمرارٌ على سُمرِ وجنتيها يُراق،
أغلى عليّ من الحياة.
(4)
حديديّة، طموحة، تعشق القوّة،
تذهلني من الذهنيّة لديها الجذوة.
رغم ذا أيضًا غيرتها مخيفة،
تدافع الخلق بحماس وخيلاء،
سوى معي وحدي لطيفة.
(5)
فقط البارحة بأعلى صوتها
أقسمت لي: إذا جال ناظري على الدرب
بحريّة ولو بالصدفة
سوف تجرّعني السّم: إذن، سوف أريك،
أرأيتم بأي جنون تجيد الحب!
(6)
على استعداد لتُحلّق معي الى صحاري اللاقانون
محتقرة سرعة تفشّي دوائر القاء حجر الشائعات.
أتودّون معرفة إلهتي، انا، من تكون،
سيفيلانَتِي، الكونتيسة التي لا تنتمي للنبلاء؟
لا! لستُ بائحًا بمسمّاها على مَلَأ الكون!
#زاهر_بولس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟