أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - العتابي فاضل - ملحمة العدس














المزيد.....

ملحمة العدس


العتابي فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 6190 - 2019 / 4 / 3 - 17:19
المحور: كتابات ساخرة
    


ملحمة العدس
الشعب العراقي من الأمس وحتى الساعة وهو على مواقع التواصل الأجتماعي يسخر من الحكومة العراقية، والسبب انتشار خبر قرصنة العدس.
نشر خبر بأن قراصنة من الصومال الشقيق أستولت على باخرة في البحر محملة بالعدس ووجهتها الى العراق، بعد أن تفضلت الحكومة العراقية الشهر الماضي مشكورة بمكرمة رمضان وهي كيلو من العدس المستورد لكل عائلة عراقية.
حتى ضجت مواقع التواصل بنكات وقفشات كلها تسخر من حكومة عبد المهدي وجوقته، العراق الذي يعوم على بحر من النفط وما في باطن أرضه من المعادن والخيرات لا تعد ولا تحصى ورافديه دجلة والفرات يغطيان أرض العراق لو تم أستثمار مياههما بالشكل الأمثل وحكومته تتصدق عليه بكيلو عدس مستورد كي يزين بها المواطن العراقي مائدته الرمضانيه يا للهول سرقات مليارات الدولارات وفساد مستشري ومتفاقم والفرد العراقي ينتظر هذه المكرمة لكن الأشقاء في الصومال الأسلامية الشقيقة تفسد فرحة العراقي وتسرق زينة مائدته الرمضانية.
أي أستخفاف وأستهتار في تمادي هذه الثلة المريضة التي ربضت على مقدار العراق وشعبه.
كنا نسخر من صدام من قبل بعد الحصار حين كان يتكرم بكيلو طحين أبيض أو دجاجة بلا رقبة أو أجنحة حتى صار العراقي يتندر بالخفاء بأنها رسالة مبطنة من القائد بأن لا طير يطير في العراق بمعنى ليس لك القدرة على الطيران أيها العراقي والرقبة المقصوصة تعني إلي يرفع رأسه نقصه كما نقص رقبة دجاجة المكرمة العظيمة.
نست الحومة أن العراقي صار محل احترام وتقدير في الأعلام العالمي حين يشاهدون مواكب محرم وهي تمد سفرتها طوال العشرة الأولى من محرم وعلى طرقات الزائرين وفي كل أنحاء العراق وبالمجان ونسوا الصواني المتخمة بالطعام وهي تدور على المساجد طيلة أيام رمضان .
هم يعلمون جيدا أن الشعب العراقي ينام وهو خاوي البطن ولا ينتظر مكرمة من أحد قط لان رب الكون ينشر خيراته فوق أرض العراق.
مشكلنا الأكبر والأتعس أن من يتسيد المشهد السياسي والحكومي هم من الأحزاب الدينية والمفروض بأهل الدين يعرفون حدود الله لكننا نراهم بكل صلافة يسرقون وينهبون بخيرات العراق بدون وازع الضمير ولا - أخلاقي أو ديني ينهيهم عن سرقاتهم وفسادهم.
اليوم صباحا أقترحت في تغريدة لي على تويتر أن يقوم الشعب العراق بنشر سخريته ونكاته وقفشاته تحت هاشتاغ
#ملحمة_العدس
كي يصل صوتنا للعالم عن مدى أستهتار الحكومة العراقية وسخريتها من شعبها، وكذلك ليعرف العالم حب العراقي للنكته والطرفة وليس العراقي الي يصورونه بصور معيبة أخرى
وكول عددددددددددس



#العتابي_فاضل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مدفوع الثمن مسبقا
- بوصلة تضيع أتجاهها!!
- قمة ترامب الأسلامية ما بين حذاء السيسي -وشحاطة- تميم
- صفحات تدمير العراق!!!!!
- الطفولة المذبوحة بين الأهمال الوظيفي وتسلط الكتل السياسية!!! ...
- بعد تجربتها الأخيرة السعودية ستسحق الدول العظمى وتقود العالم
- سرقة مواد مشعة من شركة أمريكية تعمل في أحد حقول النفط في الب ...
- الصحفيون في العراق بين سندان الأرهاب ومطرقة الاحزاب والشخوص ...
- من الضاحية الى باريس الموت واحد!!!
- العودة بالعراق الى المربع الأول!!
- إِلا كص أبو عزرائيل
- الى رموز الفساد والطائفية أتركوا الشباب يقول كلمته.
- تظاهرة كاذبة ودعوة مدسوسة بالسم
- قصة موت
- من نينوى الى المكلا السيناريو الأمريكي!!!
- أمة ماضيها دسائس وحاضرها مؤمرات!!!
- تحيا الأمة العربية بالمقلوب!!!!
- الروافض تسحب البساط من تحت أقدام النواصب!!
- الأعلام الأصفر النافخ في السم!!!
- سيناريو جديد للمنطقة بعد التقارب الأمريكي الأيراني!!


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - العتابي فاضل - ملحمة العدس