ايها المعممون والمتاسلمون

خالد العاني
كاتب
(Khalid Alani)

الحوار المتمدن-العدد: 6188 - 2019 / 4 / 1 - 00:33
المحور: كتابات ساخرة
    

ايها المعممون والمتأسلمون اعطونا جنة الدنيا الفانية وخذوا جنة الاخرة الابدية ... ميصير تاخذون الجنتين ونحن باقين على الشحن ؟ منذ الصغر حشيتم ادمغتنا بالصبر مفتاح الفرج وان الفقراء والمساكين والمحرومين والشهداء والمجاهدين والمنفذين لطلبات الرب الجليل في الصوم والصلاة والحج والزكاة وشهادة ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله وشفاعته العظمى لاتباعه يوم القيامة ويوم الحساب .. لقد فهمنا هذا وتجرعناه ونراكم في عيوننا ونسمع هداياتكم باذاننا والى متى نبقى ندفع وانتم تبلعون ؟ لا نريد منك ان تعيشوا حياتنا عقد او نصف عقد بل سنة او حتى شهر واحد لنتأكد من اخلاصكم للرب والعقيدة الايمانية التي تدعوها ... نجوع وتشبعون نمرض ونهلك وانتم متنعمون وبالحرير ترفلون وارقى المشروبات الروحية تنتعشون وبالقوازي والاسماك وما لذ وطاب من النعم تتلذذون ونحن عليكم متفرجون بل اصبحت الحلوى الراقية والمكسرات والفواكه النادرات وحتى الكافيار من الاشياء التافهة في نظركم امتلآت البنوك بأرصدتكم هذا الخمس من نصيبكم انتم وابنائكم واحفادكم ومن يتمسح بأذيالكم .. لان انتم السادة ونحن العبيد .. تجارة تخلوا من الشرف والفضيلة تستغلون بها العقول الخاوية المستسلمة لاقدارها مثل الخراف تنتظر يوم نحرها وتنتظر وعودكم الوهمية التي تضحكون بملأ افواهكم على من يصدقها .. انتم دودة الارض التي لا تشبع .. وتضر ولا تنفع

#خالد_العاني (هاشتاغ)       Khalid_Alani#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات