|
رواية الزمن _ هامش الفصل الثاني
حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 6200 - 2019 / 4 / 13 - 10:21
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
رواية الزمن 2 ، 1 ...4
خلاصة غريزة القطيع ، حيث الماضي يقود الحاضر . عقل الفريق بعد تصحيح الاتجاه ، ... الغد يوجه اليوم . يمثل عقل الفريق قواعد قرار من الدرجة العليا ، وهي مهارة فردية تكتسب بشكل شخصي وعبر التعلم والتدريب والالتزام . بينما غريزة القطيع تمثل قواعد قرار دنيا ، وهي موروثة ومشتركة ، لا يجهلها أحد . .... المنطق والزمن .... 1 ما هو المنطق ؟! سؤال مدرسة المشاغبين الشهير ، ما يزال على غموضه ، وربما أكثر . هل بقية اللغات على نفس الدرجة من التشوش _ والتعمية _ الفكري والعاطفي في العربية ؟! هذا السؤال في عهدة المترجمين العرب . المنطق ، الفلسفة ، المعرفة ، الحب .... ويمكن الاستمرار بلا نهاية كما يمكن البدء بكلمة الله ، للتساؤل عن معناها الموضوعي ، وبشكل مستقل عن التأويل والتفسير الشخصيين !؟ ماذا تعني كلمات الرب ، الخالق ، المصدر ....المطلق ، العلم ، الواقع أو البداية أو النهاية وغيرها !؟ .... اللغة العربية متناقضة بطبيعتها . ( القرآن حمال أوجه ) . وتلك النتيجة التي توصل إليها ، كل فرد ( امرأة أو رجل ) حاول التفكير باللغة العربية . الحب مثلا ... تنسب عاطفة الحب للمفترس الذي يلتهم موضوعه ، أيضا لعلاقة الانسان مع الطبيعة أو الحرارة وغيرها . نفس الشيء الكره ، أو المعرفة ألخ ! أين هي المعايير أو الحدود ، بالطبع غير موجودة بأقل التعبيرات لطفا .... منذ أكثر من ألف سنة ، نعيش ونستهلك أدوات معرفية تجاوزها الزمن بالأصل ! المشكلة اللغوية والفكرية جدلية بالطبع ، يضاف إليها مشكلة المعرفة الموضوعية . .... ربما لحسن الحظ ، صار نصف السوريات والسوريين خارج جلد الوطن ( مثلهم لبنان والعراق وقبلهم فلسطين ...) ، وصار بوسعهم التنفس والكلام والتفكير _ لو أرادوا .... في بلادنا يتعذر ذلك في الماضي والحاضر ، واعتقد حتى نهاية القرن بالحد الأدنى . سوف تبقى مقصلة التكفير والتخوين تعقم حياة العرب والمسلمين في الداخل ، من الجديد _ ومن المنطق على غموضه . التفكير من خارج الصندوق ، غير ممكن مع الحياة داخل حظيرة العائلة والدين والحزب . الحرية عتبة التفكير الإبداعي وشرطه المسبق . حرية التفكير والاعتقاد والتعبير عتبة الصحة العقلية . .... 2 المنطق والزمن
الحاضر نهاية وبداية بالتزامن . 1 _ هو نهاية ، حيث وعبر كل لحظة ينقسم إلى اتجاهين متعاكسين : _ الحياة ( والأحياء ) في اتجاه الغد والمستقبل . _ الزمن ( والأحداث ) في اتجاه الأمس والماضي . 2 _ أيضا هو بداية ، حيث يلتقي الزمن والحياة يتشكل الحاضر .... كيف ، ولماذا ، وغيرها من الأسئلة الجديدة هي في عهدة علم الزمن . .... ذلك كان هاجس هايدغر المركزي : تحليل الحاضر والحضور ، وله الفضل بالتزامن مع اينشتاين وهوكينغ في الأفكار ( الجديدة ) التي أحاول صياغتها عبر هذه النصوص . طبيعة الحاضر المزدوجة ، بالإضافة إلى اتجاه الزمن المعاكس لاتجاه الحياة ، والفكرة الأولى والأهم ربما ....الحاضر = سبب + صدفة . الماضي سبب ونتيجة أو سلاسل سببية ونتائج ، حتمية ويقين ، وتكرار دوري . الغد صدفة ونتيجة ، احتمال وإمكانية ، لمرة واحدة . اليوم والحاضر مصدر ونتيجة بالتزامن . الحاضر مزيج بين الغد والأمس ، ...جديد ويتجدد بين يوم جديد يصل لأول مرة وبين يوم مكرر يمضي لآخر مرة ... .... الغموض في العبارات السابقة ، من أصل الموضوع . معرفتنا الحالية العلمية ( والعالمية معا ) بالزمن ، ليست متواضعة بل تصيب باليأس . بعد مرور أكثر من سنتين على اكتشاف ، اتجاه الزمن ، وثنائية الحاضر ، وغيرها من الأفكار التي تقبل الاختبار والتعميم معا ، .... لا أفهم سبب العماء والصمم عنها !!! تفسيري الشخصي ؟ عالمنا الحالي ما يزال في المستوى البدائي من المعرفة الموضوعية ... العلمية والإنسانية . أكثر من ذلك ...يحكمه مرضى وأنصاف مجانين في مختلف المجالات ، حتى العلمية . ..... 3 الحاضر يتضمن الغد واليوم والأمس خلال 24 ساعة . 1 _ للغد نصف درجة الاهتمام . 2 _ لليوم ثلث . 3 _ للأمس سدس . هذه تجربتي وخبرتي الشخصية مع الزمن . الغد للتكيف . مع الخيال ، والتخطيط والتفكير . اليوم للعيش . مع الاهتمام ، والشغف ....والحب الأمس للتعلم . مع الذاكرة ، والخبرة ...والثقة . .... .... رواية الزمن 2 , 1 ( بعد التدقيق
برهان منطقي وتجريبي على اتجاه الزمن ...من الغد إلى اليوم إلى الأمس !؟ 1 _ البرهان المنطقي قدمه اينشتاين ، وأضاف عليه ستيفن هوكين فكرة النهاية والبداية . قبل اينشتاين كان الواقع والزمن مفهومان فلسفيان ، ومنفصلان . إضافة اينشتاين الجوهرية فكرة الحدث ، شرحتها سابقا ، وهي باختصار شديد : الاحداثية ( كل نقطة في الكون ، يمكن تمثيلها وتحديدها عبر ثلاثة أبعاد : طول وعرض وارتفاع أو عمق ) . الحدث هو إحداثية بعد إضافة الزمن لها . لم يوضحها اينشتاين إلى هذه الدرجة ، على الأرجح لأنه لم يفكر فيها أكثر . ستيفن هوكين أضاف فكرة البداية : الاحداثية فكرة مطلقة ، مثل أي كلمة أخرى . أيضا للزمن بداية ، وإن كنا لا نستطيع معرفتها الآن ، وحتى فهمها . وقد قام ستيفن هوكين ببحث طويل حول بداية الزمن ونهايته أيضا .... بالنسبة لي قمت بالخطوة الجديدة : للزمن اتجاه ، ويمكن تحديده بالرغم من عدم معرفتنا لبدايته او نهايته أو طبيعته . كل حدث يتجه إلى الماضي ، بشكل ثابت ، وبدون استثناء . بالنسبة لنا نحن الأحياء اليوم ، يمكن توجيه سؤال بسيط : هل الحرب العالمية الأولى ( أو الثانية وغيرها ) تبتعد أم تقترب ؟ بالنسبة لطفل _ة في العاشرة ، سيعتبر السؤال ، بمثابة إهانة لذكائه . وهذ البرهان المنطقي ، هو نفسه برهان تجريبي .... لا يمكن مشاهدة حدث يتجه إلى المستقبل ، أو يبقى ثابتا خارج الزمن . النتيجة : اتجاه الزمن ...من الغد إلى اليوم إلى الأمس . أعتذر من ما ، ومن ، ....يصعب عليهم فهم ما سبق ، حيث اتجاه الزمن الحقيقي . .... سؤال ثابت ومتكرر : ما الفرق إذا كان اتجاه الزمن كما تدعي ! ويمكنك تخيل ، سحنة الوجه ونبرة الصوت ....وغيرها يختلف كل شيء ، بعد تصحيح اتجاه الزمن . .... اتجاه الحياة واضح للحواس بشكل مباشر : من الماضي إلى الحاضر إلى المستقبل . على العكس تماما من اتجاه الزمن ، وهو سبب الخطأ السابق . حيث كان يفترض أن الزمن ، هو لا شيء ، بما أننا لا نراه أو ندركه عبر الحواس . ويعود السؤال المتكرر بصيغ عديدة : ما هو الزمن ؟! مع أن : لا أحد يسأل ما هي الكهرباء . الزمن والكهرباء من طبيعة واحدة ، وهذا تقدير ورأي ، وليس نتيجة أو معلومة . اتجاه الكهرباء ثابت ، من الجهد الأعلى في اتجاه الجهد الأدنى . اتجاه التيار الكهربائي ، يشبه اتجاه تيارات الريح أو الماء ...وغيرها . الفرق بين اتجاه الكهرباء واتجاه الماء مثلا ، يكمن في نوعية المقاومة . بالنسبة للكهرباء ضغط الهواء ، يمكن اهماله مقارنة مع شدة المقاومة لمرور التيار الكهرباء عبر أي جسم ( غازي أو سائل أو صلب ) . وهذا يوضح الفرضية التي اقترحتها سابقا ، لتفسير طبيعة الزمن ؟! الزمن هو الطاقة الكونية في الدرجة صفر ( ليست سلبية ولا إيجابية أيضا ) . لكن أعتقد أن المستقبل يمثل الموجب والماضي السالب ، هذا رأي يقبل التغيير بسهولة . .... نحن نعيش الزمن عبر ثلاثة مراحل وأطوار : 1 _ المستقبل ، كفكرة وتوقع مرجح . الخيال ، والخطط والتوقعات ... 2 _ الحاضر ، كوجود مباشر عبر الآن _ هنا . العلاقات والتفاعلات المختلفة ... 3 _ الماضي ، كأثر ونتائج . الذاكرة ، والتاريخ والآثار . .... ملحق 1 فكرة المسؤولية والإرادة الحرة واحدة . في الموقف السابق _ الذي يعتبر اتجاه سهم الزمن من الماضي إلى المستقبل _ تبدو الحياة عبثية بالفعل . حيث كل شيء يحدث بالصدفة ولمرة واحدة ، بدون إمكانية للتصحيح أو المراجعة ، وبمعزل عن الموقف الشخصي وما يتضمنه من قرارات والتزام ومصداقية وغيرها . وهو الموقف الذي يعبر عنه بوضوح شديد الروائي التشيكي _ الفرنسي ميلان كونديرا خلال أكثر من رواية . ويشاركه في ذلك الموقف الأدب الأوربي بمعظمه ... كامو وسارتر وصموئيل بيكيت على سبيل المثال ، غداة الحرب العالمية الثانية خصوصا _ أدب اليأس والعبث واللاجدوى !؟ .... ملحق 2 الفجوة بين العمر البيولوجي للفرد ، وبين عمره العقلي بالفعل ، تتضمن الأمراض النفسية المختلفة ... طبيعة المرض ، ونوعه ، وشدته ، واتجاهه . بعد تصحيح اتجاه الزمن ، وفهم التناقض الثابت بين اتجاه الزمن واتجاه الحياة ، يمكن بسهولة فهم الكثير من الاضطرابات العقلية والاجتماعية أيضا . .... ملحق 3 بدوره موقف علم النفس الكلاسيكي ، الذي يرفض فكرة حرية الإرادة مع المسؤولية الشخصية ، ويعتبرها نوعا من الأسطورة !؟ يمكن فهمه بسهولة بعد فهم اتجاه الزمن ، حيث يتضح الدور البارز للتخطيط والقرار في الحياة الإنسانية بالعموم ، والحياة الشخصية أكثر . ومن اللافت للانتباه ، وجود تلك المعرفة الضمنية لاتجاه الزمن عبر الآداب والشعر خصوصا ، وقد عرضت موقفي من هذه الفكرة عبر نصوص سابقة ومنشورة أيضا . .... ملحق ثانوي النتيجة غ المباشرة لتصحيح اتجاه الزمن ، تظهر من خلال الموقف الشخصي الثابت واللاشعوري عادة ، الذي يعرفه معظم المحيطين بالفرد ( امرأة او رجل ) باستثنائه . مثالها الأهم ، ليس لدى جميع الأفراد قواعد قرار من الدرجة العليا ، بينما العكس صحيح ودائم للأسف ، لدى كل فرد قواعد قرار من الدرجة الدنيا ( تمثله دائرة الراحة والأمان ) . يمكن توضيح ذلك من خلال عملية الاقتراض الطبيعي ، بالمقارنة مع الاقتراض العصابي ونموذجه المقامرة ... لأهمية هذا المثال في الحياة السورية ، سوف أناقشه بشكل تفصيلي لاحقا . وأختم الحلقة بالإشارة إلى الفجوة بين المثير والاستجابة ، التي يعود الفضل بكشف أهميتها إلى فيكتور فرانكل ، وقد قام بشرحها وتعميمها مشكورا ستيفن ر كوفي عبر كتبه المتميزة . .... هامش وتوضيح فضلت وضعها بالترتيب الحالي ، لأسباب فنية بتصوري . آمل أن لا تكون مجرد رطانة ، أو تصورات نرجسية .... غدا أجمل . .... ....
رواية الزمن 2 ، 3
1 مشكلة الحاضر !؟ هل الحاضر ، ومعه الحضور أيضا ، مشكلة تتطلب الحل الفكري واللغوي ! كما كان يؤكد مارتن هايدغر الفيلسوف الألماني الشهير ؟ السؤال مركب ، ويحتاج إلى تبسيط وتفكيك أو تتحول محاولات الإجابة عليه _ بشكل علمي ومنطقي وواضح _ إلى عملية إنشاء ، أو وصف خارجي وسطحي في حدها الأعلى . بحسب تجربتي المزدوجة ، الثقافية والشخصية بالتزامن ، أعتقد أن سؤال الحاضر يتصل مع أسئلة عديدة قبله ، أولها سؤال الفردية ، والنظام . بدورها الفردية تفترض الشخصية وتتضمنها أولا . وقبل الدخول إلى تفاصيل الموضوع ، الغامض والمعقد بطبيعته . أعتقد أن منجز القرن العشرين الأهم ، هو الهوية الفردية ، الاعتراف بالهوية الفردية . ومحاولات رفضها ، هي تنويعات على النرجسية اللاشعورية التي تمحو كل ما عداها . .... مرض تفكك الشخصية _ الفردي والاجتماعي _ ظاهرة بارزة في الدولة الفاشلة . بدورها الدولة الفاشلة تصدر عن مجتمع متخلف ونظام حكم تسلطي بالتزامن ، وتعيد انتاجهما بشكل دوري ، ومتكرر .... . الدولة هي ، نظام الحكم والمجتمع والشعب ، زوايا مثلث الفساد العضوية . والمفارقة المحزنة أن تبرير كل طرف ، يمر عبر اسقاط المسؤولية على شريكه بالفعل وعلى عدو وهمي ، يجري تصنيعه بشكل دوري وثابت ....كأحد تسميات الشيطان . لا أزعم بمعرفة الحل . هي محاولة للمعرفة والتفكير عبر الكتابة ... جدلية الشخصية والموقع ، تجد حلها المناسب في الدولة الحديثة ، عبر الحل التطوري المتكامل . قانون الدولة يتمحور حول المؤسسة . قانون السلطة يتمحور حول الشخصية . .... النظام المفتوح أم المغلق أم الثالث المرفوع ؟! البديل الثالث هو الكائن الحي . كل كائن حي ، يمثل نظاما فريدا لا يشبه شيئا آخر في الكون ، من قبله أو بعده . والمفارقة أن المرض سمة جوهرية في الكائن الحي . وحدهم الأحياء يموتون ، ويمرضون ويخطئون أو أنهم موتى بالقوة ، وفي انتظار الموت الحقيقي والكامل لمرة واحدة . .... 2 ما هو الحاضر ؟ الحاضر = حياة + زمن . كل لحظة تلتقي الحياة والزمن عبر الحاضر ، وكل لحظة ينفصلان بالتزامن . علاقة الاتصال والانفصال ، المتزامنة بين الحياة والزمن ظاهرة ، ويمكن ملاحظتها بشكل مباشر . وتبقى الأسئلة الضرورية ...كيف ، ولماذا ، وغيرها أيضا تنتظر الجواب . .... من يتابع كتابتي ، يتفهم الورطة التي أجد نفسي في داخلها ، فجأة . منذ أكثر من ثلاثة عقود ، أعدت التفكير بجدلية الشكل والمضمون ، وما أزال أتخبط ... ما الأهم بالنسبة لك : ماذا نكتب أم كيف نكتب ؟! _ اذا اخترت ماذا خطأ . _ وإذا اخترت كيف خطأ . لا شكل بدون مضمون ، ولا مضمون بدون شكل . .... هذه الجدلية ، قادتني إلى جدليات.... الفرد والانسان ، مرورا بالفرد والمجتمع . ولحسن الحظ ، كان لدي الوقت والشغف والصحبة الحسنة .... وقال لي الكريم خذ ..... وأنا أخذت . .... 3 هل الفرد نظام مفتوح أم مغلق ؟! السؤال عبثي ... الفرد كائن حي . .... يتميز موقف التنوير الروحي ، على لاحقيه ( الفلسفة والعلم ) بالتواضع . ويتخلف عنهما بالمعرفة . بدورها الفلسفة تتميز وتمتاز بالثنائية ، كتصنيف بالدرجة الأولى . بينما يتميز العلم بالدقة والتماهي مع الواقع . أين الله من النظم الثلاث التي تحكم المنطق والعقل ؟ موقف التنوير الروحي : أنت بوذا . موقف الفلسفة ثنائية الصح والخطأ . موقف العلم ....يتجدد كل لحظة . .... 4 الحاضر لا يكفي . .... هل العالم نظام مغلق أم مفتوح .... سؤال هوائي هل الدولة نظام مغلق أم مفتوح ؟! .... سؤال سياسي . هل الفرد نظام مغلق أم مفتوح .... سؤال إنساني ، عاجل ، وهام ، وضروري . علم النفس الفردي يتعامل مع الفرد كنظام مغلق . علم النفس الاجتماعي يتعامل مع الفرد كحلقة ، ضمن النسيج الاجتماعي _ الثقافي . البديل الثالث ربما يصلح كحل ؟ .... مشكلة البديل الثالث ليست لغوية وفكرية فقط ، بل تتصل أكثر بالفيزياء والكيمياء ، وبالرياضيات على وجه الخصوص . المشكلة الأساسية مزدوجة ( ثنائية أيضا )... مشعلة العلاقة : أنا _ أنت ، بالتزامن مع العلاقة : نحن _ هم أي ميل نحو أحد القطبين خطأ ...إفراط أو تفريط بالمعنى التقليدي ، انحياز للقوة بالمعنى الفلسفي ، تحريفات دفاعية بمصطلحات علم النفس . الحل الموضوعي لكل قضية جدلية : نصف + فاصلة ...عدة أصفار . يصدمنا مثال نتائج الانتخابات الاسرائيلية !! يصعب علي أن أتجاهله ، وأخشى من سوء الفهم الثابت في ثقافتنا .... البديل الثالث : تبادلي ...4 ، 3 ... .... ....
رواية الزمن 2 ، 4
1 + 1 = أكثر من عشرة آلاف ؟ هذه المعادلة منسوبة إلى لاوتسي الفيلسوف الصيني القديم . بالمختصر المفيد ، يعني ذلك أنها معروفة منذ عشرات القرون . وما تزال غير مفهومة ، وأقرب إلى اللغز . .... سبب عودتي إلى هذه الفكرة حدث مباشر . خالتي نسيت محفظتها عند دكان الخضرة ، وطلبت من أختها عبر التلفون أن تطلب منه المحفظة ، أو ستأتي هي مباشرة إليه ، قالت ذلك بلهجة فوق عادية . قبل ذلك بحوالي الساعة ، دار الحديث وبحضوري عن المحفظة المفقودة .... المحفظة الضائعة هي جزدان صغير فيه هوية وبعض الصور ونقود قليلة كما قالت . بعد وصولها بأكثر من نصف ساعة ، انتبهت أنها أضاعت الحقيبة ...وبدأت تتذكر بصوت مسموع ، هنا أو هناك ...ثم حسمت امرها : عند الخضري .
قلت لخالتي الغاضبة ، لست متأكدة أنها فقدت في الدكان ؟ فأجابت بحزم وقطعية ، لا متأكدة . خالتي الأخرى تسأل صاحب الدكان خلال فترة كتابتي لهذه المادة .... خلال استراحة سألت الخالة ، ربما لا تكون المحفظة معه ...قد يجدها زبون عابر !؟ ردت بعدائية ، لم يكن غيرنا في الدكان ، وأنا أخرجت المحفظة ، واعطيته النقود ثم نيستها . .... حاولت جهدي أن أتلافى مشكلة . كنت قد كتبت سابقا " أصغر مشكلة يلزمها أحمقان " . .... بصرف النظر عن نتيجة الحادثة ، برزت فكرة أو حل بالأصح لسؤال أحاول الإجابة عليه منذ فترة وقد كتبت عن ذلك ....الطاقة اللاشعورية كيف يمكن معرفتها ؟ أهدتني خالتي الجواب عن الطاقة السلبية ، بوضوح شديد . خلال لحظة حولت أحد معارفها إلى عدو بالقوة ، ويمكن مع احتمال راجح ، أن يتحول إلى عدو بالفعل خلال ساعات !؟ شحنة الغضب التي ظهرت على ملامحها وفي نبرة صوتها اشعرتني بالخوف : أقسم . والآن تلك الطاقة المفاجئة ، بالطبع هي سلبية وتدمرها من الداخل أولا ، هي تفسر بوضوح شديد معادلة لاوتسي : 1 + 1 = أكثر من عشرة آلاف . الانسان حلقة مشتركة بين الله والشيطان . .... الانسان هو البديل الثالث ، والحل لمختلف مشاكل الطبيعة .... بين عقله وضميره . بلحظة يتحول إلى بطل ...سلبي أو إيجابي !؟ يتقدم إلى القيم الإنسانية المشتركة بطبيعتها ... أو ينكص إلى الأخلاق الدوغمائية بطبيعتها ... هنا المشكلة ، والحل بالتزامن ؟! الطاقة اللاشعورية حقيقة موضوعية ، نعرفها جميعا بالخبرة ، ونجهلها بالفكر والمعرفة . أو ننسى وجودها ، ونغفل عنه حين يناسبنا ذلك. .... المثال السابق يظهر الطاقة اللاشعورية المزدوجة بطبيعتها . ونفس درجة الاحتمال ، لمضاعفة شعور الحب أو لمضاعفة شعور الغضب . لا يناقش أحد في زماننا بأن الغضب نقيض الحب ، وأنه طاقة سلبية . .... خالتي _ أمي ...أو ... أنت _ أنا أمامنا وفي كل موقف الخيار الفعلي ، للتمثل أو الاسقاط ... وتحويلهما إلى اختيار شعوري ، وواعي ، وإرادي ....حيث تتحقق حرية الإرادة بالفعل . في حالة عودة المحفظة ، يتم التمثل ( الاسقاط أو التحويل الإيجابي ) للمشاعر المكبوتة _ الإيجابية كالحب والامتنان ..._ إلى صاحب الدكان ، ونشعر بالمحبة تجاهه . وتوجد أمثلة كثيرة تشبه هذا المثال ..سائق الحافلة ، والمدرس ، والزعيم وغيرهم . وفي حالة العكس ، مع الظن والاعتقاد بأن صاحب الدكان وجد المحفظة ولن يعيدها ، ... يحدث التحويل السلبي ( وهو الشعور الاعتيادي لدى الشخصية النرجسية تجاه الغرباء ) ، يتم تحويل المشاعر المكبوتة _ السلبية كالغضب وقاعدته الثابتة الخوف والغيظ ..._ إلى صاحب الدكان أيضا . وهو ليس سوى مسقط للمشاعر المكبوتة ، يعيدها بعد تضخيمها وإظهارها مضاعفة . .... أعترف ، أنني أول مرة أفهم إلى هذه الدرجة من الوضوح والثقة أل ..." طاقة النفسية " . بالنسبة لي ، افضل طريقة لفهم فكرة ، عندما أحاول شرحها بشكل بسيط وواضح من خلال الكتابة وعبر هذه السلسة ... .... .... هامش الفصل الثاني ( رأي للمناقشة والحوار )
المساواة أو تحقيق التجانس بين الغاية والوسيلة مشكلتنا ؟! " الغاية تبرر الوسيلة " أو علاقات الحاجة ، ليست من اختراع ماكيافيلي ، بل اكتشافه . القانون الذي يعيش وفقه البشر حياتهم الفعلية ، في اليوم والبيت والعمل . كل المجتمعات متشابهة ، بالتزامن كل الأفراد يتشابهون في حياتهم الحقيقية . تلك خلاصة القرن العشرين ، بعد عشرات القرون من العنصرية والتمييز بين فرد وآخر . البطاقة الخضراء "غرين غارد " التي حصلت عليها صدفة قبل 11 سنة وسلبتني إياها القوة الغاشمة ، تمثل خلاصة ما سبق : وحدة الجنس البشري مثل غيره من الحيوانات . .... الصراع الجوهري والثابت ، بين الأدوار الاجتماعية ، وليس بين الانسان والانسان . بسهولة يمكن ملاحظة ذلك ، في أي مدينة أو مؤسسة أو تجمع لعدد من الأفراد في العالم . بعبارة ثانية ، مصدر الصراع الاختلاف في القيم ، وهو بدوره يتجسد عبر المعايير المتعددة والمتناقضة بالفعل . الأخلاق والقيم ...علاقة تناقض ، لا علاقة تكامل أو اختلاف وغيرها . تتناقض القيم مع الأخلاق بشكل جوهري ، وثابت . القيم إنسانية وعلاقات سببية ، مشتركة ، لا تقبل التجزئة أو الانتقاص . الأخلاق عنصرية وعلاقات اعتباطية ، لا تقبل التعميم سوى عبر القوة والعنف حصرا . .... الأخلاق تمثل قواعد قرار من الدرجة الدنيا . أو غريزة القطيع . القيم تمثل قواعد قرار من الدرة العليا . أو عقل الفريق . .... التصنيف المذكور ثنائي ( ودغمائي ) صحيح ، لكنه توصيف وليس اعتقادا أو قناعة . العالم المعاصر دوغمائي ومفروض بالقوة عبر قوانينه وأخلاقه ، بينما القيم متروكة للمصادفات العشوائية . العربة أمام الحصان : الأخلاق تقود القيم . لحسن الحظ .... تتضح الصورة أكثر فأكثر مع التطور التكنولوجي _ وتتزايد درجة الخطورة أيضا بإمكانية تدمير الحياة بالفعل _ ...هكذا كان الأمر على الدوام ، الأدوات تجدد المفاهيم وليس العكس سوى صورة مقلوبة غالبا . .... .... رواية الزمن 3 ، 1
عودة إلى فكرة البديل الثالث .... الاعتماد النفسي الثلاثي : 1_ باتجاه الأمس والماضي ( بالتوافق مع اتجاه الزمن ) 2_ باتجاه الغد والمستقبل ( بالتوافق مع اتجاه الحياة ) 3 _ الحاضر ....الآن _ هنا أو البديل الثالث للبحث تكملة .... ....
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
رواية الزمن 2 ، 3
-
رواية الزمن 2 , 2
-
رواية الزمن 2 , 1
-
رواية الزمن _ هوامش الفصل الأول
-
رواية الزمن 5 مع الاسبق
-
رواية الزمن 4 ، 3
-
رواية الزمن 3
-
رواية الزمن 2
-
حكاية الزمن 1
-
الصدفة _ تكملة
-
الصدفة ، طبيعتها وسبب صعوبة فهمها
-
سوريا ...البلاد التي 4
-
سوريا...البلاد التي 3
-
سوريا ....البلاد التي 2
-
سوريا ....البلاد التي أحببناها
-
ثرثرة سورية 19
-
ثرثرة سورية تتمة
-
ثرثرة سورية 18
-
ثرثرة سورية 17
-
ثرثرة سورية _ جملة اعتراضية
المزيد.....
-
من قوته إلى قدرة التصدي له.. تفاصيل -صاروخ MIRV- الروسي بعد
...
-
نجل شاه إيران الراحل لـCNN: ترامب و-الضغط الأقصى- فرصة لإنشا
...
-
-لقد قتلت اثنين من أطفالي، فهل ستقتل الثالث أيضا؟-: فضيحة وف
...
-
كيم: المفاوضات السابقة مع واشنطن لم تؤكد سوى سياستها العدائي
...
-
الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعتمد قرارا ينتقد إيران لتقليص
...
-
ZTE تعلن عن أفضل هواتفها الذكية
-
مشاهد لاستسلام جماعي للقوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك
-
إيران متهمة بنشاط نووي سري
-
ماذا عن الإعلان الصاخب -ترامب سيزوّد أوكرانيا بأسلحة نووية-؟
...
-
هل ترامب مستعد لهز سوق النفط العالمية؟
المزيد.....
-
النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف
...
/ زهير الخويلدي
-
قضايا جيوستراتيجية
/ مرزوق الحلالي
-
ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال
...
/ حسين عجيب
-
الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر )
/ حسين عجيب
-
التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي
...
/ محمود الصباغ
-
هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل
/ حسين عجيب
-
الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر
/ أيمن زهري
-
المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع
/ عادل عبدالله
-
الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية
/ زهير الخويلدي
-
ما المقصود بفلسفة الذهن؟
/ زهير الخويلدي
المزيد.....
|