|
الترفيه الذي تريده الحكومة
قور مشوب
الحوار المتمدن-العدد: 6186 - 2019 / 3 / 28 - 00:23
المحور:
الادب والفن
في زمنٍ تتسارع فيه الأحداث، لا يتم فيه إنتظار من يتخلف عن الركب، وتلتهم فيه مواقع التواصل الإجتماعي كل شيء، بوتيرةً سريعة يصعب معها الوقوف بهدوء عند حدثٍ ما، بغرض تقديم رواية مسبوكة عنه، يُصح القول، بهذه المعايير، أنني قد تأخرتُ أكثر من اللازم، لتقديم قراءة واقعية متأنية، تحترم عقل القاريء، عن قرار الحكومة بمنع المغنية الكينية أكوثي من القيام بجولة فنية في البلاد، لأسباب أخلاقية، وفقاً لـ(كينيا اليوم) و(عين جوبا) على التوالي. هذه قصة عصية على الفهم. لذا، عند إستصحاب الجدل، وردود الأفعال التي أثارها القرار، هنا وهناك، يتضح بأن الأمر يستحق الإنتظار والتأخير بالفعل، فهذه قصة تحتاج لبعض الوقت لهضمها، لأنه لم يسبق أن إختبرنا مثلها، إطلاقاً.
أكوثي التي لا نعرفها عادةً، لا يُذكر اسم إستر أكوث، وهو اسمها الحقيقي، إلا، ومصحوباً بالجدل. هي مغنية إستعراضية، سيدة أعمال، وأم لخمسة أبناء؛ ثلاثة بنات وولدين من زوجين مختلفين. عندما تتصدر أكوثي، عناوين مختلف وسائل الإعلام، فأنها لا تتصدرها لأسبابٍ نبيلة، بل لأسباب يعرفها الجميع. ﻓﻬﻲ ﻻ ﺗﻜﻒ ﻋﻦ ﺇﺛﺎﺭﺓ ﺍﻟﺠﺪﻝ، ﺑﺴﺒﺐ ﺃﻭ ﺑﺪﻭﻧﻪ، ﻷﻧﻬﺎ؛ ﺗﺘﺼﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﻃﺒﻴﻌﺘﻬﺎ، ﺗﻌﻴﺶ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ، ﺗﺪﻉ ﺍﻟﻐﺎﻓﻠﺔ ﺗﺴﻴﺮ ﻭﻻ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﺎﻟﻮﺟﻬﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﺄﺧﺬﻫﺎ ﺇﻟﻴﻬﺎ، ﻻ ﺗﺘﺠﻤﻞ، ﻭﻻ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﺎﻹﻧﺘﻘﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﻠﻬﺎ – ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ، ﻭﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، ﻭﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﻜﻴﻨﻴﺔ، ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻫﺎ – ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺍﺳﻠﻮﺏ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ، ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ، ﻭﻋﺮﻭﺿﻬﺎ ﺍﻟﻐﻨﺎﺋﻴﺔ ﻭﺍﻹﺳﺘﻌﺮﺍﺿﻴﺔ . ﺑﺈﺧﺘﺼﺎﺭ، ﻫﻲ ﻻ ﺗﻬﺘﻢ ﻷﺣﺪ، ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺣﺪ ﻭﺍﻟﺪﻳﻬﺎ. ﻓﻘﻂ، ﻫﻲ ﺗﺴﻌﻰ ﻟﻴﺘﻘﺒﻠﻬﺎ ﺃﻭ ﻳﺮﻓﻀﻬﺎ، ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﻤﺎ ﻫﻲ، ﻭﻟﻴﺲ ﻛﻤﺎ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ . ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ، ﻫﻲ ﺗﻔﻌﻞ ﻣﺎ ﺗﺮﻳﺪﻩ، ﺩﺍﺋﻤﺎً : ﺗﻠﺒﺲ ﻣﺎ ﺗﺸﺎﺀ، ﺗُﻐﻨﻲ ﻣﺎ ﻳُﻄﺮﺑﻬﺎ، ﺗﺮﻗﺺ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻭﺍﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺠﺒﻬﺎ، ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺭﺩﻭﺩ ﻣﻨﻄﻘﻴﺔ ﻟﻜﻞ ﻧﻘﺪٍ ﻣﻮﺟﻪ ﺇﻟﻴﻬﺎ، ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺑﺬﺍﺕ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﻭﺍﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﻠﻬﺎ ﺑﻬﺎ .
ﺍﻟﺘﺴﺒﻴﺢ ﺑﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺮﻑ ﺃﻛﻮﺛﻲ، ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗُﻘﺮﺭ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻨﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺠﻮﻟﺔ ﻓﻨﻴﺔ ﺗﺮﻓﻴﻬﻴﺔ، ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ؟ ﻻ ﺃﺣﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺟﺢ، ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻋﺪﺩٍ ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ . ﻟﺬﺍ، ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﺎﺟﺔ ﻟﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﻟﻌﺐ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻭﺍﻟﻮﺻﻲ، ﻫﻨﺎ . ﻫﺬﺍ، ﺁﺧﺮ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، ﻟﺘﺴﺘﻌﺮﺽ ﻋﻀﻼﺗﻬﺎ . ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ، ﻧﺘﺎﺝٍ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ . ﻗﺒﻞ ﻓﺘﺮﺓ، ﻗﺎﻣﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺤﻤﻠﺔ ﺗﻨﻈﻴﻒ ﺷﺎﻣﻠﺔ، ﺗﻢ ﺑﻤﻮﺟﺒﻬﺎ ﺇﻏﻼﻕ ﺍﻟﻤﻼﻫﻲ ﺍﻟﻠﻴﻠﻴﺔ، ﺇﻏﻼﻕ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺒﻐﺎﺀ ﻭﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺎﻣﻼﺕ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ، ﻣﻨﻌﺖ ﻣﻐﻨﻲٍ ﻣﻦ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺣﺮﻳﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ، ﻃﺎﻟﺒﺖ ﺑﻔﺼﻞ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻓﻲ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻞ، ﺃﺟﺒﺮﺕ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺆﻭﺳﺴﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺇﻏﻼﻕ ﻣﻜﺎﺗﺒﻬﺎ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺣﻤﻠﺔ ﻟﺘﻨﻈﻴﻒ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ، ﺃﺟﺒﺮﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻀﻮﻉ ﻟﻔﺤﻮﺻﺎﺕ ﻟﻠﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺇﺻﺎﺑﺘﻬﻢ ﺑﻤﺮﺽ ﻧﻘﺺ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﻋﺪﻣﻪ، ﺧﺮﺟﺖ ﺣﻤﻼﺕ ﻟﻠﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻭﺟﻲ ﺍﻟﺨﻤﻮﺭ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺔ . ﺑﻜﻞ ﻫﺬﺍ، ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺻﻴﺔً ﻋﻠﻰ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ . ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ، ﻳﺄﺗﻲ ﻗﺮﺍﺭ ﻣﻨﻊ ﺃﻛﻮﺛﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺠﻮﻟﺔ ﻓﻨﻴﺔ، ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ . ﺍﻵﻥ، ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺳﻴﻄﺮﺓ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻄﻠﻘﺔ، ﺇﺫ ﺃﻏﻠﻘﺖ ﺁﺧﺮ ﻣﺠﺎﻝٍ ﻛﺎﻥ ﻣﻔﺘﻮﺡ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ، ﻭﻗﺪ ﺃﻏﻠﻘﺘﻪ ﻟﻠﺘﻮ . ﻓﻬﻲ، ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﻛﺎﻣﻞ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ : ﺗُﺤﺪﺩ ﻟﻪ ﻣﺎ ﻳﺄﻛﻠﻪ، ﻣﺎ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﻳﺪﻩ، ﻣﺎ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﻪ ﺍﻹﺳﺘﻤﺎﻉ ﺇﻟﻴﻪ، ﻣﺎ ﻳﺮﺍﻩ، ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻌﻪ، ﻣﺎ ﻳﻘﺮﺃﻭﻩ، .. ﺇﻟﺦ . ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ، ﻫﺬﺍ ﻳﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺎ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻓﻌﻠﻪ ﺩﻭﻥ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳُﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻪ، ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﻫﺎﻣﺶ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ، ﺍﻟﺬﻱ ﻭﻓﺮﻩ ﺍﻹﺳﺘﻘﻼﻝ ﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻮ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻗﺪ ﺃﺻﺒﺢ ﻣﻌﺪﻭﻣﺎً، ﺍﻵﻥ .
ﺍﻟﺨﺪﻋﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺻﺪﻗﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ «ﻻ ﺗﻘﻢ ﺃﺑﺪﺍً ﺑﺘﻐﻴﻴﺮ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻋﻤﻞ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻚ، ﻓﻘﻂ، ﻷﻗﻨﺎﻉ ﺷﺨﺺ ﻣﺎ . ﺇﺳﺘﺜﻤﺮ ﻭﻗﺘﻚ ﻭﻋﻮﺍﻃﻔﻚ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻚ، ﻭﺗﺤﺪﻯ ﻧﻔﺴﻚ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ، ﻭﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻤﺎ ﻳﻘﻮﻟﻪ ﻋﻘﻠﻚ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻪ» ﺇﺳﺘﺮ ﺃﻛﻮﺙ ﻫﻨﺎ، ﺛﻤﺔ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻠﻴﺸﻴﻬﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻄﻤﺘﻬﺎ ﺃﻛﻮﺛﻲ . ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻭﻥ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺮﺳﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺫﻫﺎﻥ، ﻋﻦ ﺳﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟـ 37 ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ، ﻭﺗﻌﺘﺒﺮ ﺃﻣﺎً، ﺃﻧﻬﺎ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺤﺘﺮﻣﺔ، ﻭﻗﺪﻭﺓ . ﻟﻜﻦ، ﺃﻛﻮﺛﻲ – ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺃﻣﺎً ﻟﺨﻤﺴﺔ ﺃﺑﻨﺎﺀ – ﻟﻴﺴﺖ ﻛﺬﻟﻚ، ﻭﻟﻢ ﺗﺘﻤﻨﻰ، ﺃﻭ ﺗﻌﻤﻞ، ﺃﻭ ﺗﺴﻌﻰ – ﻃﻮﺍﻝ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ – ﻷﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﺪﻭﺓً ﻷﺣﺪ . ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ، ﺃﻛﻮﺛﻲ ﻟﻴﺴﺖ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻓﻲ ﺇﺭﺗﺪﺍﺀ ﻣﻼﺑﺲ ﻣﺜﻴﺮﺓ ﻻ ﺗﺘﺮﻙ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ ﻟﻠﺨﻴﺎﻝ، ﻟﻴﺴﺖ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺷﺮﻭﻁ ﻟﻤﺎ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﺗﺮﺗﺪﻳﻪ، ﻻ ﺗﻌﻴﺮ ﺃﻱ ﺃﺣﺪ ﺇﻫﺘﻤﺎﻣﺎً؛ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺇﻳﺰﻳﻜﻴﻞ ﻣﻮﺗﻮﺍ، ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ ﻟﻤﺠﻠﺲ ﺗﺼﻨﻴﻒ ﺍﻷﻓﻼﻡ ﻓﻲ ﻛﻴﻨﻴﺎ، ﻻ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﺄﻱ ﺷﻲﺀ ﺣﺘﻰ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺃﻧﻬﺎ ﺃﻡ، ﺗﺠﻤﻊ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ ﻭﺍﻷﻏﻨﻴﺎﺀ ﻣﻌﺎً . ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ، ﻫﻲ ﻣﺜﺎﻝ ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺤﻴﻮﻳﺔ، ﺍﻟﻤﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﺤﻤﺎﺱ ﻭﺍﻟﻄﺎﻗﺔ، ﺗُﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﺴﻌﺪ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻫﺎ . ﻟﻬﺬﺍ، ﻓﻬﻲ؛ ﺗﺮُﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻬﺎ، ﻓﻘﻂ، ﺗﺼﻌﺪ ﺇﻟﻰ ﺣﻠﺒﺔ ﺍﻟﺮﻗﺺ، ﻟﺘُﻐﻨﻲ، ﺗﺮﻗﺺ ﺑﺠﻨﻮﻥ، ﺗﺮﻓﻊ ﺃﺭﺟﻠﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻋﻠﻰ، ﻭﺗﻔﻌﻞ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺨﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﻟﻬﺎ . ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ، ﻫﻲ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻣﺸﻬﻮﺭﺓ . ﻟﻜﻨﻬﺎ، ﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ، ﻟﻢ ﺗﻄﺮﺡ ﻧﻔﺴﻬﺎ، ﻗﺪﻭﺓً ﻷﺣﺪ، ﻓﻲ ﻳﻮﻡٍ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ . ﻟﻬﺬﺍ، ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻨﺬ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﻄﻠﻖ، ﻭﻟﻴﺲ ﺑﻤﺎ ﻳﺮﻳﺪﻭﻧﻪ ﻟﻬﺎ . ﻫﺬﺍ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺇﺩﺭﺍﻛﻬﺎ، ﺇﻥ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﺮﺽ ﻟﻬﺎ، ﻭﺍﻟﺴﺨﺮﻳﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻭﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺄﺧﻼﻗﻬﺎ، ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ، ﻭﻃﺮﻳﻘﺔ ﺭﻗﺼﻬﺎ، ﻟﻦ ﺗﻜﺴﺮﻫﺎ، ﺗﺠﺒﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻋﺘﺬﺍﺭ، ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﻓﻌﻞ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ . ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ، ﻫﻲ ﻻ ﺗﺪﻳﻦ ﻷﺣﺪ ﺑﺄﻱ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺃﺧﻼﻗﻴﺔ . ﻟﺬﺍ، ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﻄﻴﺎﺕ، ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻹﺳﺘﻨﺘﺎﺝ ﺑﺄﻥ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﻌﺎﻃﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻌﻬﺎ، ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻓﻌﻬﺎ ﻟﻠﺘﻤﺎﺩﻱ ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻔﻌﻠﻪ، ﻭﺍﻹﻛﺜﺎﺭ ﻣﻦ ﺇﺛﺎﺭﺓ ﺍﻟﺠﺪﻝ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻇﻬﻮﺭٍ ﻟﻬﺎ، ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺇﻇﻬﺎﺭ ﺃﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺘﺄﺛﺮ ﺑﺎﻹﻧﺘﻘﺎﺩﺍﺕ ﻭﻻ ﺗﻌﻴﺮ ﻫﺆﻻﺀ ﺇﻧﺘﺒﺎﻫﺎً . ﻣﺎ ﻫﻮ ﻭﺍﺿﺢ، ﺃﻳﻀﺎً، ﺃﻧﻬﺎ ﺗُﺮﺳﻞ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺘﻘﺪﻳﻬﺎ، ﻭﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺨﻴﻤﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، ﺑﺄﻥ ﻋﻠﻴﻬﻢ « ﺍﻹﺗﺼﺎﻝ ﺑﺎﻟﺸﺮﻃﺔ » ﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻬﺎ ﺗُﺰﻋﺠﻬﻢ .
« ﻟﻬﺬﺍ ﻳﺪﻓﻌﻮﻥ ﻟﻲ » ﺃﻛﻮﺛﻲ ﻣﻮﻫﻮﺑﺔ . « ﻟﻜﻦ، ﻣﺎ ﺩﻣﻨﺎ ﻧﺤﺘﻔﻞ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﻮﻥ، ﻓﺈﻥ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺘﺮﻓﻴﻪ ﻟﻦ ﺗﻨﻤﻮ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺃﺑﺪﺍً، ﻣﺎ ﻫﻮ ﺃﺳﻮﺃ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ، ﻣﺸﺎﻫﺪﺓ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻘﺎﺳﻴﻰ ﻭﺍﻟﺴﺨﻴﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺸﺎﻫﺪﺗﻬﺎ، ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﺗُﺜﻴﺮ ﻗﻠﻘﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎً، ﺭﺟﺎﻻً ﻭﻧﺴﺎﺀﺍً ﻧﺎﺿﺠﻴﻦ، ﻣﻦ ﻓﺤﺶ ﺩﻣﻮﻱ ﻳﺴﻤﻰ ﺑﺎﻟﺘﺮﻓﻴﻪ » . ﻭﺗﺎﺑﻊ : « ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﺜﻞ ﺃﻛﻮﺛﻲ ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻗﺪﻭﺓً، ﺳﻴﻌﺮﻑ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻮﻥ ﺃﻣﺜﺎﻟﻬﺎ ﻣﺪﻯ ﺗﺄﺛﻴﺮﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺷﺒﺎﺑﻨﺎ ﻭﺷﺎﺑﺎﺗﻨﺎ . ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﻗﺬﺭﺓ، ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﻣﺤﺘﻮﻯ ﻳﺒﻌﺚ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺭﺗﻴﺎﺡ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻹﺛﺎﺭﺓ . ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪ ﻳُﺜﻴﺮ ﺍﻟﺴﺨﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻌﺒﺚ، ﺇﻧﻪ ﻋﻤﻞ ﻟﻴﺲ ﻓﻴﻪ ﺃﻱ ﻛﺮﺍﻣﺔ » . ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺇﻳﺰﻳﻜﻴﻞ ﻣﻮﺗﻮﺍ ﻷﻛﻮﺛﻲ .
ﻫﺬﺍ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺟﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﻛﻮﺛﻲ . ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ، ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺟﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﻛﻮﺛﻲ، ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﻼ ﺃﺧﻼﻗﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻔﻌﻠﻬﺎ، ﻣﺘﻤﺜﻠﺔً ﻓﻲ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ، ﻭﻃﺮﻳﻘﺔ ﺭﻗﺼﻬﺎ، ﺗﺒﺪﻭ ﻣﻨﻄﻘﻴﺔ ﻭﻭﺟﻴﻬﺔ ﺟﺪﺍً، ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ . ﻟﻜﻦ، ﺛﻤﺔ ﺳﺆﺍﻝ ﻣﻬﻢ ﻫﻨﺎ، ﻧﺘﻔﺎﺩﻯ ﻃﺮﺣﻪ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﺽ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺪﻝ : ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﻔﻌﻞ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ؟ ﻓﻲ ﻛﻴﻨﻴﺎ، ﺗُﻌﺮﻑ ﺃﻛﻮﺛﻲ – ﺗﻠﻘﺐ ﺑﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺘﺰﻭﺟﺎﺕ – ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﺍﻷﺳﺘﻌﺮﺍﺿﻴﺔ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺇﺛﺎﺭﺓ ﻟﻠﺠﺪﻝ . ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺣﻔﻼﺗﻬﺎ، ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﻗﺺ ﺑﺎﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ، ﻭﺗﻔﻌﻞ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﻌﺘﺎﺩ ﻣﻨﻬﺎ، ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﺼﺎﻋﺪ – ﻳﻮﻣﻬﺎ، ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﺗﺪﻱ ﺯﻳﺎً ﺃﺑﻴﺾ ﺑﺠﻮﺍﺭﺏ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻭﺃﺣﺬﻳﺔ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﺑﻜﻌﺐ ﻋﺎﻝٍ – ﻫﺘﺎﻑ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻟﺘﺘﻮﻗﻒ ﻟﺤﻈﺔً ﻋﻦ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ، ﻟﺘُﺨﺎﻃﺒﻬﻢ ﻗﺎﺋﻠﺔ : « ﺃﻋﺮﻑ ﺫﻟﻚ، ﺗﺮﻳﺪﻭﻥ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ». ﺃﻛﻮﺛﻲ ﺗُﺪﺭﻙ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔً . ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺃﻥ ﺟﻤﻬﻮﺭﻫﺎ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻟﺪﻳﻪ ﺳﻠﻄﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﻷﻧﻪ ﻣﻦ ﻳﺪﻓﻊ ﻟﻬﺎ ﻓﻮﺍﺗﻴﺮﻫﺎ، ﻓﺎﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻻ ﺗﺪﻓﻊ ﻟﻬﺎ، ﻟﺘﻜﻮﻥ ﻗﺪﻭﺓً ﻷﻃﻔﺎﻝ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻬﺎ . ﻟﻬﺬﺍ، ﺗﻔﺘﺢ ﺳﺎﻗﻴﻬﺎ ﺗﻠﺒﻴﺔً ﻟﻄﻠﺒﺎﺕ ﻣﻦ ﻳﺪﻓﻊ ﻟﻬﺎ ﻟﺴﺪﺍﺩ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﻮﺍﺗﻴﺮ . ﺃﻛﻮﺛﻲ ﺗﻔﻌﻞ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ، ﻷﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺟﺮﻫﺎ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺧﺪﻣﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ ﻟﻠﺠﻤﺎﻫﻴﺮ، ﺑﺎﻟﺘﺮﻓﻴﻪ ﻋﻨﻪ . ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺗُﻌﺒﺮ ﻋﻨﻪ ”: ﻫﻨﺎﻙ ﺃﺭﺟﻞ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻓﺘﺤﻬﺎ . ﻟﻘﺪ ﻓﻌﻠﺖُ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ، ﺃﻳﻦ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ؟ ﺃﺗﻘﺎﺿﻰ ﺛﻤﻨﺎً ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺫﻟﻚ، ﺃﻧﺎ ﺃﻗﻮﻡ ﺑﺎﻟﺘﺮﻓﻴﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﺑﻬﺬﺍ؟ ﻟﻬﺬﺍ، ﻫﻲ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺴﺆﻭﻟﺔ ﻋﻦ ﺃﺣﺪ . ﻫﻲ ﻟﻴﺴﺖ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، ﻭﻻ ﺗﻤﺜﻠﻬﺎ، ﻓﺈﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻓﻨﺎﻥٍ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﻗﺪﻭﺓً، ﻓﻌﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻓﻨﺎﻥ ﺁﺧﺮ ﻏﻴﺮﻫﺎ . ﺻﺤﻴﺢ، ﻭﺍﻟﺪﺓ ﺃﻛﻮﺛﻲ ﺗُﻌﺘﺒﺮ ﻗﺪﻭﺓً ﻷﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻌﻠﻤﺔ ﻭﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﻔﻌﻞ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻔﻌﻠﻪ ﺇﺑﻨﺘﻬﺎ . ﻟﻜﻨﻬﺎ، ﻟﻴﺴﺖ ﻛﺬﻟﻚ . ﺃﻛﻮﺛﻲ ﻫﻲ ﻋﻼﻣﺔ ﺗﺠﺎﺭﻳﺔ، ﻭﻗﺪ ﻓﻌﻠﺖ ﺫﻟﻚ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ، ﻭﻟﺪﻳﻬﺎ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﺍﻹﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ .
ﺍﻟﺘﺮﻓﻴﻪ ﺍﻟﺬﻱ نريده ﻭﺣﺪﻩ، ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﻌﺪﻡ ﻣﻨﺢ ﺃﻛﻮﺛﻲ ﺗﺄﺷﻴﺮﺓ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﻛﺎﻥ ﻛﺎﻓﻴﺎً ﻹﺛﺎﺭﺓ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ ﻓﻴﺴﺒﻮﻙ، ﺇﺫ ﺇﻧﻘﺴﻢ ﺍﻟﻨﺎﺱ؛ ﺑﻴﻦ ﻣﺆﻳﺪ ﻭﻣﻌﺎﺭﺽ؛ ﻟﻠﻘﺮﺍﺭ . ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ، ﻛﺎﻥ ﻟﻜﻞ ﻓﺮﻳﻖ ﺃﺳﺒﺎﺑﻪ، ﻓﺒﻴﻨﻤﺎ ﻳﺮﻯ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﻮﻥ ﺑﺄﻧﻪ ﻧﻔﺎﻕ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﺑﺈﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﺸﺎﻫﺪﻭﻥ؛ ﻛﺎﺭﺩﻱ ﺑﻲ، ﻧﻴﻜﻲ ﻣﻴﻨﺎﺝ، ﻭﺑﻴﻮﻧﺴﻴﻪ ﻭﻻ ﻳﺘﺬﻣﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ، ﻓﻲ ﻭﻗﺖٍ ﺗﺮﺗﺪﻱ ﺍﻷﺧﻴﺮﺍﺕ ﻣﻼﺑﺲ ﺃﺳﻮﺃ ﻣﻦ ﺃﻛﻮﺛﻲ، ﻭﻟﻢ ﻳﺮﻭﺍ ﻓﻲ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ، ﺃﻏﻨﻴﺎﺗﻬﺎ، ﻭﻃﺮﻳﻘﺔ ﺭﻗﺼﻬﺎ ﻣﺸﺎﻛﻞ، ﻭﻃﺎﻟﺒﻮﺍ ﺑﺤﻞ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﺑﺎﻟﺪﺍﺧﻞ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ . بهذا المعيار، فٳن الحكومة سترفض، ٳذا قررت نيكي ميناج، ٲو بيونسيه، ٲو كاردي بي، ٲو غيرهن القيام بجولة فنية في البلاد، فالحكومة تبحث عن قدوة ومثل ٲعلى بمواصفات معينة وهي متوفرة فيهن. ﻫﺬﺍ ﻓﻲ ﻭﻗﺖٍ ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻭﻥ، ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﻧﻔﺎﻕ ﺃﺧﻼﻗﻲ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، ﺑﺴﺒﺐ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﻳﺤﺪﺙ، ﻫﻨﺎ، ﻗﺮﻳﺒﺎً ﻣﻨﻬﺎ ! ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻵﺧﺮ، ﻓﺄﻧﻪ ﺃﺷﺎﺩ ﺑﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، ﻭﺳﺨﺮ ﻣﻨﻬﺎ، ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻮﻗﺖ . ﻣﺎ ﺃﻏﻔﻠﻨﺎ ﻋﻨﻪ، ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﻌﻠﻴﻖٍ ﻳﻔﺘﺢ ﺑﺎﺑﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻟﻠﻨﻘﺎﺵ . ﺇﺫ ﺭﺃﻯ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻌﻠﻘﻴﻦ؛ ﺃﻥ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺇﺣﻀﺎﺭ ﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺷﺮﻕ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻔﺰ ﻭﺣﺮﻕ ﻛﻞ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ . ﻟﻜﻦ، ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻨﺘﺒﻪ ﺇﻟﻴﻪ ﻫﺬﺍ، ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺗﻨﺘﻤﻲ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﺗﺠﺎﻩ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ، ﺇﺫ ﺇﻧﻀﻤﺖ ﺇﻟﻰ ﺗﺠﻤﻊ ﺩﻭﻝ ﺷﺮﻕ ﻭﻭﺳﻂ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ، ﻭﻫﻮ ﺍﻹﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﻳﺪﻩ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ، ﻓﻲ ﻭﻗﺖٍ ﺗﺮﻓﺾ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﻟﻤﻐﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺠﻤﻊ ﺑﺎﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺠﻮﻟﺔ ﻓﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ! ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﺴﻤﺢ ﺑﺎﻟﺴﻬﺮ، ﺍﻟﺮﻗﺺ، ﻭﺍﻟﺘﺮﻓﻴﻪ، ﺇﻻ، ﻓﻲ ﺣﺪﻭﺩ ﻣﺎ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻴﻪ . ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ، ﻫﻲ ﻻ ﺗﺮﻳﺪ ﻣﻦ ﻳُﻐﺮﺩ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺴﺮﺏ . ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ، ﺃﻭ ﻫﻜﺬﺍ ﻳﺒﺪﻭ، ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺻﻠﺖ ﻗﺮﻧﻖ ﺃﺗﻴﻨﺞ، ﻣﻨﻊ ﺃﻛﻮﺛﻲ ﻣﻦ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﻏﻨﺎﺀ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺟﻮﺑﺎ . ﻫﺬﺍ، ﻳﺘﻄﺎﺑﻖ ﻭﻳﻨﺴﺠﻢ، ﺗﻤﺎﻣﺎً، ﻣﻊ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﻧﻈﺮﺗﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﺘﺮﻓﻴﻬﻲ . ﻫﻲ ﻟﻢ ﺗﻤﻨﻌﻪ ﻭﻟﻢ ﺗﺴﻤﺢ ﺑﻪ . ﻟﻜﻨﻬﺎ، ﺗﺴﻤﺢ، ﻓﻘﻂ، ﺑﺎﻟﺘﺮﻓﻴﻪ « ﺍﻟﻨﻈﻴﻒ » ، ﻭﻓﻘﺎً ﻟﺸﺮﻭﻃﻬﺎ ﻫﻲ، ﻭﺑﻤﺎ ﻳﺘﻤﺎﺷﻰ ﻣﻊ ﻧﻈﺮﺗﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﻦ، ﺇﺫ ﺗُﺮﻳﺪﻩ ﺃﺧﻼﻗﻴﺎً، ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ، ﻣﻠﺘﺘﺰﻡ، ﻧﻈﻴﻒ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻤﻈﻬﺮ، ﺭﻗﺺ ﻣﻠﺘﺰﻡ، ﻓﻨﺎﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺪﻭﺓ . ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺗﺆﻛﺪﻩ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻊ . ﻓﺎﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗُﺴﻤﺢ ﻟﻌﺼﺎﻡ ﻣﺤﻤﺪ ﻧﻮﺭ، ﺷﺮﺣﺒﻴﻞ ﺃﺣﻤﺪ، ﺷﻜﺮﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰﺍﻟﺪﻳﻦ، ﻭﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ، ﺑﺎﻟﻐﻨﺎﺀ ﻓﻲ ﺟﻮﺑﺎ، ﻓﻬﻲ ﺗﺴﻤﺢ ﺑﺬﻟﻚ، ﻷﻥ ﺣﻔﻼﺗﻬﻢ ﺗﻜﻮﻥ ﺃﻣﺎﻡ ﻧﺎﻇﺮﻳﻬﺎ ﻭﺗﺤﺖ ﺳﻴﻄﺮﺗﻬﺎ، ﺗُﻘﺎﻡ ﺣﻔﻼﺗﻬﻢ ﻓﻲ « ﻗﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ » ، ﺗُﺪﺭﻙ ﻣﺪﻯ ﺇﻟﺘﺰﺍﻣﻬﻢ، ﺗﻌﺮﻑ ﺃﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮﻥ ﺃﻥ ﻳﻐﺮﺩﻭﺍ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺴﺮﺏ، ﺇﻃﻼﻗﺎً . ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺗﺮﻳﺪﻩ، ويريده ٲيضاً، مايكل مكوي ونادية ٲروب، وزير الٳعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة ووزيرة الثقافة والشباب والرياضة، على التوالي. ﺃﻣﺎ ﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ، ﻓﺈﻧﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﻤﻮﺡ، ﺣﺘﻰ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻐﻨﻲ ﺳﻴﻘﻴﻢ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﻟﺠﺎﻟﻴﺘﻪ ﻓﻲ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﺃﻭ ﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻣﺘﻔﺎﻭﺗﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺪﺧﻞ . ﺑﻬﺬﺍ، ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ، ﺗُﻘﺴﻢ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﻓﺌﺘﻴﻦ، ﻓﺌﺔ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺘﺮﻓﻴﻪ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻔﻼﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ، ﻭﺃﺧﺮﻯ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺫﻟﻚ، ﻷﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﻌﺮﻑ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﻨﺎﺳﺐ ﻟﻬﺎ، ﻭﺃﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻘﺪﺭ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺣﻔﻞٍ ﺧﺎﺹ . ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﺍﻷﺧﻴﺮ، ﺟﺎﺀ ﻃﻠﺐ ﺃﻛﻮﺛﻲ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻟﻢ ﺗﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ . ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ، ﻫﻲ ﻟﻢ ﺗﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﻷﻧﻬﺎ ﺗُﺪﺭﻙ ﻣﺎ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻛﻮﺛﻲ ﻓﻌﻠﻪ، ﻭﻷﻧﻬﺎ ﻋﺼﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺮﻭﻳﺾ . ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻌﻠﺖ ﺫﻟﻚ، ﺭﻏﻢ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﻏﻨﻴﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺍﻷﺧﻼﻗﻴﺔ – ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺑﻤﻘﺎﻳﻴﺴﻬﺎ – ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ، ﺣﺎﻟﻴﺎً، ويتجلى ذلك في ٲغاني مادونيتا.
#قور_مشوب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لوال دي أوول.. مغني «هيب هوب» يعالج قضايا جنوب السودان بأغني
...
المزيد.....
-
محكمة الرباط تقضي بعدم الاختصاص في دعوى إيقاف مؤتمر -كُتاب ا
...
-
الفيلم الفلسطيني -خطوات-.. عن دور الفن في العلاج النفسي لضحا
...
-
روى النضال الفلسطيني في -أزواد-.. أحمد أبو سليم: أدب المقاوم
...
-
كازاخستان.. الحكومة تأمر بإجراء تحقيق وتشدد الرقابة على الحا
...
-
مركز -بريماكوف- يشدد على ضرورة توسيع علاقات روسيا الثقافية م
...
-
“نزلها حالا بدون تشويش” تحديث تردد قناة ماجد للأطفال 2025 Ma
...
-
مسلسل ليلى الحلقة 14 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
-
فنانة مصرية تصدم الجمهور بعد عمليات تجميل غيرت ملامحها
-
شاهد.. جولة في منزل شارلي شابلن في ذكرى وفاة عبقري السينما ا
...
-
منعها الاحتلال من السفر لليبيا.. فلسطينية تتوّج بجائزة صحفية
...
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|