أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نور العذاري - وحتى اشعار آخر!!.. ولادة في مبغى غير شرعي!!..














المزيد.....


وحتى اشعار آخر!!.. ولادة في مبغى غير شرعي!!..


نور العذاري

الحوار المتمدن-العدد: 1533 - 2006 / 4 / 27 - 09:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كقرارات الكتل البرلمانية المقيتة الباعثة على التقيؤ كلما أذيعت عبر شاشات التلفاز والصحافة.. كان قراري هذه المرة.. فما داعي ترددي وما أخاف.. ما زلت صادقاً مع نفسي.. مخلصاً لهذا الشعب الغارق في الجهالة والتخلف.. المربوط بالعمائم النتنة وأربطة العنق الحمراء التي يحملها السادة الوزراء والنواب والمسئولون والتي اعتقد أنها تصلح كمشدات لأوساط الراقصات أكثر من كونها ملابس تعبر عن كياسة المسئولين!!..
يا أصحاب الوجوه العفنة المريضة الممسوخة.. يا من حطمتم بلدي ووطني.. وسرقتم البسمة من وجوه أطفالنا الصغار.. يا من ثكلتم نساءنا واستبحتم أعراضنا وانتم هناك قابعون.. في منطقة الخضراء التي تدخلها المومسات ليلاً فيخرجن منها فجراً محملات بأسرار الدولة العمائمية الثالوثية ( الشيعية الكوردية السنية ) التي يتقاتل ساستها فيما بينهم كالثيران الاسبانية من أجل كرسي الحكم المصبوغ بدم الوطن المذبوح هناك على أبوابها قرابين يوم دخلتموها حطة.. اكتب إليكم أيها السادة المسئولون عن أرواحنا ودمائنا ورقابنا بفخر منبعه إنني كنت صادقاً مع نفسي وهذا الوطن المجروح حتى الثمالة رافضاً لكم ولعمالتكم لدول الجوار البغيضة.. حاقداً عليكم.. منتقماً منكم.. مواصلاً مسيرتنا النضالية ضدكم كما صدام.. ولم أكن قواداً وحصاناً للآتين من الخارج أياً كانوا وأياً كانت مناصبهم..
لم أكن كسماحته مثلاً.. ذلك المجاهد في الغرف الحمراء.. وريث المرجعية وبيت الحكمة.. الكسروي الحاقد الحكيم اللا حكيم الذي حكم فظلم.. وكتب فتكلم فأساء.. كذب وظلم وافترى على الله ورسوله والأئمة الميامين من ولده.. صور نفسه شيخاً فظهر طفلاً.. وابرز نفسه بحراً من العلوم.. فظهر كحوض مياه آسن هو ومن ولاه وحكمه في رقاب المستضعفين.. أراد أن يقول بأنه وطني وشريف وشجاع وأنه مقاوم للاحتلال ( حسب زعمه بأنه احتلال رغم إنني اجزم انه وجماعته وأتباعه ومؤيديه هم المحتلون لهذا البلد العزيز.. وان هذا الاحتلال هو الذي أوصله لما هو عليه الآن ) فتبين بأن سماحته لم يكن إلا كصعلوك صغير خصوصاً حين نشر حديثه السري الذي يطلب فيه من السفير الأمريكي غير المسئول ( حسب زعمه ) للتدخل المباشر لتغيير رئيس الوزراء الجعفري وتعيين عادل عبد المهدي لتحقيق المصالح التي يبغونها في العراق..
كل هذا هين مقارنة بما يفعلونه في فضائيتهم ذات التوجه الكسروي ( الفرات ) وما يقرءونه في جوامعهم التي حولوها إلى منظمات أشبه بمنظمات حزب البعث اللعين.. وما يفعله ولده المتميع.. الأخرق.. راعي صبايا العراق وقائد حملة تزويجهن بزيجات المتعة التي يرفعونها علماً وشعاراً لانتصاراتهم وانتصارات فيلقه الظافر الذي ادخل الكسرويات الجميلات إلى بلدنا..
لم يكن قراري أيها السادة وليد مبغى غير شرعي.. يصنعه السادة المسئولون على صدور الغانيات وهم يشاهدون قنوات الجنس الفضائية التي جاءوا بها رمزاً للحضارة الغربية.. التي لم يتعلموا منه سوى ممارسة الجنس البذيء الشاذ..
لم يكن قراري بالتوقف عن الكتابة لإشعار آخر تلبية لمصالح مادية أو عرقية أو لدعوة من دولة جارة أو لأن الكتابة لم تعد مربحة كما توقفت الجمعية الوطنية ( للغف الأموال ) عن الانعقاد بعدما حجبت الرواتب التقاعدية المليونية التي اقرها السابقون السابقون..
لم يكن قراري كذلك البته.. إنما كان قراري لإيماني واقتناعي أن الكتابة لم تعد مجدية في بلد كما العراق شعبه غارق في الجوع والحرمان.. شبابه غارق في الجنس والملذات.. ونسائه لا يعرفن معنى الحرف ومعنى الثورة..
لمن نكتب؟.. لمن نكتب وقادتنا عقولهم في أحذيتهم.. وأوراق كتابتنا تستعمل في دورات المياه بدل المناديل الصحية.. لمن نكتب.. وشعبنا غارق في الرذيلة وأوراق اقتراعنا التي انتخبنا بها ( سارقو الشعب ) أصبحت أوراق تلف بها ساندويجات أطفال السادة القادة كلما ذهبوا إلى مدارسهم.. لمن نكتب.. وشعبنا يذبح كل يوم كالخراف دون ثمن.. لمكن نكتب وصورنا العارية تظهر كل يوم على شاشات القنوات الفضائية الطائفية كالفرات والعالم والجزيرة والعربية.. وشاشات الجنس السادي البذيء ليستمتع بها الذين سولت لهم أنفسهم إحراق بلدي أياً كانوا وأياً كانت صفهم لا استثني منهم أحدا.. وليلعنهم التاريخ والى مزابله وجيفته وبأس المصير..
لمن نكتب.. وما زال قادتنا وكثير من أبناء شعبنا وجلدتنا يهتفون بالدماء بدل السلام.. ويحملون المدافع بدل المشاعل والشموع.. ويتسخون بدماء الأبرياء بدل حبر المطابع وزيت المصانع.. وينهشون لحومنا كالسباع الضارية مع فارق بسيط أنها تنهش لحومنا عندما تجوع وهم ينهشون لحومنا بعد أن شبعوا وأصابتهم التخمة من جراء سرقة الوطن والأكل في المطاعم الأمريكية الفارهة التي دخلوها كقروي مغفل يدخل العاصمة يوم العيد.. مازالوا – أولئك الأفذاذ – يعلقون أفكارهم وشعاراتهم على أمتار طويلة من القماش والفلكس تؤخذ أموالها من قوتنا ثم تصبح فيما بعد ملابس داخلية لكاتبيها!!!..
استمعوا إليّ قليلاً.. خطاب اكتبه إليكم بعد انقطاع عن الكتابة.. أيها المسطولون المنفوخون المرميون على أرصفة الوطن الصفراء.. المربوطون من الأعناق كالأغنام المعصوبة الأعين.. أفيقوا ولو لمرة واحدة من سباتكم العميق..
احزموا أمركم وحقائبكم فقد حزمت أمري وحقائبي فالطوفان قادم إلينا لا محالة..



#نور_العذاري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تراتيل صوفية عابرة
- ويسقط الحائط الرابع والعشرون
- ذكريات على شجرة صفاف مقطوعة
- نصب الشهيد...مأساة اللاوعي العراقي المزمن
- الديمقراطية الاسلامية ودكتاتورية رجال الدين المسيس
- عندما يبكي الوطن
- في معبد القدر
- الممثلون -1
- عندما يبيع الوطن الوطن- هوامش على مقال ( المحامية بشرى الخلي ...
- بين جسر الأئمة وخطبة يوم الجمعة وصوت امرأة تنتفض نحو الحرية ...


المزيد.....




- نتنياهو يتعهد بـ-إنهاء المهمة- ضد إيران بدعم ترامب.. وهذا ما ...
- روبيو: إيران تقف وراء كل ما يهدد السلام في الشرق الأوسط.. ما ...
- بينهم مصريان وصيني.. توقيف تشكيل عصابي للمتاجرة بالإقامات في ...
- سياسي فرنسي يهاجم قرار ماكرون بعقد قمة طارئة لزعماء أوروبا ف ...
- السلطات النمساوية: -دافع إسلامي- وراء عملية الطعن في فيلاخ و ...
- اللاذقية: استقبال جماهيري للشرع في المحافظة التي تضم مسقط رأ ...
- حزب الله يطالب بالسماح للطائرات الايرانية بالهبوط في بيروت
- ما مدى كفاءة عمل أمعائك ـ هناك طريقة بسيطة للغاية للتحقق من ...
- ترامب يغرّد خارج السرب - غموض بشأن خططه لإنهاء الحرب في أوكر ...
- الجيش اللبناني يحث المواطنين على عدم التوجه إلى المناطق الجن ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نور العذاري - وحتى اشعار آخر!!.. ولادة في مبغى غير شرعي!!..