نصيف الشمري
الحوار المتمدن-العدد: 6191 - 2019 / 4 / 4 - 16:33
المحور:
الادب والفن
شارة حب
كانت سماح مشغولة بالبحث عن ضياع الأمنيات المتعلقة بأهداب الليل أحلاماً، هجرت العيون أحلامها، توشحت برمادية حزن قاتم، تسكعت في متاهات الحنين انكسارا، وتحت غيمةٍ هطلت خيباتها وجعا، رَسَمَتْ كلماتها، نثرتها شارة حبٍ، للذي يأتي؛ أو لا يأتي، فجذوة الحبِ، هي نارُ شوق، دليلُ أمنياتٍ ضاعت؛ ليعود سامح مشغولاً، يلملم ما ضاع من الأماني، يجمعها في صدره صندوق أغانٍ، تبحث عن سامع، يسمع أنين الضياع، صدى لا يرجع، عند شواطئ الأحلام المقتولة في عينٍ، بكيتُ عليها كثيراً
نصيف الشمري
#نصيف_الشمري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟