|
هل المغرب فعلا مقبل على هزّة شعبية ؟
سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر
(Oujjani Said)
الحوار المتمدن-العدد: 6181 - 2019 / 3 / 23 - 20:26
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
كل الشبكات العنكبوتية تتحدث اليوم ، عن احتمال حدوث هزة اجتماعية شعبية ، بسبب الحگرة ، وموجة الغلاء التي لا تطاق ، والظلم المستشري على نطاق واسع ، والفساد الذي تفشى وبشكل واضح في كل مفاصل الدولة . ومن بين المنظمات التي تنبّئت بالهزة الشعبية الجماهيرية ، نذكر " منظمة العدل والتنمية لدراسات الشرق الاوسط وشمال افريقيا " . لاحظوا التركيز على العبارة " الشرق الاوسط وشمال افريقيا " ، وهي العبارة التي استعملتها الادارة الامريكية كمدخل لتفتيت المفتت ، واضعاف الضعيف ، وتجزييء المجزأ . فما يدور اليوم بالشرق الاوسط ، سيجد تكملته بشمال افريقيا ، رغم الدعوات التي تردد استحالة تكرار الحالة السورية ، والعراقية ، والليبية ، بالمنطقة المغاربية . كان الهدف من مخطط مشروع الشرق الأوسط ، إعادة صياغة جغرافية جديدة ، يتبعها تغيير أنظمة سياسية ، وتغيير اثنيات وقبائل ، بما يبني لمخطط سايكس بيكو جديد بالمنطقة ، وهو نفسه المخطط الذي ينتظر تطبيقه بالشمال الافريقي . لقد مر " الربيع العربي " بردا وسلاما على النظام المغربي ، لأنه خدمه من حيث لا يحتسب . فرغم اشتداد موجة حركة 20 فبراير في اوج عطاءها ، فهي ظلت حبيسة لشعارات برجوازية صغيرة ، من قبيل الدعوة الى ملكية برلمانية ، وهي الشعارات التي رغم ترديدها من قبل الجموع ، فإنها لم تكن مفهومة سياسيا ، وايديولوجيا من قبل الفبرايريين ، اللهم الجماعات المُسيّسة كحزب النهج الديمقراطي ، وجماعة العدل والإحسان . لذا حين جاء خطاب 11 مارس ، اعتقد الفبرايريون انه خطوة نادرة في العمل السياسي ، وان التعديل الذي ادخل على الدستور الممنوح ، اعتبر بحق ثورة دستورية في عالم الدساتير الممنوحة . لكن من خلال تحليل ما يسمى بالتعديل الذي أُدخل على الدستور ، فباستثناء التشطيب على قداسة شخص الملك ، فان الفصول التي كانت محط نقاش ، وتظاهر التعديل بإلغائها ، ظلت كما هي ، حين تم تشتيت مثلا الفصل التاسع عشر الذي كان يعتبر دستورا داخل الدستور ، الى عدة فصول تركز على نفس القوة السياسية التي يتمتع بها الملك كمؤسسة فريدة فوق كل السلط . فهل التعديل الذي ادخل على الدستور في 2011 ، استجاب لمطالب حركة 20 فبراير ، واسس للملكية البرلمانية على منوال الملكيات الاوربية ؟ الجواب طبعا هو النفي ، لأنه بالرجوع الى الدستور وتحليل مواده وفصوله ، سنجد ان لا شيء تغير ، باستثناء تحويل مقر الوزارة الأولى الى وزارة للتصديق ، وتمرير كل القرارات التي تأتي من القصر . كذلك سنجد ان نفس الآلة السلطوية التي تُميّز شخص الملك ضمن النظام السياسي المغربي ، لا تزال كما نصصت عليها كل الدساتير التي عرفها المغرب ، منذ اول دستور مطبوخ في دهاليز الاستعمار الفرنسي في بداية الستينات . ان المتصفح لكل فصول الدستور، سيجد فقط الملك الضامن وحده لحسن سير واستمرار الدولة ، وهذا يتجلى بالخصوص بتركيز كل السلطات بيده ، حيث يعتبره الممثل الاسمى للامة ، وليس ممثلها ( النواب ) الذين ( ينتخبون) الى البرلمان . ان ما سُميّ بالتعديل الذي أُدخل على الدستور في سنة 2011 ، قد خدم الآلة البوليسية للدولة ، ومن جهة حافظ على نمط الملكية بالمغرب كملكية مطلقة ، يحتفظ فيها الملك لوحده بكل السلطات ، ويحتفظ في نفس الوقت بالسلطة الدينية التي تجعله في مرتبة سامية ، فوق جميع السلطات ، لأنه هو الدولة ، والدولة هي الملك . إذن ، ان الحديث عن الهبّة ، او الانتفاضة ، او الهزة الشعبية الجماهيرية ، إذا كانت ستعطي نفس النتائج التي انتهت اليها حركة 20 فبراير ، فهي وبخلاف ما تتوقعه مختلف شبكات ، ومواقع التواصل الاجتماعي ، ستكون كذلك بردا وسلاما على النظام ، وعوض انتظار نتائج مغايرة ، فان أي تطور ولو شكلي ، لن يخرج عن طبيعة النظام السياسي المبني على الاثوقراطية الرجعية المغلفة بالقرآن ، المجسد للبتريركية ، والفيودالية ، والبتريمونيالية ، والقروسطوية المتعارضة مع الأنظمة الديمقراطية . ان الدافع المساهم في هذه النتيجة التي وصلت اليها حركة 20 فبراير ، يرجع بالأساس الى القوى السياسية التي كانت بارزة ، ولعبت دورا في تقلب المحطات التي قطعتها الحركة ، حتى انسحاب جماعة العدل والإحسان منها بشكل فاجئ حلفاءها ، وعلى رأسهم النهج الديمقراطي . فلو لم يكن حزب النهج والجماعة ، هل كان بإمكان حركة 20 فبراير ، ان تصل الى ما وصلت اليه ، رغم عطاءاتها الباهتة ؟ بالرجوع الى مختلف الهزات التي حصلت بالمغرب ، سيتبين انها لم تأت فجأة ، ولم تكن تقليدا لموضة هزات عرفها العالم . بل وبخلاف حركة 20 فبراير التي جاءت كتقليد للهزة التي حصلت بمصر ، وليبيا ، وسورية ، فقد وقفت وراءها قوى سياسية جذرية ، كانت تعتبر النظام كتناقض أساسي واستراتيجي . ان هزة 23 مارس 1965 ، رغم انه شحنتها الوضعية الاجتماعية الأكثر من متدهورة ، فقد كانت وراءها منظمات سياسية ، كان على رأسها حزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية . ان الشعارات التي تم رفعها بالدار البيضاء في اغلبيتها ، كانت مستوحاة من فترة المقاومة وجيش التحرير ، والنضال ضد الكلونيال الفرنسي . ان نفس الشيء كان وراء هزة 9 يونيو 1981 ، فرغم الزيادات في الأسعار التي شحنت الجماهير ، فقد وقف وراء الهزة ، نقابة الكنفدرالية الديمقراطية للشغل ، مدعومة من الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ، الذي كان لا يزال يضم عناصر تحن الى فترة المقاومة ، والى ادبيات الاختيار الثوري ، كما لا ننسى دور التنظيمات الماركسية المختلفة ، التي لعبت دورا في الدفع بهزة 9 يونيو الى اقصى عطاءها . ان نفس الشيء نلاحظه في هزة 1984 وهزة 1990 . فلولا انخراط اليساريين بمختلف توجهاتهم بمراكش ، وانخراط الاتجاهات الشيعية بالشمال ، لما كان لأحداث 1984 ان تقع . وهكذا . الآن يتحدثون عن هزة شعبية جماهيرية ، معتقدين ان التاريخ يعيد نفسه بشكل صحيح ، بحيث ان الظروف المجتمعة ، كلها تندر ، وتتوقع حصول هزة شعبية جماهيرية قادمة . لكن التساؤل : من هي القوى التي ستأخذ المبادرة لدعوة الشعب للنزول الى الشارع ؟ التاريخ هنا لا يعيد نفسه بشكل صحيح ، بل يعيده بشكل مهزلتي ، وبشكل تراجيديا . فاين هي الأحزاب والمنظمات التي ستدعو الى الهزة ؟ هل جماعة العدل والإحسان ؟ ، هل حزب النهج الديمقراطي ؟ ، هل الحزب الاشتراكي الموحد ؟ ، هل حزب الطليعة ؟ ، هل الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ؟ ، هل حزب التقدم والاشتراكية ؟ أسئلة تثار لان الوضع الحالي رغم الازمة المستفحلة ، فهو يمتاز بفراغ الساحة . ان الحديث عن الهزة ، او الانتفاضة الجماهيرية التي تتحدث عنها المواقع المختلفة ، تبقى بعيدة المنال في الظرف الحالي ، ومن جهة كيف يمكن تصور قدوم هبّة والجزم بحصولها ، وكأن الانتفاضة مجرد نزوة بشرية ، وليست فكرا يكون قد حفر اقدامه جيدا في التربة الشعبية . فهل من هبّة او انتفاضة حصلت في التاريخ ، دون ان يؤطرها فكر ثوري أيديولوجي او عقائدي ؟ ولنفترض جدلا ، ان هذه التنظيرات لها نسبة مئوية من الجدية ، وهنا سيصبح السؤال : كيف للهبّة او الانتفاضة ان تتحول الى ثورة تقلب موازين القوى ، وتحدث التغيير الراديكالي المنشود ، من دون ان يكون من وراءها فكر ثوري ، ومنظمات ثورية . ثم ما مصير أي هبّة او انتفاضة غير مؤطرة ، وغير متحكم في مقودها ؟ فالى اين ستنتهي الاحداث التي قد تأتي على ضوئها ، خاصة وان كل المؤشرات ، ومن خلال تحليل المعطيات المتوفرة الى الآن ، تجزم باستبعاد حصول ثورة بمفهومها الدقيق بالمغرب . ولنا ان نتساءل . لماذا فشلت انتفاضة 23 مارس 1965 ، ولماذا فشلت انتفاضة 9 يوينو 1981 ، وفشلت انتفاضة يناير 1984 ، وانتفاضة 1990 ؟ ان سبب الفشل ، انّ القوى التي دعت الشعب للخروج الى الشارع ، أصبحت متجاوزة في شعاراتها الخبزية ، والمصلحية ، بشعارات الشعب التي طالبت بإسقاط الدولة . ان دعوات تلك القوى للإضراب العام ، لم يكن من اجل مصلحة الشعب ، ومن اجل مصلحة الجماهير ، بل ان تلك القوى استعملت الشعب ، لتحقيق مكاسب سياسية انتخابية ضيقة ، لا علاقة لها بالوعود ، والمطالب التي نشرتها اليوميات الورقية المهرجة على الاضراب . فمحاولة الضغط على النظام باستعمال الجماهير لتحقيق مكاسب انتخابية ، فطن له جموع المتظاهرين ، فكان ان حصل شرخ كبير في الصفوف ، حيث أصبحت القوى البرجوازية اللاّهثة وراء مصالحها محصورة في واد ، في حين انساقت الجماهير والشعب في واد آخر ، وصل الى حد التخريب من اجل التخريب ، والتدمير من اجل التدمير . هكذا غابت الشعارات الثورية التي تم ترديدها في اليوم الأول من الانتفاضة ، ولتتحول الى فوضى عارمة ، سهلت على النظام قمعها بكل وحشية غير معهودة . لقد اختلفت الظروف الداخلية التي أدت الى كل الانتفاضات التي عرفها المغرب ، كما تغيرت الظروف الدولية عمّا كان عليه الامر سابقا . وهذا يعني ان النظام الذي اغرق الانتفاضات السابقة في بحر من الدماء ، لن يستطيع الآن تكرار نفس الأسلوب ، وبنفس القوة في مواجهة هبّات او انتفاضات قد تحصل بين الفينة وأخرى . ان اطلاق الرصاص على المتظاهرين ، سيكون رصاصة الرحمة التي سيطلقها النظام على رأسه دوليا ، خاصة وان الأوضاع مراقبة ومتحكم فيها من قبل دول مجلس الامن ، ومن قبل الأمم المتحدة ، والاتحادات الدولية ، كالاتحاد الأوربي . طبعا ان هذا التغيير في أسلوب المواجهة ، سيلاحظ في كيفية تعامل الدولة مع حركة 20 فبراير ، ومع حراك الريف و حراك جرادة ، وصفرو وزاگورة ....الخ . فبالإضافة الى عزل المناطق المشتعلة ، والتعامل معها بحسب حجم التهديد الذي شكلته للدولة ، فالملاحظ ان الرصاص لم يطلق ، ولم يسقط متظاهر برصاص البوليس ، او الدرك ، او الجيش ، وهذا التغيير في الأسلوب ، لطّف من الضغط الدولي على الدولة في مجال حقوق الانسان ، واصبحت الاحداث في مخيلة منظمات حقوق الانسان الغربية ، تعني شيئا واحدا ، هو تكييف نتيجة الاحداث بخضوعها ، او عدم خضوعها للقانون . إذن في ظل فراغ الساحة من أحزاب ، وتنظيمات الستينات ، والسبعينات ، والثمانينات ، فمن هي الأحزاب التي ستدعو اليوم الى الاضراب العام ، ونزول الشعب الى الشارع ؟ الجواب ان هذه الأحزاب غير موجودة ، ولا يمكن انتظار ان تقوم الأحزاب الملكية ، بالدعوة والتحريض ضد الملكية التي تتواجد كأشخاص بفضلها ( أي الأحزاب ) ، لا العكس . نعم قد يحصل في بعض المرات ان يخرج الوضع عن زمام المبادرة والتحكم ، لكن في غياب الفكر الثوري ، والاداة الثورية ، فان أي هبّة ستغرق في فوضى عارمة ، وستسهل على الدولة البوليسية التعامل معها بأساليب تختلف عن أسلوب الستينات ، والسبعينات ، والثمانينات من القرن الماضي . ان الحالة الوحيدة التي قد تؤدي الى تغيير الدولة، وليس فقط النظام، هو ان تنفصل الصحراء عن المغرب لا قدر الله، ويرجع المغرب الى جغرافيته قبل سنة 1975 . إن حصل ان انفصلت الصحراء ، أكيد ان الشعب سينزل في شكل طوفان الى الشوارع ، وأكيد ان الجيش الذي دافع عن الصحراء طيلة أربعة وأربعين سنة خلت ، سيصاب بنكسة وبخلل ، قد يتجسد في تمرد للوحدات التي سترفض مغادرة الصحراء ، وقد يتجسد في انقلاب عسكري مدفوعا من واشنطن ، ومن العديد من الدول الغربية ، وروسيا ... لامتصاص النقمة والغضب ، ولإلهاء الشعب الذي سيصبح مهددا في وحدة كل تراب المغرب ، وليس فقط في الصحراء . ان أي تغيير جذري للنظام ، ولوحدة المغرب ، سيكون بابه الصحراء .. لذا فالنظام في مفاوضات الصحراء ، فهو يدافع بدرجة أولى عن وجوده وبقاءه ، من خلال رفضه لانفصال الصحراء . فهو يعلم علم اليقين ، ان انفصال الصحراء تعني نهايته الحتمية . إذن حتى نهاية 2020 ، فان أي حديث عن هبّة او انتفاضة ، يبقى من باب الأماني ، والتطلعات النرجسية ، التي لا علاقة لها بالواقع .
#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)
Oujjani_Said#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تنظيم وقفات احتجاجية امام قصور الملك -- النقد الذاتي --
-
حراك الجزائر
-
دور الاتحادات النسائية في الدفاع عن حقوقهن
-
هل بدأت فرنسا تنحاز الى امر الواقع في نزاع الصحراء الغربية ؟
-
رئيس كوريا الشمالية السيد كيم جونگ _ Le président de la Coré
...
-
الدستور -- La constitution
-
lhumiliation du régime -- إهانة النظام .
-
جمال عبدالناصر . معارضو الناصرية . ( 3 )
-
زيارة ملك اسبانيا الى المغرب
-
تحليل . البرلمان الاوربي يصادق على تجديد اتفاقية الصيد البحر
...
-
إذا دهبت الصحراء حتما سقط النظام
-
اربعة واربعون سنة مرت على نزاع الصحراء الغربية
-
حول مداخلة مستشار الامن القومي السيد جون بولتون بنزاع الصحرا
...
-
هل سيزور بنجامين نتانياهو المغرب ؟
-
جمال عبدالناصر . معارضو الناصرية . ( 2 )
-
ألم أقل لكم أن جبهة البوليساريو اصبحت مثل الناقة العمياء تخب
...
-
جبهة البوليساريو تُصاب بالاكتئاب
-
جمال عبدالناصر --- ابعاد النظرية الناصرية . ( 1 )
-
عبداالاله بنكيران ومقاضاة الملك .
-
أول حكم ذاتي لمواجهة النعرة القبلية والمذهبية في الدولة الاس
...
المزيد.....
-
-جزيرة إنستغرام-.. أكثر من 200 زلزال يضرب سانتوريني في اليون
...
-
-لم أتوقف عن البكاء-.. رصاصة تخترق جدار منزل وتصيب طفلًا نائ
...
-
تشييع جثمان حسن نصرالله وهاشم صفي الدين في 23 فبراير.. وهذا
...
-
-9 آلاف مجزرة وأكثر من 60 ألف قتيل- في غزة.. أرقام مرعبة يكش
...
-
الرئيس الكولومبي يصعّد انتقاداته لسياسات الهجرة الأمريكية وي
...
-
الجيش الإسرائيلي يفجر 23 مبنى سكنيا في مخيم جنين
-
كيف نطق الإنسان؟ أهم الفرضيات حول أصل لغة البشر
-
ملك الأردن يلتقي ترامب بواشنطن في 11 فبراير
-
نائبة أيرلندية: إسرائيل دولة فصل عنصري والعالم بدأ يدرك ذلك
...
-
دفعة ثانية من الجرحى والمرضى تغادر قطاع غزة عبر معبر رفح
المزيد.....
-
الخروج للنهار (كتاب الموتى)
/ شريف الصيفي
-
قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا
...
/ صلاح محمد عبد العاطي
-
لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي
/ غسان مكارم
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
المزيد.....
|