أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - رواية الزمن 2 , 2















المزيد.....

رواية الزمن 2 , 2


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 6198 - 2019 / 4 / 11 - 16:30
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    



رواية الزمن 2 ، 2

المنطق والزمن ....
1
ما هو المنطق ؟!
سؤال مدرسة المشاغبين الشهير ، ما يزال على غموضه ، وربما أكثر .
هل بقية اللغات على نفس الدرجة من التشوش _ والتعمية _ الفكري والعاطفي في العربية ؟!
هذا السؤال في عهدة المترجمين العرب .
المنطق ، الفلسفة ، المعرفة ، الحب .... ويمكن الاستمرار بلا نهاية
كما يمكن البدء بكلمة الله ، للتساؤل عن معناها الموضوعي ، وبشكل مستقل عن التأويل والتفسير الشخصيين !؟
ماذا تعني كلمات الرب ، الخالق ، المصدر ....المطلق ، العلم ، الواقع
أو البداية أو النهاية وغيرها !؟
....
اللغة العربية متناقضة بطبيعتها . ( القرآن حمال أوجه ) .
وتلك النتيجة التي توصل إليها ، كل فرد ( امرأة أو رجل ) حاول التفكير باللغة العربية .
الحب مثلا ... تنسب عاطفة الحب للمفترس الذي يلتهم موضوعه ، أيضا لعلاقة الانسان مع الطبيعة أو الحرارة وغيرها . نفس الشيء الكره ، أو المعرفة ألخ !
أين هي المعايير أو الحدود ، بالطبع غير موجودة بأقل التعبيرات لطفا ....
منذ أكثر من ألف سنة ، نعيش ونستهلك أدوات معرفية تجاوزها الزمن بالأصل !
المشكلة اللغوية والفكرية جدلية بالطبع ، يضاف إليها مشكلة المعرفة الموضوعية .
....
ربما لحسن الحظ ، صار نصف السوريات والسوريين خارج جلد الوطن ( مثلهم لبنان والعراق وقبلهم فلسطين ...) ، وصار بوسعهم التنفس والكلام والتفكير _ لو أرادوا ....
في بلادنا يتعذر ذلك في الماضي والحاضر ، واعتقد حتى نهاية القرن بالحد الأدنى .
سوف تبقى مقصلة التكفير والتخوين تعقم حياة العرب والمسلمين في الداخل ، من الجديد _ ومن المنطق على غموضه .
التفكير من خارج الصندوق ، غير ممكن مع الحياة داخل حظيرة العائلة والدين والحزب .
الحرية عتبة التفكير الإبداعي وشرطه المسبق .
حرية التفكير والاعتقاد والتعبير عتبة الصحة العقلية .
....
2
المنطق والزمن

الحاضر نهاية وبداية بالتزامن .
1 _ هو نهاية ، حيث وعبر كل لحظة ينقسم إلى اتجاهين متعاكسين :
_ الحياة ( والأحياء ) في اتجاه الغد والمستقبل .
_ الزمن ( والأحداث ) في اتجاه الأمس والماضي .
2 _ أيضا هو بداية ، حيث يلتقي الزمن والحياة يتشكل الحاضر ....
كيف ، ولماذا ، وغيرها من الأسئلة الجديدة هي في عهدة علم الزمن .
....
ذلك كان هاجس هايدغر المركزي : تحليل الحاضر والحضور ، وله الفضل بالتزامن مع اينشتاين وهوكينغ في الأفكار ( الجديدة ) التي أحاول صياغتها عبر هذه النصوص .
طبيعة الحاضر المزدوجة ، بالإضافة إلى اتجاه الزمن المعاكس لاتجاه الحياة ، والفكرة الأولى والأهم ربما ....الحاضر = سبب + صدفة .
الماضي سبب ونتيجة أو سلاسل سببية ونتائج ، حتمية ويقين ، وتكرار دوري .
الغد صدفة ونتيجة ، احتمال وإمكانية ، لمرة واحدة .
اليوم والحاضر مصدر ونتيجة بالتزامن .
الحاضر مزيج بين الغد والأمس ، ...جديد ويتجدد
بين يوم جديد يصل لأول مرة
وبين يوم مكرر يمضي لآخر مرة ...
....
الغموض في العبارات السابقة ، من أصل الموضوع .
معرفتنا الحالية العلمية ( والعالمية معا ) بالزمن ، ليست متواضعة بل تصيب باليأس .
بعد مرور أكثر من سنتين على اكتشاف ، اتجاه الزمن ، وثنائية الحاضر ، وغيرها من الأفكار التي تقبل الاختبار والتعميم معا ، ....
لا أفهم سبب العماء والصمم عنها !!!
تفسيري الشخصي ؟
عالمنا الحالي ما يزال في المستوى البدائي من المعرفة الموضوعية ... العلمية والإنسانية .
أكثر من ذلك ...يحكمه مرضى وأنصاف مجانين في مختلف المجالات ، حتى العلمية .
.....
3
الحاضر يتضمن الغد واليوم والأمس خلال 24 ساعة .
1 _ للغد نصف درجة الاهتمام .
2 _ لليوم ثلث .
3 _ للأمس سدس .
هذه تجربتي وخبرتي الشخصية مع الزمن .
الغد للتكيف .
مع الخيال ، والتخطيط والتفكير .
اليوم للعيش .
مع الاهتمام ، والشغف ....والحب
الأمس للتعلم .
مع الذاكرة ، والخبرة ...والثقة .
....
....
رواية الزمن 2 , 1 ( بعد التدقيق

برهان منطقي وتجريبي على اتجاه الزمن ...من الغد إلى اليوم إلى الأمس !؟
1 _ البرهان المنطقي قدمه اينشتاين ، وأضاف عليه ستيفن هوكين فكرة النهاية والبداية .
قبل اينشتاين كان الواقع والزمن مفهومان فلسفيان ، ومنفصلان .
إضافة اينشتاين الجوهرية فكرة الحدث ، شرحتها سابقا ، وهي باختصار شديد :
الاحداثية ( كل نقطة في الكون ، يمكن تمثيلها وتحديدها عبر ثلاثة أبعاد : طول وعرض وارتفاع أو عمق ) .
الحدث هو إحداثية بعد إضافة الزمن لها .
لم يوضحها اينشتاين إلى هذه الدرجة ، على الأرجح لأنه لم يفكر فيها أكثر .
ستيفن هوكين أضاف فكرة البداية : الاحداثية فكرة مطلقة ، مثل أي كلمة أخرى .
أيضا للزمن بداية ، وإن كنا لا نستطيع معرفتها الآن ، وحتى فهمها .
وقد قام ستيفن هوكين ببحث طويل حول بداية الزمن ونهايته أيضا ....
بالنسبة لي قمت بالخطوة الجديدة : للزمن اتجاه ، ويمكن تحديده بالرغم من عدم معرفتنا لبدايته او نهايته أو طبيعته .
كل حدث يتجه إلى الماضي ، بشكل ثابت ، وبدون استثناء .
بالنسبة لنا نحن الأحياء اليوم ، يمكن توجيه سؤال بسيط :
هل الحرب العالمية الأولى ( أو الثانية وغيرها ) تبتعد أم تقترب ؟
بالنسبة لطفل _ة في العاشرة ، سيعتبر السؤال ، بمثابة إهانة لذكائه .
وهذ البرهان المنطقي ، هو نفسه برهان تجريبي ....
لا يمكن مشاهدة حدث يتجه إلى المستقبل ، أو يبقى ثابتا خارج الزمن .
النتيجة : اتجاه الزمن ...من الغد إلى اليوم إلى الأمس .
أعتذر من ما ، ومن ، ....يصعب عليهم فهم ما سبق ، حيث اتجاه الزمن الحقيقي .
....
سؤال ثابت ومتكرر : ما الفرق إذا كان اتجاه الزمن كما تدعي !
ويمكنك تخيل ، سحنة الوجه ونبرة الصوت ....وغيرها
يختلف كل شيء ، بعد تصحيح اتجاه الزمن .
....
اتجاه الحياة واضح للحواس بشكل مباشر : من الماضي إلى الحاضر إلى المستقبل .
على العكس تماما من اتجاه الزمن ، وهو سبب الخطأ السابق .
حيث كان يفترض أن الزمن ، هو لا شيء ، بما أننا لا نراه أو ندركه عبر الحواس .
ويعود السؤال المتكرر بصيغ عديدة : ما هو الزمن ؟!
مع أن : لا أحد يسأل ما هي الكهرباء .
الزمن والكهرباء من طبيعة واحدة ، وهذا تقدير ورأي ، وليس نتيجة أو معلومة .
اتجاه الكهرباء ثابت ، من الجهد الأعلى في اتجاه الجهد الأدنى .
اتجاه التيار الكهربائي ، يشبه اتجاه تيارات الريح أو الماء ...وغيرها .
الفرق بين اتجاه الكهرباء واتجاه الماء مثلا ، يكمن في نوعية المقاومة .
بالنسبة للكهرباء ضغط الهواء ، يمكن اهماله مقارنة مع شدة المقاومة لمرور التيار الكهرباء عبر أي جسم ( غازي أو سائل أو صلب ) .
وهذا يوضح الفرضية التي اقترحتها سابقا ، لتفسير طبيعة الزمن ؟!
الزمن هو الطاقة الكونية في الدرجة صفر ( ليست سلبية ولا إيجابية أيضا ) .
لكن أعتقد أن المستقبل يمثل الموجب والماضي السالب ، هذا رأي يقبل التغيير بسهولة .
....
نحن نعيش الزمن عبر ثلاثة مراحل وأطوار :
1 _ المستقبل ، كفكرة وتوقع مرجح .
الخيال ، والخطط والتوقعات ...
2 _ الحاضر ، كوجود مباشر عبر الآن _ هنا .
العلاقات والتفاعلات المختلفة ...
3 _ الماضي ، كأثر ونتائج .
الذاكرة ، والتاريخ والآثار .
....
ملحق 1
فكرة المسؤولية والإرادة الحرة واحدة .
في الموقف السابق _ الذي يعتبر اتجاه سهم الزمن من الماضي إلى المستقبل _ تبدو الحياة عبثية بالفعل . حيث كل شيء يحدث بالصدفة ولمرة واحدة ، بدون إمكانية للتصحيح أو المراجعة ، وبمعزل عن الموقف الشخصي وما يتضمنه من قرارات والتزام ومصداقية وغيرها . وهو الموقف الذي يعبر عنه بوضوح شديد الروائي التشيكي _ الفرنسي ميلان كونديرا خلال أكثر من رواية . ويشاركه في ذلك الموقف الأدب الأوربي بمعظمه ... كامو وسارتر وصموئيل بيكيت على سبيل المثال ، غداة الحرب العالمية الثانية خصوصا _ أدب اليأس والعبث واللاجدوى !؟
....
ملحق 2
الفجوة بين العمر البيولوجي للفرد ، وبين عمره العقلي بالفعل ، تتضمن الأمراض النفسية المختلفة ... طبيعة المرض ، ونوعه ، وشدته ، واتجاهه .
بعد تصحيح اتجاه الزمن ، وفهم التناقض الثابت بين اتجاه الزمن واتجاه الحياة ، يمكن بسهولة فهم الكثير من الاضطرابات العقلية والاجتماعية أيضا .
....
ملحق 3
بدوره موقف علم النفس الكلاسيكي ، الذي يرفض فكرة حرية الإرادة مع المسؤولية الشخصية ، ويعتبرها نوعا من الأسطورة !؟
يمكن فهمه بسهولة بعد فهم اتجاه الزمن ، حيث يتضح الدور البارز للتخطيط والقرار في الحياة الإنسانية بالعموم ، والحياة الشخصية أكثر .
ومن اللافت للانتباه ، وجود تلك المعرفة الضمنية لاتجاه الزمن عبر الآداب والشعر خصوصا ، وقد عرضت موقفي من هذه الفكرة عبر نصوص سابقة ومنشورة أيضا .
....
ملحق ثانوي
النتيجة غ المباشرة لتصحيح اتجاه الزمن ، تظهر من خلال الموقف الشخصي الثابت واللاشعوري عادة ، الذي يعرفه معظم المحيطين بالفرد ( امرأة او رجل ) باستثنائه .
مثالها الأهم ، ليس لدى جميع الأفراد قواعد قرار من الدرجة العليا ، بينما العكس صحيح ودائم للأسف ، لدى كل فرد قواعد قرار من الدرجة الدنيا ( تمثله دائرة الراحة والأمان ) .
يمكن توضيح ذلك من خلال عملية الاقتراض الطبيعي ، بالمقارنة مع الاقتراض العصابي ونموذجه المقامرة ...
لأهمية هذا المثال في الحياة السورية ، سوف أناقشه بشكل تفصيلي لاحقا .
وأختم الحلقة بالإشارة إلى الفجوة بين المثير والاستجابة ، التي يعود الفضل بكشف أهميتها إلى فيكتور فرانكل ، وقد قام بشرحها وتعميمها مشكورا ستيفن ر كوفي عبر كتبه المتميزة .
....
هامش وتوضيح
فضلت وضعها بالترتيب الحالي ، لأسباب فنية بتصوري .
آمل أن لا تكون مجرد رطانة ، أو تصورات نرجسية ....
غدا أجمل .
....



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رواية الزمن 2 , 1
- رواية الزمن _ هوامش الفصل الأول
- رواية الزمن 5 مع الاسبق
- رواية الزمن 4 ، 3
- رواية الزمن 3
- رواية الزمن 2
- حكاية الزمن 1
- الصدفة _ تكملة
- الصدفة ، طبيعتها وسبب صعوبة فهمها
- سوريا ...البلاد التي 4
- سوريا...البلاد التي 3
- سوريا ....البلاد التي 2
- سوريا ....البلاد التي أحببناها
- ثرثرة سورية 19
- ثرثرة سورية تتمة
- ثرثرة سورية 18
- ثرثرة سورية 17
- ثرثرة سورية _ جملة اعتراضية
- ثرثرة سورية 15
- ثرثرة سورية 14


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - رواية الزمن 2 , 2