أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد الجيزاني - حروب الخليج في العراق














المزيد.....


حروب الخليج في العراق


ماجد الجيزاني

الحوار المتمدن-العدد: 6196 - 2019 / 4 / 9 - 23:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ثلاث حروب كان محورها العراق سميت بحروب الخليج
حرب الخليج الاولى هي حرب الثمان بين العراق وايران
حرب الخليج الثانية بعد غزو العراق للكويت
حرب الخليج الثالثة غزو العراق من قبل امريكا ودول التحالف
وراء كل حرب نوايا امريكا والغرب في العراق والمنطقة .
وسناتي على اسباب رئيسية لكل حرب بحسب رؤية امريكا والغرب من وجهة نظري
حرب الخليج الاولى /
في سبعينيات القرن الماضي انتعش الاقتصاد العراقي ونشطت الحركة الصناعية والزراعية والثقافية مما حدى بالكثير من الكتاب وحتى المسؤولين انذاك لاخراج العراق من مسمى الدول النامية .
كان العراق على اعتاب نهضة كبرى .لم ترق لامريكا وللغرب لان اي ثورة او اي انقلاب عسكري له حدود اذا تخطاها يقوض وينتهي بشكل ترتايه الدول الغربية فهذه خطوط حمراء لا يجب تخطيها لان اي ثورة او انقلاب عسكري انما هو بمباركة بريطانيا سابقا او امريكا لاحقا فهناك قواعد يجب ان يلتزم بها قادة او حكام العرب المنقلبين او ما يسمى قادة الثورات اهمها ان لا يتجاوزوا ما رسم لهم ولقد اشار صدام حسين وكان نائب( رئيس مجلس قيادة الثورة ) الى ذلك وهو اعتراف واضح بان انقلاب 17 تموز انما هو انقلاب بين يدي دول الغرب وامريكا حيث قال في نهاية السبعينيات ( ان ثورتكم تخطت الخط المسموح لها للثورات )
لذلك كان لابد لامريكا والغرب ان تقوض هذا النظام كي لا يكون العراق في مصاف الدول المتقدمة لينفلت من هيمنة تلك الدول ويكون حرا في كل شيء فكانت حرب الخليج الاولى التي حققت اكثر من هدف للغرب .
حرب الخليج الثانية /
خرج العراق مدعيا الانتصار في الحرب الاولى وكانت حالة من النشوة السياسية وتقريبا الشعبية كان الجيش العراقي قد خبر الكثير من فنون القتال في المعارك واصبح قويا عربيا ويشار اليه عالميا بانه جيش قوي ذو ترسانة الية ومهنية بالاضافة الى ان الجندي العراقي كان مطيعا لقيادته بشكل واخر وفي سني تلك الحرب لم يتوقف الاعمار وبناء المؤسسات العسكرية الصناعية وغيرها وقوة البنى التحتية للعراق .وكان هذا يدعو لقلق اسرائيل ومن يقف خلفها خاصة و روحية النظام القومية وادعائاته بتحرير القدس وما الى ذلك .
لذلك كان لابد من تدمير الجيش العراقي وتدمير البنى التحتية للعراق فكانت مهزلة ما سمي بغزو الكويت التي قصمت ظهر العراق .
ثم جاء بعدها الحصار الذي استمر كثيرا كي يدمر الفرد العراقي نفسيا وثقافيا وينهك اقتصاديا للتمهيد للهيمنة الكبرى على العراق .
فكانت حرب الخليج الثالثة . وفي هذه الحرب التي تم من خلالها اسقاط النظام لم تركز امريكا وحلفائها على البنى التحتية لتدميرها بل ابقتها تقريبا الا ما يؤثر عليها عسكريا , وهذا خلاف ما حدث في حرب الخليج الثانية التي تم بها تدمير كل البنى التحتية للعراق .
فهنا تنبهت امريكا وحلفائها الى مسالة مهمة بالنسبة لهم وهي ان البنى التحتية في الحرب الثانية تم اعادة بنائها بسرعة واضيفت اليها بنى اخرى وهذا مؤشر على ان الاهم من البناء هو العقل الذي يبني فالعراق لم يفرغ من العقلية البنائة والخلاقة لذلك في الحرب الثالثة لم يركز على تدمير البنى التحتية بل على البنى العلمية للعقلية العراق فكان ى الفعل التدميري لامريكا هو التصفية الجسدية للعلماء العراقين والمثقفين والمبدعين وايضا من خلال تهجيرها القسري او الطوعي للاستفادة منها في حقول العلم والثقافة الغربية .
كل ذلك الذي حدث ويحدث لان العراق عراق الحضارات وعراق الابداع سيكون سكينة خاصرة بالنسبة لامريكا وحلفائها فالعراق اذا انفلت من ربقة المنظومة الغربية سيكون ندا قويا لها بكل شيء وربما يكون منارا لباقي الدول العربية والاسلامية وهذا لا تريده امريكا والغرب لا للعراق ولا لغيره كي تبقى منابع الثروة بيدها ويبقى استغلال العقلية العراقية وغيرها في العمل كعبيد في بناء مدنية الغرب وامريكا حين يهجر ويهاجر المواطن العراقي وغيرها اليها



#ماجد_الجيزاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- إسرائيل تجري مشاورة أمنية لاستئناف الحرب على غزة وترامب واثق ...
- هجوم أوكراني بـ49 مسيرة على روسيا يشعل النار في مصفاة نفط فو ...
- -نفعل الكثير من أجلهم وسيفعلون ذلك-.. ترامب أكيد من قبول عما ...
- إتمام ثالث عملية تبادل بين حماس وإسرائيل في إطار الهدنة
- الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارات على أهداف لـ-حزب الله- في الب ...
- بعد تهديد ترامب.. الصين تؤكد تمسكها بشراكة -بريكس-
- وزير الخارجية المصري يتوجه إلى لبنان
- الرئيس اللبناني يوجه قائد الجيش بتفقد الجنوب
- ترامب يهاجم صحفية بعد -سؤال غير ذكي- عن تحطم طائرة واشنطن (ف ...
- زاخاروفا: 90% من وسائل الإعلام الأوكرانية تعيش على المنح الأ ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد الجيزاني - حروب الخليج في العراق