|
امراة8
مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 6192 - 2019 / 4 / 5 - 09:14
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
نامت العجوز كانت ملامحها تبعث على الراحة سمح لها بالعودة للخيمه من جديد ..عندما استيقظت كانت كمن خرجت من احدى نوباتها مع السيدة لا تدرى اين هى ..امعائها هى ايضا كانت منتفخة ..لم تفلح معها الانشودة كانت تبكى كل يوما وهى تردد ..هل غضب السيدة عليها وصل الى هذا الحد..كان الالم يشتد وصراخها يرتفع يقترب السيد ينظر اليها هادئا بينما وجوه الفتيات الاخريات يتحلقن من حولها ... كان الالم يشتد وصراخها يصحبه كائن غريب عنها يقترب وجه من وجهها كان متعرق ويصرخ مثلها ..سمعتهم يرددون صبى ..صبى دون ان تفهم ما معنى هذا ..الان شعرت بالغضب اكثر لانها لم تتقنع لغتهم كاملة بعد .... كانت تتزين وضعوا على رأسها اكليل من الزهور وارتدت ملابس اخرى احبتها اكثر من القديمة كانت مميزة عن بقية الفتيات ..نظرن اليها بغيرة لكنها ابتسمت فقد احبت اللون ...كان وجه ذلك الصبى الصغير قربها دائما لم تحبه فى البداية فقد زاحمها فى الملابس الجميلة وحب السيد ..هل احبت السيد ؟سالتها نفسها قالت انها لا تزال تشتاق الى السيدة !!!هل تغار ولكن السيدة تعاقبها على غيرتها على السيد لم تعد تفهم انها تحب السيد ام لا ولكنها لا تزال تناجى السيدة كل مساء ولكن سمح لها بالخروج من الخيمة فى الوقت الذى تشاء لم يعد السيد يبغضها ولكن احب وجه الصبى الصغير اكثر منها علمت ان اسمه يدعى صبى علمت انها مسئولة عن مجيئه ولكنها لا تعرف كيف فلم تفعلها احدى من فتيات السيدة من قبل !!!هل بغضا من السيدة ترسل اليها بمزيدا من العقاب ام انه هدية صاحبه وجة غريب وشكل لم تتعود عليه ..عادت ترقص فى الليل لم يعجب السيد ان يشاهدها الجميع ترقص عرفت ذلك لانه احاطها بسور ولكن له فتحات اخذت العيون تراقبها من جديد حتى ان فتيات حضرن ليرقصن معها تلك المرة ..وتلك المرة هى من لاحظت تلك الفتاة الصغيرة التى اتت من بعيد لم ترها من قبل وسط فتيات السيد حتى العجوز احبتها ... ابغضتها حوا كان الخوف والغضب والان البغض كانت تبكى وهى تتمايل وتقترب منها الفتيات اختارت افضلهن وقربتها اليها مثلما فعلت سيدتها معها وكما فعل السيد واختار واحدة ايضا !!! كبر الصبى وكلما زاد طوله شعرت بالخوف هل يمر وقت طويل ولا تعود السيدة مامدة هذا العقاب؟..هل يفترض بها ان تحبه شعرت بالوخز وهى ترقص وصوت الدفوف يرتفع والراقصات من حولها فى كل مكان يشكلان دائرة وكأنهن ازهار والعيون تراقب جيدا بالخارج...لم تعد تخرج من خيمتها المخصصة واصبح الصبى السيد الجديد لكنها ليست لسيد هكذا رددت لنفسها اكثر من مرة قالوا لها انه أمر السيد السابق ولابد من طاعة السيد الجديد كانت الفتيات يتهامسن من حولها أليس هذا الصبى هو ابنها ؟كانت تتعجب لا تذكر سوى الالم وذلك الكائن مبتل ينظر اليها لم يحدث هذا من قبل لفتاة السيدة الهذا كرهتها السيدة بسبب ذلك الصبى ولكن ما خطبها انها لم تخطىء ولا تعلم حتى ما حدث لتقدم عنه طالبه الغفران الوصفح علمت اهل السيد ما تعلمته من السيدة واناشيدها بنيت للسيدة خيمة وخصصتها لها وعاشت فيها ..علمتهم البكاء عند الجفاف كانت السيدة تحب المياه ايضا هكذا اخبرتهم ..كان اليوم يمضى والاشتياق واللوم يزداد لم يعد صراخها فى طلب السيدة يجدى نفعا شعرت بالحزن واليأس كان ذلك الصبى هناك هو المتسبب بكل هذا علمت ان هذا هو الحق لابد ان يعود هذا الكائن الشرير من مكانه ليعود النظام الى طبيعتة من جديد منذ ان تسلل اليه والشر والتاسة والبغض قد حضروا معه ...كانت تعلم انه يحق لها دخول خيمة الصبى وكان للصبى فتاة لكنها طلبت ان يحدث هذا بيدها تكفيرا لانه خرج من جسدها هى ..تسللت فى الظلام بعد ان تعلمت انشودة الليل التى تذكرتها ...كان الظلام وزوج عيون يحيطان بها هذا كل شىء ..انت ايتها العجوز ؟ألم اجعلك ترحلين من هنا من قبلك من احضرك سيدك اللعين اليس كذلك قلت لك فيما مضى ليس لى سيد الا السيدة ولكن اهل سيدك لا يحبونها لقد حطموا الطينية واكلوها من امامى ومن قال اننى ساسمحهم على ذلك ..رفعت يدها كان الصبى فى ثبات وقفت بينهما العجوز صرخت ارحلى ..اأمرك ارحلى ...هيا لن تحمى السيد والصبى ...لم يكن ضياء من بعد ظلام ذلك الذى حل تراجعت سقطت على وجهها ترتجف :السيدة ...سيدتى لقد عدتى اخيرا سيدتى لما تبكين لم اخالفك انه ذلك اللعين انظرى لقد جعلته يعود من حيث تسلل واتى حتى تعودى اننى فتاتك المخلصة ..ربما فى السابق لم اكن اختيارك المفضل ولم اقبل به خيار ولكن الان انظرى الى طاعتى واشفقى...هالها النور الذى دخلت فى دائرته وشعرت بالخفة همست هل سارحل الان ايضا ..شعرت بالخدر لم يعد لها مع اوصالها اى اتصال .... هل كان عليها ان تستيقظ من جديد ام تستمتع بثباتها اللذيذ هنا حيث تحلم بسيدتها بقربها والفتيات حيث كانت..نسيت اى عالما اخر عرفته قبل السيدة حتى الحروف التى علمتها اياها لم تتخلى عنها قط ولم تتفوه بغيرها احبت كونها الاكثر اخلاص للسيدة تذكرت ملامح وجهها بدقة كم كان يشبه ملامح وجهها لقد احبت وجهها عندما عرفت انها تشبه سيدتها لم تصدق عيناها والفتيات وهن يمدحنها وهى تشعر بالفخر الان عليها ان تنصت هل يأمرها الصوت بالاستيقاظ كان شىء حاد يضرب قدميها ..تأوهت فتحت عيناها ببطء لم تكن السيدة هناك رأت غلامين عرفت ان هذا هو اسمهما ماذا هل عادت لعالم الصبى من جديد أمراها ان تتبعهم لم تكن هناك السيدة تحاملت على نفسها وتحركت من خلفهم ...كان البهو عظيما سمعت صوت اقدامها وهى تطرق الارض ..علمت ان هنا ايضا ارض ..تمتمت ارض...رد الغلام انه مدينتنا ايتها الغريبة اصمتى ..مدينة ..مدينة سألت فى لهفه السيدة ..نظر لها لغلام بحدة الملكة كيف تجرؤين على التفوه باسمها انه محظور علينا نحن اهل البلاد فكيف تقولين هذا وانت الغريبة الملك سيلقى به داخل الجب...ملك سيدة شعرت بالخدر كيف يقول سيدة ثم يتبعها بكلمة سيد ماذا هل اصيبت اذنها لم تعد تفهم ويختلط عليها الامر ... سقطت امام السيد الجديد..لم ترى وجه عده ليالى كانت ترى الاشباح عاد وجه سيد الاشباح تمتمت كيف اتيت الى هذا العالم هياارحل انه ليس عالمك .كان يبكى ويضحك فى ان واحد كان يرقص فى جنون ثم يبكى همست ارحل قبل ان تعاقبك السيدة مثلى انت لست من هنا..همس حضرتك من خلفك ..قالت لا ان للسيدة ولست لسيد الاشباح او هذا المكان ..استيقظت دغدغتها اشعه الشمس ..تجولت بعيناها فيما حولها ..كانت بخيمة اكبر واوسع قالت لا ليست خيمة او ربما هى هكذا فى هذا العالم ..انها كبيرة وثقيلة ..دخلت فتاة وضعت الطعام سألتها هل انت بخير؟ كانت تفهم لغتها الان ..تعجبت همست كيف.. بلغتها..تمتمت الفتاة من اين انت لم اسمع بكلماتك من قبل ؟ رفعت راسها تتطلع الى الفتاة جيدا لا انها لا تشبه فتيات السيدة السابقات هل هى جديدة هل بديلة عنها شعرت بالغيرة ولكنها ليست افضل منها ابدا .. أمرت ان تسجد على الارض امام الملك لم تفهم اجبروها على الانحناء،لم تفعلها من قبل سوى فى حضرة السيدة الام الكبرى حتى سيدتها لم تسجد هكذا امامها قيل ان ملكهم قاسى لا يعرف الرحمة لم تفهم اشارت لها الفتاة بعلامة الذبح على رقبتها فهمت حوا انه شىء سىء جدا سوف يحدث لها ..لما طال عقابك يا سيدتى ؟سألت نفسها لم تلاحظ ان همسها ارتفع وسمعه الملك سالها من اين انت فهمته قالت من مدينة السيدة .تراجع الى الخلف هل يعرف سيدتها ..قال لا افهم لغتك انت من الشعوب القديمة هل هلكت عائلتك اشارت برأسها بالايجاب .. لاحظت ذلك الكرسى الذى على يمينه لم تفهم هل يحب الجلوس فى موضعين !!!حينها سمعت صوت يصيح الملكة ارتعشت هل قدمت السيدة لاجلها هل ستنقذها من عقابها تلك المرة .. لم يكن وجه الملكة يشبه السيدة قدمت وجلست بهدوء جوار الملك ..سقطت حوا على وجهها تمنت لو كانت سيدتها كيف تقبل تلك المراة ان تكون لها سيدة اخرى سوى السيدة ...من هذا الملك يكون ليفعل بها هذا ؟... صوت صوت ارتطام وتأوهات سارت وهى تعرج ومعها الغلامان يتبعان الملك والملكة شاهدت من بعيد معادن حادة لامعة تضرب فى الشمس وينعكس ضيائها شعرت برهبه رأت اثنين يشبهان الغلامين يتصارعان مثلما كانت السيدة تأمر ان يفعل بعبيدها مقتحمين ارضها هل هذا هو عقاب الملك ان اكون مصارعة للالقى عقابى ولكنى لم اقتحم ارضه انها السيدة من فعلت ..شعرت بالغضب لاتدرى من نفسها ام من السيدة.. ظلت تردد نشيدها مرات عدة وهى تراقب احد الغلامين ينقض على الاخر بينما يهمد جسد الاخر عن الحراك ..كانت السيدة تصنع من جثمان المهزوم خبزا تطعم به الفتيات تقدمه على نيرانها المرتفعة ..انزعجت حوا فقد شاهدت نيران ترتفع من بعيد وكأنها تعرف طريقها تقدمت حتى حصلت على جثة المهزوم واكلتها..كانت السيدة تقول ان النيران صديقتها وهى من صنعتها من بعيد الزمان ..كانت تقول للسيدة سيدة اولى ام صنعت كل شىء مثلما لحوا واحدة ايضا..كانت حوا تشرد وهى تفكر هل كانت تشبهها الان وهل كانت مطيعة لسيدتها ام تتلقى العقاب مثلها ام خسرت فرصتها هى ايضا ... هل ماتت السيدة هكذا هتفت وهى تشعر بالاختناق تلك الليلة فى المكان الذى يطلقون عليه اسم غرفة ويضعونها به ..لم تحبه ليس مثل الخيمة ولا يذكرها ولو قليل بالممر الذى كانت تنام فيه تحرس غرفة سيدتها وهى تراقب القمر انه الرفيقة التى تحبها دائما كانت تكره الشمس لانه ليس صديقا بل عدوا ينتظر ان يفترسها هو وقمرها هكذا قالت لها السيدة بوضوح ولكنها فى اعماق قلبها شكت ألهذا ايضا تتلقى العقاب .. الشك والخوف والغضب والبغض يبعدوها عن السيدة وعن عالمها الجميل والهادىء ..لا انها تريد الغفران وبشدة ولكن انشودتها لم تعد تصلح هنا ... شمت رائحة البخور التى كانت توقدها بأمر السيدة امام ذلك الجدار الذى صنعته لنفسها امرتهم ان يبنوا عليه اكثر ففعل العبيد كأمرها بينما كانت ليلة الاحتفال بهيجة تزينت الفتيات وبدأن بضرب الدفوف فيما خرجت حوا من وسطهم تتقدم واعين اهل المدينة تراقب من بعيد من خلف الاسوار العالية التى بنيت عليها تمثالها فكانوا يبكون تحت قدمى الطينية ويرحلون بينما الفتاة ترفع صوتها بالانشودة وهى تدور لم تشعر بالتعب يتسلل الى جسدها بل كلما مر الوقت زادتها النشوة اكثر لتكمل الرقص كانت تشتم رائحة البخور فعلمت انها جثة احد المهزومين من عبيدها البكور ...كانت تحب رائحة الابكار وكانت الفتاة بكرا لكنها اختارت المهزومين لكونوا على مذبح بخورها ... فى ذلك المساء رأت السيدة من جديد..كانت تبكى على جدار غرفتها فى الظلام لقد يأست من قدوم السيدة ولكنها الان تاتى من جديد شعرت باللهفة لهذا الضوء الذى غمر الغرفة هل ستاتى معها الى مدينتها ام ستلقى بها فى مكان اخر هل يحق لها السؤال الان لما تعاقب ؟انها لا تعرف هل الخوف والبغض هما السبب حقا...لم تشعر بالخدر تلك المرة ولا الخفة كان جسدها يؤلمها واستمر على حاله حتى انها لم تستطع النهوض والسجود امام سيدتها... انتفضت صرخت وهى تتمح بجدران غرفتها كانت تصرخ طالبه الغفران من سيدتها عندما اتضحت امامها معالم وجه سيدالاشباح !!! كان يبتسم وهى تغمض عيناها وتبكى تنتفض من مكانها ماذا تفعل هنا؟ لما اتيت هل السيدة لعنتى الى هذا الحد؟ كان وجه سيد الاشباح يبتسم :ولما لا تكونين انت هى السيدة وما السيدة تلك التى تعاقبك طيلة الوقت ماذا فعلت هل تدركين حتى ما هو جرمك ؟..لا لا تفعلين تذكرين كنت لديه ترقصين وتضجعين فى المساء فى الخلاء لم يكن هناك ابواب ولا حراس كنت انت السيدة ولست فتاتها الخادمة ... كانت تصرخ تضع يديها على كلاتا اذنيها وهى تردد:لالا انا لا استمع اليك ..لا استمع اليك اغرب ايها اللعين انا لست لك انا للسيدة وفقط ... ضحك:اين السيدة لقد رحلت ومدينتها وتركتك ألا تصدقين هذا ..ان ارادتك وسط فتياتها لفعلت السيدة قادرة..أليست قادرة حقا؟...ولكنها لا تريدك ..انا فقط من اتبعتك انا من اتيت خلفك عندما القت السيدة انا تلقيتك ..انا احببتك لهذا تبعتك وماذا تفعلين انت ؟ انت خائفة تذكرت سيدتها صرخت لا لست خائفة انا لا اعرف الخوف ولا الغضب ولا البغض ولا الغيرة انهم ليسوا لى انا اتفهم لست عبدة سيد الاشباح بل سيدتى الطينية عندما صنعتها هلكوتها بالمياة وجلستم تضحكون ولكنها اتت ليلا انقذتنى وحررتنى منكم ..منذ زمن انقذت تلك الطفلة من الماء وحررتها واختارتنى لاكون فتاتها من وسط الفتيان فلا اقبل عقابى انا اعلم انها ستعود دائما ما تفعل وانا اراها ... ولم انقذت ولما اهلكتها لتنقذك؟..ردت لا اعرف امى انها السيدة وحسب.. وماذا عن سيد اشباح لقد علمتنى الاناشيد صرت ادندنها فى الليل واعلمها لعبيدى صاروا هم ايضا يحبون القمر مثلك !!!والان ترتجفين وتقولين انك تحبين الشمس اكثر منها..كانت ترتجف وتتصبب عرقا لا تعرف ان كانت تهذى ام ان سيد الاشباح يطاردها حقا لكنها اخذت تردد:يا سيدتى ..يا سيدتى.....سيدتى! كان ضياء الشمس ينعكس من النوافذ الاربع التفتت حيث يجلس الملك جواره الملكة بينما الاعين تتجه اليها شاخصة قالت بهدوء اليوم ساقص عليكم احكام سيدتى ..سيدتى المحبة قد اعطتنى اليكم لهذا السبب .. احضروها بجوار النهر واخذوا الحرس يراقبون من بعيد تلك الغريبة بالامس اثار الرعب قلوبهم ليلا لقد كانت تصرخ باصوات اخرى تخرج من فمهما وصل للملك الغريبة يسكنها ارواح شيطانية !!!لقد انهالت على نفسها بالصفع مساء يا مولاى..قالت انه نذير سوء تلك العجوز عجوز المدينة والعالمة باسرارها لم تستطع ان تطلب طرد الغريبة ربما كانت انذار ..وافق الملك على طلبها بينما من شرفة قصره العاليه راى جسد الغريبة يغوص فى المياه .. كان سيد الاشباح يحاوطها وهى تتقدم فى المياه ببطء حتى وصلت لركبتيها ..كانت ترى اشباحا لوجوه ترتعد يثبتها سيد الاشباح على ان تكمل طريقها ...كانت تمتم هل انا عبدة ؟هل انا عبدة؟ تذكرت وجهى فتاتى النمش اللتان ظهرتا من امامها ووجه العجوز الغاضبة همست امى ..امى ..لكن العجوز ادرات لها ظهرها نظرت اليها الفتاتين باستخفاف!!!بينما سيد الاشباح ينظر اليها امرا ان تكمل طريقها حتى تغوص فى قلب المياه كانت تتقدم تبكى تشكو بانها غير قادرة فيما صوت العجوز يعود ليلهب ظهرها فتكمل ..كانت تبكى ماذا لو نظر اليه لكنه لم يفعلها ولامرة !... صوت الغناء الانشودة لكنها لا تشبه ما كانت للسيدة انها اخرى قديمة حفظتها حتى باتت تكرها ..انها تكرها ولا تؤمن بها لكنها انشودة ترددها وكانها لم تعد تملك فمها الذى يتحرك دون وعى منها ...غاصت بوجهها فى المياه حاولت التنفس فلم تستطع ..لم تفتح عيناها لم تعد تتحكم فى جسدها الذى اخذ يسقط بهدوء ويجرها الى الاسفل ..شعرت بان رئتيها ستنفجر من كثره الالم تريد الهواء تريد ان تتنفس لكن الانشودة تتردد وتمنعها عن اكمال الصعود الى الاعلى ..اختفى سيد الاشباح ظنته سياتى معها الى عالم اخر ..هل لعنتها السيدة الى هذا الحد لقد ظلت وفية دائما مخلصة لها موقنة انها دوما تاتى فى ميعادها المناسب والان تتركها ..هل تتوهم ذلك الضوء الان لم تستطع ان تتفوه بكلمة سيدتى .. شهقت عندما ارتفعت راسها خارجة من المياة ضربت بايديها بشدة على المياه وكانها سمكة اخرجوها لبضع دقائق من موطنها وعندما عادت اخذت تضرب بجنون الفرح ... هل انت هى السيدة ؟كانت تنظرللملكة وهى تهذى بينما يجذبها الحرس بعيدا حيث زنزانتها التى خصصت اليها فى المساء كان صوت صراخها يرتج فى المكان انها حرب حر ب قادمة فاحذروها ..سيهاجمكم ذلك الشرير اخبرنى انه سيفعلها لقد رايته ..انا لست له انا فتاة السيدة ..سيد الاشباح ..سامحونى ايتها الملكة انا اطلب منك العفو فاصفحى عنى واسمعينى ... عادت الشمس فتحت عيناها بنفور لا تكره اكثر من قرص الشمس تذكرت لياليها المضيئة تحت القمر وهى تصب كؤوس اللبن على جسد سيدتها ...فتحت زنزانتها جذبها الحرس بقسوة ..ركعت مجبرة امام الملك :من انت ؟ خادمة السيدة لقد قلت من قبل من السيدة سيدتى سيد القمر والمدينة اهى معبودتك بل حبيبتى الا تفهم من انت ليس لى وطن كما تقولون او ارض انا من مدينة سيدتى هل لك عائلة منذ ان ابتاعتنى سيدتى لا ارى وجوة غاضبة او عابثة لم اعرف معها الخوف اوالغضب او الغيره او البغض ..لكنها اختارت عقابى علاما ستخبرنى موقنه انها تقوم بتجربتى ربما لاتى الى هنا لانقذكم ارسلتنى ارسلتك الينا ونحن لا نعرفها اذا عرفت سيدتى ستحبها كثيرا لقد ارسلتنى لامنع عنكم الخوف والموت ... اذا لم تخبرينى من انت ستموتين بزنزانتك لا اعرف اسم ما تقول و لا اهتم اعلم ان سيدتى ستتصرف بحسب ما يحلو لها ..ولكن لن اسمح لسيد الاشباح ا ن يكون ندا لها حسنا ومن ادراك انه ليس ندا لها لانها ليس بقوتها ولا بجمالها ولكنه ياتى اليك الى هنا ايضا ويحدثك لقدسمعت انا ورجالى ذلك الصوت...الصوت الاجش الذى صدر منك ..هل هو روح شريرة بل اكثر الاشياء شرا لقد سرقنى وسحرنى فى الليل كنت ارقص له وفى الصباح اعلمه اناشيد سيدتى
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
امراة6
-
امراة7
-
امراة5
-
امراة4
-
امراة 3
-
امراة1
-
امراة2
-
رمال التيه6
-
رمال التيه7
-
مغامرات الصعلوكى20 الاخيرة
-
مغامرات الصعلوكى19
-
مغامرات الصعلوكى16
-
مغامرات الصعلوكى 15
-
مغامرات الصعلوكى 13
-
مغامرات الصعلوكى 14
-
مغامرات الصعلوكى11
-
كتب اثرت فى حياتى طريق الجوع بن اوكرى
-
كتب اثرت فى حياتى زادى سميث عن الجمال
-
مغامرات الصعلوكى9
-
مغامرات الصعلوكى10
المزيد.....
-
وزارة المالية : تعديل سن التقاعد للنساء في الجزائر 2024.. تع
...
-
المرأة السعودية في سوق العمل.. تطور كبير ولكن
-
#لا_عذر: كيف يبدو وضع المرأة العربية في اليوم العالمي للقضاء
...
-
المؤتمر الختامي لمكاتب مساندة المرأة الجديدة “فرص وتحديات تف
...
-
جز رؤوس واغتصاب وتعذيب.. خبير أممي يتهم سلطات ميانمار باقترا
...
-
في ظل حادثة مروعة.. مئات الجمعيات بفرنسا تدعو للتظاهر ضد تعن
...
-
الوكالة الوطنية بالجزائر توضح شروط منحة المرأة الماكثة في ال
...
-
فرحة عارمة.. هل سيتم زيادة منحة المرأة الماكثة في البيت الى
...
-
مركز حقوقي: نسبة العنف الأسري على الفتيات 73 % والذكور 27 %
...
-
نيويورك تلغي تجريم الخيانة الزوجية
المزيد.....
-
الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات
/ ريتا فرج
-
واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء
/ ابراهيم محمد جبريل
-
الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات
/ بربارة أيرينريش
-
المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي
/ ابراهيم محمد جبريل
-
بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية
/ حنان سالم
-
قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق
/ بلسم مصطفى
-
مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية
/ رابطة المرأة العراقية
-
اضطهاد النساء مقاربة نقدية
/ رضا الظاهر
-
تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل
...
/ رابطة المرأة العراقية
-
وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن
...
/ أنس رحيمي
المزيد.....
|