دولة على شفى الهاوية

مارك مكرم حربى
(Mark Makram Harbey)

الحوار المتمدن-العدد: 6191 - 2019 / 4 / 4 - 18:51
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    

• بعد أنتشار فيديو على مواقع التواصل الأجتماعي لمديرة مدرسة تقوم بسحل فتاة من شعرها في فناء المدرسة لعدم أرتدائها الحجاب ...هل أصبح الحجاب هو الزي الرسمي للمدارس الحكومية المصرية ؟ هل أصبح الحجاب إجباراً لا أختياراً حتى لغير المسلمات بالمدارس المصرية ؟

• بعد قيام مجموعة من المتشددين بمحاصرة منازل الأقباط و الهجوم عليها بدعوى إسلام فتاه قبطية ... متى تنتهي هذه المهازل ؟ ومتى يتم تطبيق القانون على الجميع دون النظر الى دينهم ؟

• الرئيس السيسي :" الحاجة اللي تغلى متشتروهاش " ... والسؤال هنا : أين دور الدولة في الرقابة على الأسواق ؟ أين دور الدولة في الرقابة على الأسعار ؟ أين دور الدولة في القيام بواجبها في حماية المواطن من الفاسدين ؟

• بعد أحتلال مصر المركز الثاني عالمياً في التحرش الجنسي ... متى يتوقف التدين الشكلي في مصر و يبدأ التدين الفعلي ؟

• بعد فشل التجربة الأولى للتابلت بالمدارس المصرية ... هل تتوقف وزارة التعليم عن النظر الى المظهر و الأهتمام بالجوهر من تطوير المدارس و تطوير المناهج وتنقيتها من الحشو الزائد و التطرف و الكراهية ؟

• بعد أقتراب حملة خليها تصدي الخاصة بالسيارات في مصر من النجاح ... هل نرى في القريب حملات أخرى مشابهه للخضروات و اللحوم و الدواجن و الأسماك ؟

• على الرغم من أرتقاء الدولة المصرية في العديد من المجالات إلا أن القطاع الصحي في مصر في تدهور عام و شلل تام ... متى نرى أهتماماً بالصحة مثل الأهتمام المُعطى لقطاع البناء و التشييد في الدولة ؟

• التعليم و البحث العلمي هما مفتاح تقدم الشعوب ورفعتها و رفاهيتها ... متى يدرك القائمين على السلطة في مصر هذا الأمر ؟

• الثقافة هي متنفس الشعوب ورحيق حضارتها وشريان مستقبلها ... متى تعمل الدولة من أجل جعل الثقافة إحدى أولوياتها ؟

• الأرهاب آفة.. التطرف آفة .. الجهل آفة ..التعصب آفة وعلاج كل هذه الآفات يكمن في التعليم و الثقافة .

#مارك_مكرم_حربى (هاشتاغ)       Mark_Makram_Harbey#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات