سرسبيندار السندي
الحوار المتمدن-العدد: 6185 - 2019 / 3 / 28 - 21:03
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
بأذن ألله سأبدأ سلسلة مقالاتي إعتباراً من هذا المقال بعنون "من الاخر" إختصاراً للجهد والوقت والكلمات ؟
المقدمة
أمران لا ثالث لهما يدمران الانسان والاوطان ، العهر السياسي وقبله الديني ؟
والمؤسف أن يكون هذا ديدن النظام المصري الحالي ، ومعه معظم النظم العربية المتخلفة والمرعوبة من شعوبها ، وهو دليل قاطع على العجز الفكري والافلاس الديني والخلقي ، وسبب الاثنين هو "الفوبيا" الخوف المفرط من الاخر ؟
المدخل
لو إستمر النظام المصري يسير بنفس عقلية رجال الدّين بتكفير ومحاربة الاخرين ، لما أبقى له غداً في مصر من يترحم عليه ؟
الموضوع
هل يعقل نظام يدعي أنه جريء وشجاع ومنتخب شعبياً ، ويسعى للتجديد "كبوتفليقه" أن يخشى على حكمه من مواطنيه لمجرد قولهم رأيهم الصريح فِيه ، والمصيبة هم فناناته وفنانيه وصحفيه ومثقفيه ، طيب ماذا أبقيتم للحكام الطغاة كالملا المزيف أردوغان وملالي قم وطهران ؟
وأخيراً ...؟
هل يعقل يا عمو السيسي أن يستنجد بِك كل يوم مواطنيك الخائفين والمقهوريين ، لإنقاذهم من بضعة كلاب مسعورة تجوب الأكفار والامصار فاتكة بالمواطنين الاقباط الامنيين ، أم أنك معهم لاعب على الحبلين ، سلام ؟
#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟