أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - سهيل قبلان - ​الشيوعية افكار هدفها تطور البشر ونموهم فكريا وجماليا والالتقاء كاصدقاء















المزيد.....


​الشيوعية افكار هدفها تطور البشر ونموهم فكريا وجماليا والالتقاء كاصدقاء


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6190 - 2019 / 4 / 3 - 22:47
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    




الشيوعية هي افكار هدفها تطور ونمو البشر فكريا وجماليا وليس ماديا والتطور المادي يكمن فيه الجهل لانه يقتلهم بوسائل هي غاية في الابداع فالمدفع والطائرة والصاروخ والقنبلة والبندقية دلالات على قدرة العقل الانساني على الاختراع ولكن استعمالها للقتل والتدمير قمة الجهل الانساني في نظام راسمالي يتميز بالجشع والطمع والاستغلال والاحقاد والحروب واهمال قضايا الناس الاساسية وقتل المواهب للفقراء, ونقيضه هو النظام الاشتراكي العلمي الانساني بكل معنى الكلمة وضعه بشر لخدمة البشر في كنف السلام والمحبة والتاخي وتوطيد الوشائج بينهم واحترام الواحد للاخر ولم توضع افكاره النيرة لقمع البشر وتقييدهم وكتم انفاسهم وقتلهم وقال هوشي منه الشيوعي الفيتنامي لا شيء في الحياه يعادل الحرية والاستقلال وصمم مع شعبه على القتال والنصر ونالوه مشرقا فرحا غمر الفيتناميين بالتحرر وصيانة الاستقلال وطرد جيوش الويلات المتحدة الامريكية من اراضيهم, وتضمن الشيوعية للانسان بلوغ معاني الكمال مجسدة بغرس التاخي وتعميق تشابك الايدي للبناء, والعمران والتعليم والتثقيف الاممي وانتصار الجميل تفكيرا وسلوكا ونبذ القبيح البشع القاتل والمدمر, مما يجعل الدنيا كلها بيتا واحدا عامرا لاهلها وتقضي كليا على دوافع واسباب وغايات الحروب وتدفن الاطماع كليا وحب الذات وجني الارباح وتقي الانسان من كل شر وخطر وتضمن مئة بالمئة السلام راسخا وعادلا وشاملا للجميع واستتباب الامن والاستقرار وانصراف الناس الى اسعاد انفسهم ورفاهيتها وتنقذ العالم من الارواح المجرمة الشريرة للزعماء الفاسدين وتبرز قيمة الجمال في القبح والاصرار على الغائه فعلا لا قولا, والاشتراكية هي الطريق الحتمي لتطور جميع الشعوب والاممية بالدرجة الاولى هي تعاضد ومساعدة ومحبة وصدق وتعاون بناء وتطلع دائم متبادل على اساس الوحدة الفكرية والثقافة الاممية الاكثر تطورا تاخذ على عاتقها التزاما بمساعدة الثقافات الاخرى لتكون لغة اي شعب ثروة فريدة تبدعها عبقرية الشعب ثراء عابقة بالمحبة للجميع, وتنطلق من القسوة المحتاجة الى امل اخضر لاقناع الناس باعتبار قضاياهم قضاياها وذلك يعود بالنفع على الجميع, ومن يجيب على التساؤلات المطروحة وهي من نحن وما هي هويتنا في الالفين الحالية وما هو المجتمع البشري وما هي دينامية هذه الوحدة المتكاملة في ظل التعايش بين النظم المختلفة وما هو ديالكتيك الاشتراكية الحي والاهم ما هو او من هو الانسان واهم فرق في اعتقادي بين النظامين الفوارق الجذرية ويتلخص اهمها في كون الشيوعي يتميز بشعور انساني متطور من الكرامة الانسانية ويسعى لتغمر الجميع وبناء عليه يكون عطاءه انسانيا والنظام الاشتراكي الحقيقي قادر على توفير الظروف المثلى للتطور الانساني البناء, وتنعدم حاجة الانسان كما في النظام الاستغلالي الحربجي العدواني الراسمالي الى التزلف والخداع والركوع امام ثري ما وهو يعرف ان المجتمع يعتمد عليه وان اي مدير او ثري او رئيس او اي مسؤول, لا يستطيعون اي عمل بدونه وهذا هو الامر الرئيسي, والكلام يستخدم في حماية شخصية الانسان وبلورتها وتكوينها وضمانها محبة ام حاقدة اممية ام عنصرية ناهضة ام نائمة ولها يجب ان يعطى الحق للتكلم باسم الجميع بالمحبة والعشق للحياه سعيدة امنة للجميع لا تعرف العداوات والضغائن والحروب وشراهة الطمع والانا ومن بعدي الطوفان وبالتالي ليس للبنادق والمدافع والاحقاد, ونعيش في عصر مثير يتميز بان اقتراف الجرائم ضد الاخرين ليس صعبا بينما التوصل الى سلام عادل وشامل يعتبر الاصعب والانكى من ذلك دلق الكلام على عواهنه لتمويه وستر وتبرير ذلك, ويمتلك العالم المعاصر طائفة واسعة من وسائل وسبل الكشف عن الخبايا في ميدان التحقيقات الجنائية على الاقل ولا يمكن التزام جانب الحياد ازاء جشع الانسان وطمعه المبتذل وهذا لا يعني اننا ننادي بالتقشف ولكن على الاقل التزام مبدا وقيم العدالة لمنع الفقر واصحابه وضحاياه وصانعي الثروات المادية وهذا ما يقره المنطق لهم الحق في استخدامها والتمتع بها وليس كالميس في الصحراء يقتلها الظما والماء فوق ظهورها محمول, وقال ماركس, " ان الضمير مرتبط بالمعرفة وبمجمل نمط وجود الانسان فالضمير هو الحافز والكابح الداخلي ويعرف ما هو المسموح وما هو الممنوع, وما الجميل وما القبيح وما هو الرائع وما هو البشع " , فصاحب الضمير عندما يقترف اي خطا خصوصا القاتل فهو ينتحر اسفا على جريمته وكيف اذى غيره بينما معدوم الضمير ينام قرير العين على ما اقترف من جرائم والحال على هذا المنوال في كل المسائل ويمكن ان تثير غيظ احدهم بكلمة متسرعة وصاحب الضمير يعتذر بسرعة وذلك ابسط مظاهر تجليات الضمير, وهناك مقامات اعلى كالضمير الاجتماعي والوطني والقومي وما يثير الدهشة اننا نفهم ما هو الضمير ونطالب به, لكن تحدث دوما هزات تدفعنا للتساؤل: ان البشرية مرتعبة من قادة النظام الراسمالي من فقدوا المشاعر والضمائر وتذويت روعة الجمال في الانسان والطبيعة والانتاج والاعمال والتلاقي فاين اختفى الضمير؟ فالضمير هو انا واناي هو الضمير والانا عندما تقيم اتصالات مع الاخرين فهي تهتدي بالضمير والوجدان وتبدو العلاقات الشيئية ثانوية مشتقة بالمقارنة مع منطلقات الانا البشرية فمن مشتقات الضمير والوجدان الخصال الحميدة كالمبدئية والحنث او التواضع والكبرياء فالمشاطرة والعطف على المساكين خصال انسانية رائعة وعليهم ان يثبتوا حقهم بانهم بشر ولكي يحافظ المرء على الكرامة الانسانية في نفسه ونفوس الاخرين يجب ان يفهم انها قائمة بفضل قوانين المعاشرة فقط فمن يهين كرامة انسان لا يتصور ان كرامته غير مهانة وهذا من مبادئ الضمير وترسيخ مبادئه السامية واجب مقدس على الواقعية الاشتراكية فما هو الاجمل ان تربط بيننا علاقات ودية او عدائية ولماذا والضمير عرضه لامتحانات دائمة وكل ما يلزمنا هو ادراك ذلك بوضوح ومن امتحانات الضمير, ليسال كل واحد نفسه ما هو الافضل والاجمل الالتفاف حول قائمة الجبهة والعربية للتغيير ودعمها باصوات الضمائر عن قناعة لحفظها وتقويتها صوتا هادرا على كل المنابر لتجذير جذور البقاء والصمود كالجبال في وجه اعاصير العنصرية ام احتضان الجزار والسفاح ورشه بالورود ليزيد حقده؟ المطلوب خروجنا من المعركة الانتخابية منتصرين شامخين بضمائرنا الحية الرافضة لكل ظلم وتمييز وبقولها اخترنا الافضل والاقوى من بين باقي المرشحين ليمثلنا بكل صدق واخلاص ومحبة رافعين باعتزاز شارات النصر على الاعداء العنصريين واتباعهم المفاخرين بالتلون والكذب وقولنا بكل وضوح لقد صوتنا "و م"



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ونور اللوز قبيل الموسم
- الجولان العربي سوري شاء من شاء وابى من ابى
- ​في البال بعض الكلمات
- ​اسوا الشرور في اسرائيل التاقلم مع العنصرية!!
- ​غرست قلبي في ثرى الوطن
- نهج الويلات المتحدة العدواني لن يؤخر شروق شمس الشيوعية الحتم ...
- ​كل جديد هو انتصار ولكن....!
- ​الشيوعية وحدها القادرة على تخليص الانسانية من الكينون ...
- ا​حفظوا الوصية
- اروع ما في الانسان انسانيته وجماليتها
- وانتصر الاحرار في سوريا
- اقدر الحياة حلوة
- ​واجب الساعة القضاء على الجراد الانساني الخطير !
- أطلقوا سراح كمال يامن زيدان من بيت جن
- الهجمة السلطوية تفرض على الجماهير العربية التمسك بالقائمة ال ...
- غاية الشيوعية تحويل الصحارى الى جنائن خضراء
- روعة المرأة تكمن في قدرتها على العطاء والإبداع والقيادة، ورو ...
- تبًّا للحروب ومشعليها القساة المجرمين
- أبدًا على هذا الطريق
- الصوت الشيوعي هو البوصلة الضامنة لايصال الجماهير الى الغد ال ...


المزيد.....




- التخطيط لمظاهرات في ألمانيا لمناهضة التعاون مع اليمين المتطر ...
- Al-Sudani and Keir Starmer’s meeting – and male hypocrisy!
- هيئة الدفاع في ملف الشهيدين شكرى بلعيد ومحمد البراهمي تعلق ح ...
- مقترح ترامب للتطهير العرقي
- برلماني روسي يستنكر تصريحات سيناتورة تشيكية حول حصار لينينغر ...
- غزة: لماذا تختار الفصائل الفلسطينية أماكن مختلفة لتسليم الره ...
- نبيل بنعبد الله يعزي في وفاة شقيق الرفيق السعودي لعمالكي عضو ...
- الحزب الشيوعي العراقي: تضامنا مع الشيوعيين السوريين ضد القر ...
- موسكو: ألمانيا تحاول التملّص من الاعتراف بحصار لينينغراد إبا ...
- مظاهرات بألمانيا السبت وغدا ضد اليمين المتطرف


المزيد.....

- الذكرى 106 لاغتيال روزا لوكسمبورغ روزا لوكسمبورغ: مناضلة ثور ... / فرانسوا فيركامن
- التحولات التكتونية في العلاقات العالمية تثير انفجارات بركاني ... / خورخي مارتن
- آلان وودز: الفن والمجتمع والثورة / آلان وودز
- اللاعقلانية الجديدة - بقلم المفكر الماركسي: جون بلامي فوستر. ... / بندر نوري
- نهاية الهيمنة الغربية؟ في الطريق نحو نظام عالمي جديد / حامد فضل الله
- الاقتصاد السوفياتي: كيف عمل، ولماذا فشل / آدم بوث
- الإسهام الرئيسي للمادية التاريخية في علم الاجتماع باعتبارها ... / غازي الصوراني
- الرؤية الشيوعية الثورية لحل القضية الفلسطينية: أي طريق للحل؟ / محمد حسام
- طرد المرتدّ غوباد غاندي من الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) و ... / شادي الشماوي
- النمو الاقتصادي السوفيتي التاريخي وكيف استفاد الشعب من ذلك ا ... / حسام عامر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - سهيل قبلان - ​الشيوعية افكار هدفها تطور البشر ونموهم فكريا وجماليا والالتقاء كاصدقاء