سعد سوسه
الحوار المتمدن-العدد: 6193 - 2019 / 4 / 6 - 16:36
المحور:
الادب والفن
سيدة الحزن ، الفرح ، السعادة ، اخر النساء ، اقسم لك بكل اديان الارض والاولياء الصالحين .... اني احبك . فانت ليست مثل النساء انت اخرهن واجملهن وارق النساء .
الاستمرار معك صعب جدا ، لانك تكذبين ، تخونين ، لاشيء يوقف المك المستمر غير الموت ؟ وانا احب الحياة لا الايد الموت منسيا في ثنيات جسدك كالاخرين . انا جد اختلف .
لم تملكني امراءة غيرك وتعبث بقدري وتعيد صنعي غيرك انت لم لم تحترمي الحب لاتكوني رخيصة ؟ رحماك ياقلب انسى . انت لاتجيدين الحب لاتملكين مشاعر ؟
في احد المرات اخبرتك انك لو عرفتي الف الف رجل قبلي بعدي لايهمني ذلكل لكن اريدك ان تنهي كل قصصك وتبقين لي ، غضبتي واعلنت الحرب: انا الطاهرة ، القديسة ، حبك انت اثمي الوحيد الذي ابتهل الى الله ان يغفر لي .
عدت اليك مخلصا بعد ان تيممت بماء زمزم واعلنت توبتي عن كل النساء ، لكنك لم تتوبي ؟ وعدت من جديد لاحبتك ، عشاقك ، انا سيدتي الكريمة جدا لااقبل ان اكون ثانويا ، لك حياتك ولي حياتي ، لم تعد الابراج والمشاعر والسحرة تجمعنا لاشي البته ، كنت فبل ان تاتي انا ، وبعد ان اتيت انت تريديني ان اكون لك تابعا ، خائبا ، فاشلا ، سيدتي النجاح والتالق سمه مرادفة لاسمي . لن اكون لك شيئا .
لن اضيف لخيباتك الكثير ، اتركك بسلام ، لن اعود ، تملك قران كذب ، سالها احد مروان مرة عني : قالت انه اخ ، اب ، رجل محترم ؟ مروان صدقها . عادتها معي عندما سالتها عن عاد : انه زميل ، شخص محترم ؟ الوداع وفي بعضه الم لكن ان نخسر بعض الاشياء خير من ان نفقد كل شيء .
( حرامات ) تنتهي قصص الحب الجميلة بضراوة الحرب ، حبا بالله دعيني وارحلي لبيت الله ، لعشاقك ، لم اعد اطيق كذبك ، قبلت بكل شيء الاكذبك الذي لاينتهي ، تاكدت الان ان كل مشاعرك وعلى مدى اربع سنين كاذب , طبعا من يكذب مرة يكذب الف مرة . امنياتي لك بالصدق ، هذا كل ماتحتاجيه . الصدق . الصدق . والرحمة لي
#سعد_سوسه (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟