أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - المحرضون على العنف متى يحاسبون ؟














المزيد.....


المحرضون على العنف متى يحاسبون ؟


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 6195 - 2019 / 4 / 8 - 15:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المحرضون على العنف متى يحاسبون ؟

الفقرة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب العراقي تنص على العمل بالعنف والتهديد على إثارة فتنة طائفية أو حرب أهلية أو اقتتال طائفي وذلك بتسليح المواطنين أو حملهم على تسليح بعضهم بعضا وبالتحريض أو التمويل ، وتحت كلمة التحريض نضع تحتها ألف خط .

موجة الغضب العارمة التي شهدنها في الأيام السابقة ، بسبب تصريحات طالبت بخروج قوات الحشد من المناطق السنية بحجج شتى ، وهذه ليست المرة الأولى التي تصدر تصريحات من هذا النوع مطالبتنا بإنهاء تواجد الحشد وغلق مقرراته في المناطق المذكورة .

أحدى الأوراق التي تراهن عليه بعض القوى المعروفة من الجميع هي الورقة الطائفية في تأجيج الأوضاع العامة للبلد ،وخلق الفتن الطائفية بين مكونات الطيف العراقي من خلا المحاولة الاستفادة أو استغلال إي امر لخلق فتنة لاستغلالها ن وتحقيق مأربها الدنية من ورائها بمعنى عملت ودعمت هذا الأمر بكل قوتها سياسيا وإعلاميا وماديا ، وأكثر من ذلك بكثير جدا ، وما شهدنها بعد السقوط ليومنا هذا لا يحتاج إلى دليل من دمار وخراب وسيول الدماء التي جرت في ارض وادي الرافدين .

بصريح العبارة رغم إن قوات الحشد المقدس قوات نظامية حسب القانونين العراقية ،ومشرع قانونها من مجلس النواب ،والظروف الصعبة والحرجة اقتضت وجوده،ومازالت الظروف تقتضي وجوده في مناطق عدة مازالت الأوضاع الأمنية غير مستقرة رغم قوات أمنية أخرى من الجيش والشرطة ،وتشهد عودة نشاطات متفرقة لتنظيم داعش المجرم ، الا انه وجوده داخل المدن غير صحيح ، لأنها بكل الأحوال تسمى قوات شيعية ، وبعض الفصائل لها ارتباطات خارجية ، ومع وجود من يقرع طبول التي التي تشجع على الفتنة الطائفية ، سيخلق وضع معقد للغاية بين أهل هذه المدن وهذه القوات ، ولا ننسى جميعا إن إحدى الأسباب الرئيسية لسقوط الموصل انعدام الثقة وقلة العلاقة والتعاون بين أهل هذه المدن وقواتنا الأمنية ، ونفورهم وانزعاجهم من هذه القوات في تلك الحقبة التي سبقت سقوط الموصل .
خلاصة حديثنا قوات الحشد الشعبي قوات نظامية ووطنية رغم انف المحرضين،ويشهد لها الجميع على مواقفها البطولية في الشدائد ، وبحجم تضحياتها من اجل تحرير الأرض من دنس الإرهاب ، ووجودها في إي بقعة من ارض لا غبار عليه مطلقا ، ولا نقبل بأي شكل من الإشكال المساس بها من إي طرف كان من كان ، لأنها السد العالي لكل العراقيين ، ويجب محاسبة هولاء المحرضين (المطلبين ) حسب القانون التى طالما صدرت منها هكذا تصريحات ،ولم يجر احد على محاسبتهم لأسباب معروفه ، لكن من اجل المصلحة العامة للبلد ، وتفويت الفرصة على المغرضين ، والمتصيدين بالماء العكر يجب سحبها من كل المدن لمنع الاحتكاك أو التصادم مع أهل هذه المدن خصوصا ، وتكون لها معسكرات خارج المدن وقريب منها من اجل تدريبها وتدعيم قدراتها القتالية ، والاستعانة بها حسب الحاجة القصوى للبلد وأهله .
ماهر ضياء محيي الدين




#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معركة العراقييون الكبرى
- سوء الادارة
- قوة الامم
- ماذا بعد القمة العربية ؟
- هل ستخسر أمريكا زعامتها (حساب اليهود) ؟
- هل انتهت المشكلة بإقالة المحافظة ونائبيه ؟
- عبارة العراق
- المهمة المستحيلة
- المصلحة
- مسلسل الارهاب العالمي
- الولاء للوطن أولا وأخيرا
- الفصل الاول
- عن ماذا تتحدثون ؟
- القلب الكبير
- لماذا ينتهي الصراع ؟
- الدولة المحادية
- ماذا نحتاج يا سيدي ؟
- هيا بنا نلعب !
- لماذا فشلت قمة ترامب وكيم ؟
- متى عيد المعلم الحقيقي ؟


المزيد.....




- هذا الكاتب أكل في أفخم مطاعم العالم وهذه أفضل الوجبات التي ت ...
- المغرب.. غزارة الأمطار تغرق شوارع طنجة
- مأساة تزلج تتكرر بعد 63 عاماً، حادث طائرة واشنطن يعيد كابوس ...
- عضلة أنسجة اصطناعية تنمو مع القلب.. حل علمي مبتكر قد يعالج ا ...
- بيسكوف: -بريكس- لا تعتزم إصدار عملة موحدة بل منصات استثمارية ...
- -ترامب لن يستسلم-.. تعليق إسرائيلي على الضغوط الأمريكية على ...
- مشاهد قريبة وجديدة للحظة تصادم مروحية عسكرية بطائرة ركاب فوق ...
- أمريكا تحذر لبنان: لا مكان لـ-حزب الله- في الحكومة الجديدة
- باشينيان يقترح تعديل نص النشيد الوطني الأرمني ويحدد -القافية ...
- تقنية حديثة تكشف أسرار مدينة مفقودة عمرها 600 عام مدفونة تحت ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - المحرضون على العنف متى يحاسبون ؟