مروان صباح
الحوار المتمدن-العدد: 6192 - 2019 / 4 / 5 - 00:24
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
خاطرة مروان صباح / سبعة وثلاثون عام والاسرائيلي يحيل ملف جنود المفقودين من رئيس وزراء لآخر حتى تم العثور اخيراً على واحد من الثلاثة ، بالطبع يعود الفضل عودته للنظام الأسد عندما قدم المعلومات الدقيقة للروس عن مكان وجوده ، وهذا التعاون في حقيقته لم يعد ذات اهمية ، لأن لم يعد فارق كبير بين دفنهم في الجزء الذي يسيطر عليه الأسد أو الإسرائيلي مادامت الاراضي السورية قابلة للتطويب في أي لحظة ، بل كل ما في الحكاية ، بأن الرئيس بوتين والاسد أرادوا لفعلهم هذا تقديم الدعم الانتخابي لنتنياهو على غرار ما فعله الرئيس ترمب عندما قدم الجولان هدية وايضاً تأتي كتهنئة من النظام الأسد للاسرائيلي على تطويب الجولان ( يعني في العامية مباركة) ، ولأن ايضاً ليس موضوعنا التعاون الأسدي بتحقيق عودة المفقود ، بل سؤالنا مبني على افتراضية ، لو يوماً ما جاء في وقت ما رجل ووحد الجغرافيا العربية وجعل لهم دولة واحدة وأبدى الرجل اهتمام في البحث عن الجنود المفقودين في الحروب المختلفة كما فعلت تماماً اسرائيل سابقاً وتفعل اليوم ، هنا يتساءل المراقب والذي اعتاد تقديم التساؤل من كثافة الاحداث المتشابكة ، إذا كانت اسرائيل بكل نفوذها استغرقت تقريباً أربعين عام على اعادة رفات مفقود واحد من جنودها ، فالسؤال كم يحتاج الرئيس الافتراضي من سنوات كي يعيد المفقودين ، لهذا نردد مع من امتلك الفن المزيجي بين الساخر واللئيم محمود عبد العزيز ، احبك يا سكموني مهما الناس لموني ولأنني كنت طيلت السنوات ابحث عن من يكون سكموني ، في النهاية اكتشفت بأن الأسد يحمل أسم حركي مقاومجي ( سكموني ) . والسلام
#مروان_صباح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟