روشن عزالدين حجي
الحوار المتمدن-العدد: 6198 - 2019 / 4 / 11 - 16:32
المحور:
الادب والفن
ومضات تلدغ بريق قصائد الحرية
بيد أرواح تستبيح القهر..
تحرق خيوط التأمل..
في غزوة على أرض بلاد الزيزفون
ليعتقل أنامل الطفولة
في سجن المنفردة..
لمصادرة صوت
يبشر بولادة قصص الأوطان
في بوتقة من الوجد
لصرخة انين في فجوة جرح ينزف دما..
من وقع طلقة بندقية صوبت لصدر
يختلج بإيحاءات من جحر الذعر
لقمع..
يتسابق مع الزمن...
لتمزيق رسائل المعتقلين
ومصادرة دموع العصافير
على منصة مقبرة فرعونية
في طقوس الضباب اللامنتهي
تقام وليمة..
تتشرب من أوردة الشدو والشجن
لترقص في حفلة سمر
على وقع رنين كاسات النبيذ
من قاعة محكمة جائرة
فوق ركام محترق
ليركلنا بأحكام.. بمواعظ تلتهم بقايانا
يسلبنا بطاقة الإنتماء..
يشوه شفافية الأعين ..
يكتم انفاسا معدمة
لنضالنا... لشغنا...
لطفل يكبر في أرشيف يومياتنا
يرتب حقائبه
في صوامع الحنايا
يغوص في قعر محبرة
ليرسم على حيطان الإستيطان
لوحات لوأد الجمال
للملمة شغف إدمان الأوطان
للإقلاع عن نشوة إلتقاء الأرواح.
وابادة ربيع
آتي من خيبات الشتاء
بإعلان حداد الموت
على زفة عروس تكللت
بأكليل ...من التنهيدات
#روشن_عزالدين_حجي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟