[اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب]

كل الدعم لنضال شعبنا ضد الحرب والدكتاتورية

الموقعون

الحوار المتمدن-العدد: 438 - 2003 / 3 / 28 - 03:45
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات


-بسم الله الرحمن الرحيم

كل الدعم لنضال شعبنا

ضد الحرب والدكتاتورية

      اننا المشاركون في ندوة حركة تنسيق قوى التيار الديمقراطي في بريطانيا المنعقدة في لندن بتاريخ22/3/2003، نقول انه رغم كل الجهود الخيرة لتي بذلت في جميع انحاء العالم للضغط على الادارة الامريكية ومنعها من اطلاق شرارة الحرب، وللضغط على "صدام حسين" ودفعه للتنحي ومغادرة البلاد، حفاضاً على ارواح ابناء شعبنا، ودفعاً لبلاء الحرب الجديدة ، التي شنتها القوات الامريكية وحليفاتها على بلادنا صبيحة يوم 20/3/2003.

     وما من شك ان المسؤولية الكبيرة تقع على عاتق الطاغية في هذه الحرب وما يترتب عليها من كوارث ومعاناة لشعبنا ودماراً لوطننا، تماماً كما في الحروب السابقة، خاصة وان الدكتاتور قد تجاهل كل الدعوات الموجهة اليه من الاطراف العراقية و العربية والدولية، لتجنب الحرب وتغليب مصلحة الشعب العراقي على مصالحه الانانية. غير ان ذلك لايعفي الولايات المتحدة الامريكية عما يلحق بشعبنا وبلادنا من خسائر، بشرية ومادية، بفعل هذه الحرب الدموية، التي تشن خارج اطار الشرعية الدولية.



     ان شعبنا يجد نفسه اليوم، كما وجدها بالامس مرتهناً بين مطرقة الحرب وسندان صدام حسين ونظامه الوحشي والدكتاتوري. انها لمهمة كبرى تواجه شعبنا وقواته المسلحة وكل مخلص في بلادنا. هي مهمة وقف الحرب ومآسيها ، بما تسببه من تدمير وسقوط للابرياء، والى جانب ذلك، قضية الخلاص من الدكتاتور ونظامه الهمجي، تلك المهمة التي باتت وشيكة. انها لمهمة مزدوجة يتداخل فيها هدفان احدهما يكمل الآخر. ان تحقيق ذلك يتطلب مواصلة نضال شعبنا وقواه الوطنية، للخلاص من النظام، كون ذلك يشكل الشرط الاساسي لاعادة بناء البلاد على اسس ديمقراطية ووضع حد نهائي للمآسي والويلات والحد من تداعيات هذه الحرب الخطرة.

     ان على جماهير شعبنا وقواته المسلحة استثمار الظروف واخذ قضييتهم بأيديهم، للاطاحة بالدكتاتورية وايقاف الحرب وحماية ارواح المدنيين وممتلكاتهم، ورفض الاحتلال والحكم العسكري، وتأكيد حق شعبنا في تقرير مستقبله السياسي دون وصاية، وتمكينه من تشكيل حكومة ائتلاف وطني عريضة تتولى ادارة البلاد في الفترة الانتقالية تمهيداً لانتخابات حرة باشراف الامم المتحدة، وحماية الثروات الوطنية وفي مقدمتها النفط، ورسم سياسة اقتصادية للبلاد بعد الخلاص من الدكتاتورية، وضمان الحريات العامة المنصوص عليها في لائحة حقوق الانسان وتحقيق المساواة بين المواطنين وتحريم كل اشكال التمييز القومي والديني والطائفي والسياسي، وضمان الحقوق القومية المشروعة للاكراد والتركمان والآشوريين والكلدان في عراق برلماني تعددي موحد.

     اننا نعلن عن دعمنا ومساندتنا لنضال شعبنا وقواه الوطنية، ونتوجه الى الرأي العام العربي والاسلامي والعالمي، لاسناد قضية شعبنا العادلة، لقطع الطريق على كوارث الحرب ومآسيها، والخلاص من الدكتاتورية وبناء عراق حر تتحقق فيه العدالة، وتضمن التعددية السياسية ، وتداول السلطة سلمياً، وتوفرالضمانات لتحقيق التطلعات المشروعة لشعبه الابي في الحياة الحرة الكريمة.

الموقعون
1)      عبد الرزاق الكاظمي- حزب الدعوة الاسلامية

2)      صبحي الجميلي- الحزب الشيوعي العراقي

3)      محمود شمسة- حزب البعث العربي الاشتركي/ فيادة قطر العراق

4)      د. مبدر الويس- لجنة تنسيق العمل القومي

5)      ادريس محمد ادريس- التجمع الديمقراطي العراقي

6)      نشأت احمد- الاتحاد الاسلامي لتركمان العراقي

7)      د. محمود عثمان- شخصية كردية مستقلة

8)      على الشوكت- حركة تنسيق قوى التيار الديمقراطي

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات