تمارا سعد فهيم
الحوار المتمدن-العدد: 1533 - 2006 / 4 / 27 - 10:35
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
أنظروا شمسه أشرقت توجت نور العيون، وتفتحت معها الورود، وفرح العصفور بالفخ المكسور، وانطلاقنا جميعاً بأجنحتاً كما النسور، فحجر القبر مرفوع والكنز المدفون موجود، بعنا كل شىء واشتريناه لنتذوق معه معنى الحياه، وها هو ينادى "يا أولادى الحياة انتقال واستمرار للأبرار، و انظروا انا لست فى القبر بموجود، فحبى لايعرف له سقف ولا أعمده ولا حدود، حبى الان يحتضن الوجود".
وفرحنا بخلاص البشرية وتحررنا من مافيا الخطية، موت الآداميه، تركنا لها الكبرياء و الذات ومعهم الأهات. وأنطلقنا معه فى دنيا ما تعرف رجوع وتأبى الغروب. دنيا تشرق شمسا، يعلوها براً ، يملاء القلب سلاماً، والفكر يتدفق دفءً، والحب فيها ملائكتاً تحيط البشرية حصناً.
أبرع جمالاً من كل بنى البشر يا سيدى وربى، فكل شىء بك كان وبغيرك لم يكن شيئاً مما كان، تعلو كوكب الصبح المضىء، تحتضنا فى الوجود، و ننطلق معك فى دنيا الخلود.
#تمارا_سعد_فهيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟