أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - فلاح هادي الجنابي - التغيير وإسقاط الملالي الحل الوحيد














المزيد.....

التغيير وإسقاط الملالي الحل الوحيد


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 6195 - 2019 / 4 / 8 - 18:09
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


يعتبر موضوع التغيير السياسي في إيران واحدا من المواضيع بالغة الاهمية خصوصا بعد تعاظم الدور السلبي لنظام الملالي في إيران منذ 40 عاما، والذي تجاوز ليس الحدود الايرانية فقط وانما حدود منطقة الشرق الاوسط بحالها بحيث جعل من قضية التدخلات الايرانية في بلدان المنطقة، قضية تمس السلام و الامن و الاستقرار على المستوى الدولي، ولهذا فإنه وفي الوقت يطالب فيه الشعب الايراني وبإلحاح بتغيير النظام ، فإننا يجب أن نعلم بأن بلدان المنطقة والعالم تتطلع لإجراء تغيير سياسي في إيران يتم بموجبه وضع حد للتدخلات هذه.
السؤال هو: هل التغيير السياسي ممکن في إيران في ظل نظام الفاشية الدينية الحاکمة؟ من صدق ذلك فإنه لايعلم شيئا عن أسس ومبادئ نظام ولاية الفقيه، فهذا النظام هو بمثابة حالة منغلقة على نفسها ومنعزلة عن العالم، فهو لايقبل أي تغيير مهما کان شکله ونوعه وحجمه ويؤمن بأمر واحد وهو إن أفکاره ومبادئه هي الصحيحة ولايمکن القبول بغيرها!
الرهان الدولي على مزاعم الاعتدال والاصلاح التي يحمل لوائها جناح في النظام القائم في إيران، أثبتت الايام خيبته وعدم جدواه خصوصا وإن أدعياء الاصلاح والاعتدال الذين حکموا"ويحکمون الان" إيران، لم يخطوا ولو خطوة واحدة بذلك الاتجاه وانما ظلت مزاعمهم مجرد ألفاظ و کلمات رنانة لاتجد لها من سبيل على أرض الواقع.
الشعب الايراني الذي تم خداعه لفترة طويلة بشعارات الاصلاح والاعتدال وإيهامه بتحسين أوضاعه المعيشية"کما هو الامر مع الملا روحاني"، حزم هو الاخر أمره تماما ضد هذه المزاعم عندما أعلن في إنتفاضته الاخيرة رفضه القاطع ليس للتيار المتشدد والذي جسده في شعار الموت للديکتاتور، وانما للتيار الآخر الذي يزعم الاصلاح والاعتدال بقيادة الملا روحاني، ومعنى ذلك إن الشعب بدأ يطالب وبجدية بالغة بتغيير هذا النظام، ولکن وکما أکدنا فإن هذا النظام لايقبل أي تغيير حتى ولو کان طفيفا بسبب من تکوينه الفکري المتطرف، ولذلك فإنه ليس أمام الشعب الايراني من خيار سوى إسقاط النظام، لأنه الحل الوحيد الممکن في هکذا حالات والذي تکفله القوانين والانظمة المرعية الدولية.
مع الاخذ بنظر الاعتبار التأثيرات الکبيرة لإنتفاضة 28 کانون الاول2017 من حيث جعلها قضية التغيير حيوية في إيران ولامناص منها، فقد جاءت کارثة السيول الاخيرة لتٶکد على ضرورة التغيير وحتميته بعد أن صار ثابتا عجز النظام وفشله الکامل في إدارة الامور بل وحتى إنه السبب في مضاعفة التأثيرات السلبية للسيول بإهماله المتعمد، فإن التغيير صار ممکنا لأن کل الاوضاع والظروف والتطورات الداخلية والاقليمية والدولية تدعو لذلك وتجعله أمرا ممکنا خصوصا بعد أن صار الشعب يقف مع منظمة مجاهدي خلق في جبهة واحدة ويٶمن بشعاراتها الاساسية وفي مقدمتها شعار إسقاط النظام، والاهم من ذلك أن أوضاع النظام من مختلف النواحي تجعل من إمکانية إسقاطه قائمة بقوة، ذلك إن التغيير وإسقاط نظام الملالي هو الحل الوحيد.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ورطة نظام الملالي القاتلة
- الفاشية الدينية والسقوط الاخلاقي قبل السياسي
- نظام الملالي ورصاصة الرحمة
- يوم يتطلع إليه الشعب الايراني
- صمت الملا خامنئي عن کارثة السيول
- نظام الملالي في عين العاصفة
- نهاية نظام الفتنة والقمع والظلام
- هذا ماجناه نظام الملالي على الشعب الايراني
- مهزلة قيادة الملا خامنئي
- نظام النهب والفساد مسٶول عن ضحايا الکوارث الطبيعية
- مزبلة التأريخ في إنتظار نظام الملالي
- حرص المبدأيين الاحرار على شعوبهم، مريم رجوي نموذجا
- النجاح الوحيد لنظام الملالي!
- حکم الملالي يعني الحزن والفقر والحرمان والمعاناة
- خطوة إيجابية مطلوبة دعما للشعب والمقاومة الايرانية
- نظام متعطش للإعدامات
- عزلة نظام الملالي ورفضهم تمهيد عملي لسقوطهم
- في هکذا أوضاع يعيش الشعب الايراني
- نظام يحکم فيه القتلة والجلادون والفاسدون
- قرار صائب ولکن مع دجالي طهران لايکفي


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - فلاح هادي الجنابي - التغيير وإسقاط الملالي الحل الوحيد