أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصر جبار - صالح المطلك.. العرق دساس














المزيد.....


صالح المطلك.. العرق دساس


عبدالناصر جبار

الحوار المتمدن-العدد: 6195 - 2019 / 4 / 8 - 20:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


صالح المطلك.. العرق دساس

إشتهر صالح المطلك بعد سقوط صدام مباشرة وذلك من خلال رفع شعارات لاللإحتلال لا للدستور لا لإجتثاث البعث وهذا ماجعل الكثير من مؤيدي هذه الشعارات الألتفاف حوله وتأييده والتصويت له في الانتخابات وصار ممثلا عن السنة بسبب عزوفهم عن المشاركة في مجلس الحكم

بعد تشكيل الحكومات إستلم المطلك مناصب رفيعة متعددة عندها بدأ يخفف من لهجته تجاه العملية السياسية وكلما زادت " نعمته " خف صوته وزاد تأييده ضاربا عرض الجدار كل تصريحاته ومواقفه السابقة !

خاض مع المالكي صولات وجولات تبدأ بتأييده عند تسميته رئيسا للوزراء وتنتهي بمعارضته عند آخر أيام فترة حكمه لكسب الأصوات الانتخابية الكارهة لحكومة المالكي والتي هو جزء منها والعودة اليها بعد الانتخابات وهكذا جرى الضحك على الناخبين !

لم يستطع المطلك تلبية مطالب جماهيره ولم يقدم لهم شيئا ملموسا سوى الشعارات الفارغة والتصريحات الرنانة !
لم يكن المطلك مهمشا كما يدعي دائما بل كان نائبا لرئيس الوزراء ومسؤولا عن ملف الخدمات ؛ لم يكشف لنا ملف فساد ولم يقل لنا اين تذهب المليارات ولماذا ظل العراق خاليا من المشاريع الخدمية

أراد المطلك ركوب التظاهرات في المحافظات السنية فطرد منها أشد طردة لكنه أراد تصويرها كمحاولة إغتيال وهذا ماجعله يقف بالضد منها واتهمها بشتى الاتهامات لانه لم يوفق في إستثمارها عندها استلم ملف النازحين والأموال المخصصة لهم ولم يعلم النازحون ولاالإعلام اين ذهبت تلك الأموال وكل من يتحدث عن هذا الملف يتهمه المطلك بمحاولة تسقيطه ! لكن هذا الملف بقي يطارده وعزله سياسيا وأجبره على عدم خوض الانتخابات لانه يعرف جيدا بعدم قدرته على مواجهة الناخبين الساخطين عليه بسبب هذا الملف

الآن بعد كل تلك الهزائم والاخفاقات التي قام بها المطلك يريد تسويق نفسه من جديد بعد ان ذقنا مرارته ومرراة حلفائه اصحاب الشد الطائفي الذي انتج الخراب والدمار وداعش والارهاب

لقد طل علينا المطلك بمقابلة تلفزيونية بائسة يطالب بعدم رحيل القوات الاميركية التي حاربها سابقا ! والسبب الذي ساقه لنا هو عدم ثقة السنة بالحكم مابعد داعش ! انها كذبة من كذائبه المفضوحة

المطلك يحاول من جديد العودة الى عرقه الدساس الاول ؛ يريد ان يدق اسفينا بين المواطنين الذين ذاقوا مرارة داعش وقدموا الاف الضحايا من ابنائهم وبين القوى الأمنية التي تحاول جاهدة حفظ الامن وطرد الخلايا الداعشية النائمة ومسك المدن لحفظها من عودة داعش مجددا

لقد تعلم السياسيون الشيعة الدرس متأخرا من إن الطائفية لايمكن ان تبني بلدا متعدد الطوائف كالعراق وهذا ماجعل حكومة السيد حيدر العبادي ان تسير وفق هذا الدرس ونجحت نجاحا باهرا وحققت انتصارا ت عظيمة على داعش ودعاة التفرقة الطائفية لكن هذه الانتصارات لم ترق لهم فراحوا يتحالفون فيما بينهم من اجل اسقاطها وتمكنوا من ذلك

ان الطائفيين امثال المطلك يريدون العودة بنا الى ايام المآسي لانهم يعتاشون عليها ولايريدون التوافق والوئام والتصالح المجتمعي مع القوى الامنية لان شعاراتهم واهدافهم تموت في أبواب السلم المجتمعي الذي بدأ ينمو في مراحله الأولى

على المواطنين العراقيين ان يكونوا اكثر دراية بمآرب المطلك ومن على شاكلته من كافة الطوائف كي لانعود مجددا الى مآسينا .
[email protected]



#عبدالناصر_جبار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإستثمار في بلد العشائر
- لغتنا هي اللغوة العربية !
- (أميركا وإيران ) العبادي كان شجاعًا
- إسمعوا جيدا .. لاتقطعوا الأنترنت عنا
- بيروقراطية المفوضيه تعطي درسا لبيروقراطية المسؤول


المزيد.....




- شاهد ما كشفته صور حطام طائرة ركاب ومروحية في نهر شبه متجمد ب ...
- حماس تعلن مقتل قائد جناحها العسكري محمد الضيف ونائبه مروان ع ...
- ترامب: -لا ناجين- من حادث اصطدام طائرة ركاب بمروحية عسكرية ف ...
- أبو عبيدة يُعلن مقتل محمد الضيف وعدد من القيادات العسكرية لـ ...
- واشنطن.. لحظة اصطدام طائرة أمريكية بمروحية عسكرية ومقتل 64 ش ...
- مقابلة الكلب -رامبو- بمصر
- من قائد -تنظيم إرهابي- إلى رئيس انتقالي.. احتفالات في دمشق ب ...
- خلال لقاء مع حماس.. إردوغان يأمل في نجاح المرحلتين الثانية و ...
- -حياتي ليست أقل قيمة-.. غضب في الأرجنتين من خطط ميلي لإلغاء ...
- مقتل 6 أشخاص بهجوم روسي بمسيرة على بناية سكنية في سومي شمال ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصر جبار - صالح المطلك.. العرق دساس