أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خالد العاني - ايهما نختار الثور ام الحمار














المزيد.....

ايهما نختار الثور ام الحمار


خالد العاني
كاتب

(Khalid Alani)


الحوار المتمدن-العدد: 6190 - 2019 / 4 / 3 - 23:43
المحور: كتابات ساخرة
    


يروى ان فلاحا قاسي قلب يمتلك مزرعة فيها ثورا يشبه ترامبو ابو كذيله كما يمتلك حمارا يشبه ابو سمره عضو حزب الحمير اللي ضرط بيها ودار وجهه وراح .. ومن المعلوم للبشر ان هذين الحيوانين يمتازان عن غيرهما من الحيوانات بصفات خاصة الاول ينطح والاخر يزكط .. كان هذا الفلاح يجور على الحيوانين اكثر من اللازم ولكن كانت المشقة التي يلاقيها الثور اكبر من شغلت ابو صابر لآن الفلاح يشد على ظهره المحراث ويعصب عينه ويستعمل السوط معه حينما يتوقف عن الحركة اما الحمار فشغلته تهون حيث عمله في تنقلات الفلاح ونقل حاجاته ومستلزماته وما يجنيه من المزرعة وعمله غير مستمر اذ ينال بعض الراحة بين فترة واخرى وفي نهاية اليوم يلتقي الثور والحمار في المكان المخصص لهما .. في احد الايام عاد الثور وانطرح ارضا وهو يئن من شدة التعب فسأله الحمار ما الذي حصل لك ؟ .. اجاب الثور دشوف حالي من الصبح لحد المغرب اني بهاي الشغلة .. تعاطف الحمار ابن الحمار مع الثور قاله يابه بكره لما يجي صاحبنا سوي نفسك مريض ولا تنهض من مكانك وهو راح يخليك تستريح .. صبح الصبح الثور ما كذب خبر عمل بنصيحة الحمار .. الفلاح خاف عليه وبعدين يموت قال خليه اليوم يرتاح .. سحب الرشمة مال الحمار والى المحراث مباشرة وبدأ يسوك المطي الى غياب الشمس رجع الحمار منهوك القوى وهو يردد مع نفسه شسويت بنفسي كعد بجانب الثور وقال الله يساعدك .. اليوم جدي اشتعل .. الثور قاله شفت هذا شلون ظالم .. قال المطي اي والله ظالم بس اني سمعته يتكلم ويه زوجته قالها اذا هذا الثور راح يبقى مريض نذبحه احسن ما يموت ويروح حرامات على القليل نشبع بلحمه ونمصص عظامه .. لم ينم الثور تلك الليلة بعد ما سمع كلام الحمار ومن الفجر وقف على رجليه ولما اجه الاسطه وشافه كلش فرح ومسح على ظهره وجابله ماي ويه العلف الممتاز بمناسبة شفائه من الوعكة التي المت به .. ورجع نفس الطاس والحمام واللي ما يرضه بالموت يرضه بالسخونه ..
سالفتنه ويه امريكيا وايران يروح ثور يجينه حمار يروح كبش يجينه تيس يروح ضبع يجيني ذيب يروح شاذي يجينه واوي وعيش وشوف صار اللعب على المكشوف ... الميليشيات تهدد من جهة وامريكيا من جهة وايران من جهة والطبيعة من جهة سيول وفيضانات وتلوث واشعاعات وادوية واطعمة فاسدة ورشاوي وسرقات ومخدرات وامراض مستعصيه وخراب المدارس والمستشفيات وتهريب النفط والعملة الصعبة ليل نهار وخطف وتصفيات جسديه وفقدان الامن والامان وفلشوا ثلثين العراق وهذا يريد وذاك يريد وناوين يفلشون الثلث الباقي حتى ترتاح الشقيقة قائدة الامة الاسلامية وتكتسح العالم من خلال تصدير ثورها المبارك الذي سينطح الدول حسب الطول والسيطرة عليها بدل امريكا الصليبية دولة الشيطان الاكبر ويا ستار من تاليها ولكم في الحمار والثور عبرة يا أولي الالباب



#خالد_العاني (هاشتاغ)       Khalid_Alani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايها المعممون والمتاسلمون
- الحرباء ليس لها لون ثابت
- ما يرادلها روحه للقاضي
- يوم المراّة يوم الاّم والاخت والزوجة والابنة وصانعة الرجال
- الظالمين بالظالمين
- الفساد دمر البلاد والعباد
- ازدواجية العقيدة
- ابو كريوه يبين بالعبرة
- انقلاب شباط الاسود جرح لا يندمل
- عنتريات امانة بغداد والفساد المستشري
- حمير وبلا ضمير
- من الذي ربح ومن الذي خسر
- من هل الزاغور ما يطلع عصفور
- بماذا سيفخر بكم ابنائكم انتم ؟؟؟
- عمالة حتى الثمالة
- ريح صفراء وسوداء تعصف بالعراق
- المجرب لا يجرب
- زاهد ومسرف
- متصير اّدمي
- واوي حلال واوي حرام


المزيد.....




- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خالد العاني - ايهما نختار الثور ام الحمار