|
العظيم ياسر العظمى وجوائز الاوسكار !
نيسان سمو الهوزي
الحوار المتمدن-العدد: 6187 - 2019 / 3 / 31 - 17:35
المحور:
كتابات ساخرة
العظيم ياسر العظمى وجوائز الاوسكار ! لقد تألمتُ كثيراً عن الحال والوضع السوري وخاصة مآساة المعارضة ( آسف يا معارضة يا بطيخ ) اعني تدمير البلد وتهجير الملايين وتشريد اكثر من ذلك وأوضاع المهاجرين والمبتليين في مخيمات رهيبة لا يتحملها حتى ( حيوانات بعض دول العربية ) والمعانات التي تتحصرها الام وهي ترى الموت البطيء لأطفالها من جراء الدعم العربي الذي يتم تقديمه لمعونة تلك الام . آسف شطحتُ مرة اخرى لنعود الى موضوع الحلقة .. ومن اكثر الأقسام التي آلمتني جراء إستمرار تلك المسرحية هو الوضع السيء والردي التي وصلت اليها الدراما السورية والتي كانت قد وصلت قبل الهيجان العربي ذروتها الكبيرة . كانت الملحمة السورية قد تصدرت قائمة الفن العربي ومنهم حتى لأم الدنيا . إذا كان على مستوى الحبكة الدراماية او القصة والرواية الهادفة او حتى الإخراج ( بالنسبة للتمثيل فلا مقارنة ) ... كانت الدراما السورية والحبكة الشامية قد وصلت الى مستويات لا تجاريها حتى قصص التشيخوف ومكسيم غوركي او حتى ديستويفسكي ( الشيوعيه طبعاً ) ولكن وفجاتاً إنهارت كل تلك العظمة أمام الهيجان الشعبي المعارضي الوهابي الاخواني السلفي العلوي الزرادشتي ( من وين يجيبون هاي الاسماء الغريبة ) ! ؟. إنهار الفن والفنانين في سوريا وصفى بهم في الشتاة والبقية على الجرار . هذا يتسكع في مصر وعائش على فتاة ساقط من هذه المائدة او تلك , والآخر يقبع في المخيمات ، والثالث قد وصل الى الضاحية الجنوبية وانتسب الى التيار المعارض ، والباقون قد مَنِحوا الجنسية الخليجية ويقومون بالتعويض عن النقص الخليجي ( خليها مستورة لعنه الله على اللي كان السبب ! بس لا يكون الشعب هو السبب ! لا يهم , المهم القيادة باقية والباقي طُز ) ! ... ظهر في الوسط الفني السوري آلاف الفنانين الذين يستحقون الف جائزة نوبل ( لا هاي للحروب وليست للفن ) بل اعني جائزة الاوسكار ومنهم الكبير ( قبل الثورة طبعاً ) دريد اللحام وغيرهم بالعشرات ولا يمكن حصرهم هنا فالمعذرة من الذي باقي على قيد الحياة منهم . موضوعنا اليوم يتعلق بواحد من هؤلاء العظماء ألا وهو الكبير ياسر العظمى . هذا الفنان الذي جعلني حتى انسى نشاطي الفني بسبب مواضبتي في الفترة الاخيرة لمسلسله الكبير المرايا . وأنا اتابع اكثر من مئات الحلقات من ذلك المسلسل الراقي فناً وأدباً وحبكة ودرامة وهدفا لا يضاهيه أي فن عربي آخر . يقدم فيها الراقي ياسر العظمى وزملائه الآخرون ارقى انواع الفن . لم يترك ذلك الفنان قضية يعاني منها الشعب العربي إلا وتناولها بطريقة فكاهية راقية ( بقى شيء واحد لم يتطرق اليه ألا وهو موضوع هل نحن ابناء آشور او سنحاريب وهل اللغة هي قبل الإنسان أم العكس ! يعني ليش ما اتروحن تسألون خالق اللغة حتى ترتاحوا ) .. فصادقاً إذا ما سمحت لي فرصة اللقاء به او وصلت هذه السخرية مسامعه لطلبتُ منه تأليف سلسلة اخرى من مسلسله الراقي وسوف نزوده بعشرات القصص الغريبة والراقية ومنها السرياني الآرامي الآشوري الكلداني البابلي الاكدي السنحاريبي الانكليزي الفاتيكاني المشرقي اللإنقسامي ... وين رحت ! آسف .. نعود الى ذلك الفنان وعظمته في ذلك الشأن . تحصرتُ كثيراً بعد مشاهدتي للأعمال التي يتاولها ذلك المسلسل والذي كانت بدايتهِ في الثمانينات من القرن الماضي ( لعد اشلون يقولون العرب لا يتقدمون ! شوف الماضي وقارنه بالحاضر ) وأنا اشاهد حفلة توزيع جوائز الاوسكار لهذا العام . في كل سنة يتم توزيع جوائز الاوسكار ولا نرى أي فنان عربي يقف على حلبة المسرح بإستثناء القلة الذين يحملون الجنسيات السامية الصهيونية ... هذه السنة قد مُنحت للمثل الامريكي رامي مالك وهو من اصول مصرية ولكنه امريكي الجنسية ( سبحانك يا رب ! بس يهرب العربي من دياره يبدع بفنه وعلمه )! . هذه الجائزة كانت يجب أن تمنح الف مرة لعباقرة الفن العربي ومنهم دريد وعادل وياسر قبل أن تمنح لرامي مالك أمريكي الجنسية .. صادقاً إذا كان هناك عرب شرفاء وأخيار في ذلك الشأن وكان هناك حقاً وزارات إعلامية حقيقية ونقابات فنية ورؤساء وملوك يهتمون ويرعون الشعوب لكانت اغلب جوائز الاوسكار قد مُنِحت لِفنانيين عرب ومنها عشرات الاوسكار لياسر العظمى .. نقطة ... لمَن يرغب أن يهدأ الصدأ في رأسه قليلا ويترك اللغة وجذورها وأصولها ومنابعها اللي ظهرت فجأتاً على الساحة الفنية ( يعني كيف سيخلق الله لغة لشعب هو بنفسه لا يعلم أصل ونسل ذلك الشعب ) عليه أن يتابع مسلسل المرايا ويترك الرب مشغولا بموضوع اللغة قبل الإنسان أم العكس ( وبعدها سيأتي دور سميرة الاول أو شميرة ) ... سأترك بعض الروابط لذلك المسلسل وذلك الفنان الكبير ( وهنا لا نقلل من عظمة كل الفنانيين الذي قاموا بأدوارهم الراقية إذا ذكرنا هنا اسم ياسر فهذا يعني جميع الذي وقفوا معه ونعتذر لعدم إمكانية ذكر كل الاسماء ) لمن يرغب متابعة ذلك .. مقولة جديدة ... لا يمكن للشعوب المتأخرة أن تتقدم دون معرفة اصل اللغة وأول باع نطقها الحيوان !
عكس الاتجاه https://www.youtube.com/watch?v=QLeaKofO-xg خياط المسؤولين https://www.youtube.com/watch?v=fblXj-G7zNA حلاق المسؤولين https://www.youtube.com/watch?v=Lfe9MitwI0U حارس الاجداد https://www.youtube.com/watch?v=ProxVN6cXp8 الموت الاحمر https://www.youtube.com/watch?v=nuDjoZ_REPw جهنم الحمرا https://www.youtube.com/watch?v=JdIqcIYezxo
نيسان سمو 31/03/2019
#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
يعني شنو نقطة الصفر ؟
-
إلهَهُم هو الدولار ولا غير الدولار !!!
-
الثرثرة الفارغة والتخلف العربي والاسلامي ومعهم الاقليات !
-
ما الجدوى والمغزى من وثيقة التاخي بين البابا والازهر !
-
مرة اخرى تتطاير الاحذية والنْعل بِوجه جورج بوش الابن !
-
د. حميد عبدالله شوه تاريخ العراق الوثائقي بتبعيته الخارجية !
-
هل ضرب اردوغان حجر الخاشقجي برأس الاكراد ( بي كة كة ) !
-
إنتصار الجزيرة وقطر على العربية والسعودية !
-
اقتلوا اصحاب السترات الصفراء ( المجرمين ) !
-
ضِحْكة بوتن القبيحة والمتحولين المثليين اللبنانيين !!
-
لماذا يُهين الرئيس الامريكي السعودية وشعبها بهذه الطريقة الف
...
-
هل سَتَعدم السعودية خمسة اشخاص بريئين ؟
-
الشعب الباكستاني كلهُ يطالب بإعدام المسيحية آسيا بي بي !
-
شعوب لا تجيد الرقص إلا في الهالوين !
-
كُلما قامَ اردوغان بنفخ نفسه يأتي الغرب بدبوس لتنفيسه !
-
الدولة المارقة !
-
أينَ تَبَخَرَت جثة الخاشقجي !
-
الروبوت صوفيا .. هل سَيحيا الإنسان بفضلها بعد موته !
-
بعض الخواطر البسيطة عن الاخوة المسلمين المتعصبين !
-
مليون مُسلم ولا طيار اسرائيلي ... شنو أنتَ أَهبَل !
المزيد.....
-
-البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
-
مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
-
أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش
...
-
الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة
...
-
المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
-
بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
-
من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي
...
-
مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب
...
-
بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
-
تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|