سعد محمد مهدي غلام
الحوار المتمدن-العدد: 6190 - 2019 / 4 / 3 - 14:17
المحور:
الادب والفن
مر قرب الحاجز
المكس نقطة الجبين
أخذوا ساقه رهينة
الوجوه تسف سحوج ضوء الفوانيس
أدمنت سف هموم شظايا الصدى
تعوسج جفني سنابك مغول المنافي
تغرز نبال كيوبيد بقلبي نعاس الكرامة
مساميرها المصلوبة بعثها إبليس الشم
الملتهم سعة جدار صوتك وهو يثقب صبري
فتنبلج البروق في عيني
يا لسرتك الشزرة
تسطع كفنار
لا أرى منه سوى العتمة
تذرف دمعها حروفا
خلي عني
لاطوف
ملح بحرك
أكل من جرحي الجروف
صدى صرخة الميلاد اقترف الابتعاد
زفرة تفخر طين الخاوة
بخور جاوي
عفن سرديني نفوس حشود المتدافعين
أوراقك
حانية على بياناتي
نهدها يصيخ السمع مقموعا
يريد فك وثاق أزرار مشدها
إنشغلت بك عنك
تكهفيني
اتلأبتني عتمة الحائط الكلسي المطهمة
شمع عصور النهار
من خرم السماء يتزاور شالك شروق لا غروب له
قلبيني ذات الشمال
قلبيني ذات اليمين
جنب شفاه ترتحق طل وحناء
قبليني...
لأكون حيا
ظل يلبس وجهي
يلوك قلبي
يتنفسك رتوق الصمت
لا معي إلا أناي دوني
وأنت دون أناك
الوصيد تبرزخ
ليوم الصيحة العظيم
أضعت أشياء
حدقتني حدج
باشق الطرف
قشطت لحاء ستري
الجمال فينا
والفناء فيهم
جردتني من كل أوراق التوت
وعثاء ثفناتها الوحشة
مسافة بين أصابع شفتي
وضفاف بحر يتلظى وجعي
صديانة خروم المعاني
ظلي أطلقت أنامله الصقيعية ليتأرجح
على سلك الشمس يكوي غصون شحوب
ثلا سيميا الزمن
لتشد أربطة شغفي الأبدي بك
#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟