أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل الكنوني - يعرب و الطاغية














المزيد.....

يعرب و الطاغية


عادل الكنوني
شاعر و باحث اجتماعي...

(El Gannouni Adil)


الحوار المتمدن-العدد: 6185 - 2019 / 3 / 28 - 17:08
المحور: الادب والفن
    


يعرب النورس و الطاغية

I)يعرب و الطاغية
"قم عني إلى لعنة الله
و حر سقر.."
يا من قربانه إحراق البشر...
سح الدمع في أرض يعرب.. !
يوما أرى الطاغية....
من شعب الصخر يهرب... !
هل أعلنت موت الحمامة..
البرية...؟
أم كفنت السماء الزرقاء..
غمامة البندقية...؟
مهما يكن...
ينمو النورس في...
أحشاء صغاري...
فوق محراب الأنبياء...
في كل مكان يكبر...
قد يصبح منجنيقا...
أو صدرا ينفجر...
حتى يحيي أنثى النورس.. !
II) يعرب و الزيتونة...
حوراء العينان أنت..
ألبس الثلج ثوبا...
و اختالي مثل الطاووس..
ففي بحر السراب
الرمادي...
يولد حدسي نورسا..
ترفعه الأيادي..
اخسفي خصلة الشعر ...
حبرا...
تسقي أبيات شعري..
و تبسمي طفلا...
يحبو...
يشطب كبريائي... !
صيري لحنا...
يزأر...
صوت صمتي...
بدلي عظمي و جلدي...
صبحا.. ضاحكا...
يصهر قيدي...
هل عانقت الصخر..
حتى يبكي...
و شربت العوسج...
نخب الورد..
أنثى النورس هيا ...
أجلدي الصبر بركانا...
يطرد عازف القبر...
عن أرضي..
عقمي قصر أحلامي..
فجرا..
يرفع شارة النصر...



#عادل_الكنوني (هاشتاغ)       El_Gannouni_Adil#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إبن الطين
- التربية الجنسية لدى المراهق بين النظرية و التطبيق
- ثقافة الموت-الجزء الأول-العدد الأول
- ثقافة الموت- الجزء الاول- العدد الأول_1
- في الديموقراطية..الجزء1
- هل تعصف عجوز الصحراء…؟
- اليوبير و يافا
- دكتوراة في الصمت
- استفسارات في مملكة النار
- المقاربة بالكفايات
- حين أراهن ...
- العنف المدرسي
- التقويم من منظور المقاربة بالكفايات ومادة الفلسفة.


المزيد.....




- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل الكنوني - يعرب و الطاغية