أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خالد الصلعي - اضحك ، انهم يكرهونك














المزيد.....

اضحك ، انهم يكرهونك


خالد الصلعي

الحوار المتمدن-العدد: 6194 - 2019 / 4 / 7 - 07:15
المحور: كتابات ساخرة
    



هم سيكرهونك فقط لكونك تعشق الابداع ، شعرا وقصة ، ورسما وفكرة ، رواية وأغنية ...وغير ذلك من فنون الابداع ، حتى الممارسة السياسية المبدعة ، المهم اذا كنت مأسورا بسمة الابداع سيكرهونك . لأنهم لا يحبون الجديد ، يحقدون على كل شيئ يأتي من جهة أخرى . ولا ياتي من عندهم . اضحك . لك كل الحق في الضحك ، فهم يستحقون السخرية والقهقهة ههههههههه
والكره ليس شيئا عاديا او طبيعيا ، انه تربية ، قد تنشأ عن الفراغ ، عن الفقدان ، عن العجز ، عن رسومات أتقن وصفها الكثير من المفكرين والفلاسفة ، أولئك الذين ارسلتهم الأرض رسل وأنبياء الزمن اليومي .
سيكرهونك لأنك فقط تنظر بغير عينهم ، تأكل بغير فمهم ، تشتهي بغير نفسهم ، تتذوق بغير ذوقهم . تكتب غير ما يكتبون ، وتمثل دورا لم يفرضه عليك احد . هم لا يعرفون للحياة معنى الا داخل مربعات مقفلة وجاهزة ، اما أنت فان كل الاطارات تضيق عليك ، تخرق قوانين الضياع ، وتشمئز من شعارات الوحدة / البالوعة .
سيكرهونك لأنك اخترت طريق الشوك ، لكنهم لا يعلمون أنك تمشي فوق حرير ناعم . الماء الذي يسيل من رجلك يعتقدونه دما . انهم يا أيتها الروح الحرة ، يعجزون عن ابدال حرف الكاف بالقاف . والعجيب العجيب أنهم يشتمون رائحة الورد كأنهم يشتمون برازا . انهم مصابون بمتلازمة ستوكهولم . يتماهون مع العدو ، ويحقدون على الحبيب . لذلك هم تعساء حتى وهم فوق فراش نومهم مع زوجاتهم ههههه اضحك هههههه.
سيكرهونك لأنك لا تضع قناعا على وجهك ، تهرب من التفاهة ، وتقول ها أنذا ، وهم لا يستطيعون ان يتحدثوا عن أنفسهم الا اذا اختبأوا وراء أسماء غيرهم ، أسيادهم ، شلتهم ، ظلالهم . لذلك فانت تحتار أمام احد منهم ، لا قدرة لك على تحديد شخصيته أو هويته او وجهه الحقيقي . فأنت مع شخص واحد ، وكأنك امام مرآة متشظية . تستغفر ربك وتضحك . ما هذه الكراكيز ؟؟؟ هههههه.
سيكرهونك لأنك اخترت الريح سندا وجدارا ، وانتفضت ضد القش والغبار . وبعد ان اطلعت على تصاميم مهندسي الفقاقيع الاجتماعية من ظواهر الانعكاس الشرطي ، وابتعدت الى حدود الشمس كي تنعم بقليل من دفء المدى . ولعلك تدرك أن الوطن كلمة كبيرة ، سواء كنت لا تزال ساذجا او صرت عبقري اهلك وزمانك . فبدون الوطن تتنفي العلاقات وتذهب سدى كينونة الانسان . هل تدرك مغزى كلامي ؟؟ ههههههه . المهم علينا أن نضحك .
سيكرهونك لأنك تعلمت الصبر ، وصرت شبيها بصبار الواحات ، تعب من الماء كمية هائلة لاجتاز السنين العجاف بسلام وأمن وهدوء . حتى اذا تاه لقيط في قيظ الهجير ، التفت اليك ليعصرك ويشبع ظمأه ، ثم يرميك .
سيكرهونك لأنك لا تنكر الواقع ، ولا تكذب ما تراه عينك ، لا تتملق ، لا تنافق ، لا تزور ، لا تتفوه بغير ما تحسه ، لا تشتم ، لا تحقد ، لا تكره . فعملتهم الوحيدة التي يحسنون التعامل بها اليوم هي الخيانة . فخن كي يحبونك ويقتربون منك . كن خائنا . لم انس من قال يوما ، وقد كان عربيا ، يا للصدفة "ستصبح الخيانة وجهة نظر " لقد أصبحت الخيانة يا ناجي ، العدو الذي انتصر . فلتذهب الأَمانَة والوَفاء و الثِّقَة ,والأمان و الإِخْلاص والحَقيقَة والصِدْق والوَفاء والأَمَانَة ,والإِخْلاص والاستقامَة والصِدْق والنَزاهَة .الى القمامة ههههههههههههه



#خالد_الصلعي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البابا في وظيفته السياسية
- الشمكار
- نظرة في بطلان تعاقد الأساتذة
- جاسيندا
- طوبوغرافية الثورة الجزائرية
- صفقة مع السراب
- جراحة عن بعد ، هل تصدق ؟؟
- ايران تربك حسابات الولايات المتحدة الأمريكية بالمنطقة
- هل تنجح الانتفاضة في الجزائر ؟
- قضية الخاشقجي بين الاعلام والاستخبارات
- روسيا تلوي عنق اسرائيل
- انهيار الديبلوماسية المغربية
- قضية توفيق بوعشرين والتوظيف السياسي
- لا أمل ...
- صناعة الشرق الأوسط من جديد
- بين اللورد بايتس ووزراء كلينكس
- هل يمكن أن أخالف السيد حسن نصر الله ؟؟
- لو كنت مثلي
- من الأسلمة الى الأنسنة
- تعويم الدرهم المغربي ، نحو غرق أعمق واحتجاجات ضخمة


المزيد.....




- -هوماي- ظاهرة موسيقية تعيد إحياء التراث الباشكيري على الخريط ...
- السعودية تطلق مشروع -السياسات اللغوية في العالم-
- فنان يثني الملاعق والشوك لصنع تماثيل مبهرة في قطر.. شاهد كيف ...
- أيقونة الأدب اللاتيني.. وفاة أديب نوبل البيروفي ماريو فارغاس ...
- أفلام رعب طول اليوم .. جهز فشارك واستنى الفيلم الجديد على تر ...
- متاحف الكرملين تقيم معرضا لتقاليد المطبخ الصيني
- بفضل الذكاء الاصطناعي.. ملحن يؤلف الموسيقى حتى بعد وفاته!
- مغن أمريكي شهير يتعرض لموقف محرج خلال أول أداء له في مهرجان ...
- لفتة إنسانية لـ-ملكة الإحساس- تثير تفاعلا كبيرا على مواقع ال ...
- «خالي فؤاد التكرلي» في اتحاد الأدباء والكتاب


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خالد الصلعي - اضحك ، انهم يكرهونك