روشن عزالدين حجي
الحوار المتمدن-العدد: 6182 - 2019 / 3 / 24 - 23:11
المحور:
الادب والفن
.... ...
في وحشة الدرب
في عمق خلجان الضياع
ارتطم بأرصفة الحوانيت الباكية
امتطي هزيمة فستاني..
اتعثر به..
أقيس انحناءات الطريق.
أرجم المسافات مخلفة أحذيتي خلفي
بهيئة متسولة أحمل بين أصابعي
حروفاً تتوه مني
أعزف على كلمات الإسترحام
بأقدام مهترئة...
تشققت من حمولة طاعنة
لرحيق سراب يتراءى من بعيد
حين لاح لي غدٌ
ولد من مخاض هرم
وحدها القضبان أدركت المأساة
عاجزة....
مشلولة هي محاولاتي
ظل يتبعني.. يكاد يبتلعني
من لظى احتضارات
تدك الحي
تخنقه...
كل شيء يرجمني...
يعريني من الإنتماء
لبواكير أحضان تاه العمر فيه
على شفاه قبري
أنشودة موت
تخترق...
عالم الثقلين
تُسمِعُ..
عالم البرزخ
وتلغي....في طريقها
كل خيم العزاء.
#روشن_عزالدين_حجي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟