أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - سعيد مضيه - جريمة إرهابية جسدت فاشية الليبرالية الجديدة















المزيد.....

جريمة إرهابية جسدت فاشية الليبرالية الجديدة


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 6181 - 2019 / 3 / 23 - 16:06
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    



جريمة إرهابية جسدت فاشية الليبرالية الجديدة )(1من2)
كما هو مألوف فإن الحوادث الفاجعة والنوازل بالمنطقة العربية والإسلامية تستأثر باهتمام الساسة والإعلاميين فترة تطول او تقصر لتخمد الغوغة او تتحول لاستقبال حدث جديد وتتراكم المصائب دون أن تخلف ولو مجرد عبرة، ناهيك عن إجراءات عملية تغير الروتين المنساب للحياة الاجتماعية. يتكرر نفس السيناريو مع المجزرة التي نفذها الإرهابي برينتون ترانت ضد المصلين في جامعي كرايست تشيرش. آية ذلك ثوران الخواطر والانفعالات تلقائيا، دون التعمق في الحدث او ربطه بعربدة قوى الشر تحمل مخاطر نشهد مقدماتها تلك الممارسات الإرهابية الفاشية المصلتة على الشرائح الفقيرة والشعوب المستضعفة.
المجزرة الجديدة نموذج مماثل لمذبحة الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل المحتلة في شباط 1993، باستثناء فارق، حيث طوب القاتل في مجزرة الخليل قديسا، بعد مقتله وهو يطلق الرصاص من رشاشه، وغدا قبره مزارا يلهم الزوار الإرهاب الدموي العنصري المستدام؛ بينما قوبلت مجزرة نيوزيلندا باستنكار شديد وأسى بالغ عبرت عنه رئيسة الوزراء، جاسيندا اردرن، وحكومتها وجماهير نيوزيلندا، شهادة على التفوق الحضاري للنظام النيوزيلندي . بدل تركيز الساسة والإعلام في عالم العروبة على الفاشية كظاهرة دولية ألهمتن إرهابي كرايست تشيرش نظر الى الجريمة كارثة إسلامية وحسب، او ربما توسع البعض وربط المجزرة بمجازر اخرى أو بمواقف متجنية ضد المسلمين؛ فعزلت الجريمة عن ظاهرة دولية باتت سمة العصر تطال شعوبا ومناطق متعددة بالمعمورة، تتناسل من نشاط الليبرالية الجديدة على الصعيد الدولي، ما يلح على الانخراط في حركة اممية مناهضة لليبرالية الجديدة وإفرازاتها الفاشية والعنصرية .
الليبرالية الجدية نمط جديد من النشاط الدولي للرأسمال المالي الاحتكاري. وغالبا ما يجري تجاهل نفوذ الليبرالية الجديدة ومؤامراتها ، خاصة في تنشيط المد الأصولي لإذكاء الفتن الطائفية واجهاض الحراك الشعبي الديمقراطي والعرقية وتقويض الحركات الوطنية الديمقراطية. عناصر الليبرالية الجديدة المتمترسة في أجهزة الدولة في كل الأقطار العربية لعبت ادوار القوى الصدامية المناهضة للانتفاضات الشعبية في بداية العقد الثاني من القرن الحالي. اختُلِق مفهوم الربيع العربي للتغطية على الثورات المضادة من جانب عناصر الليبرالية الجديدة، نظرا لتغلغلها داخل دوائر الشرطة والجيش والجهاز الأمني ودوائر السلطة، فتصدت للانتفاضات الشعبية حال انطلاقتها، واختلطت الثورة والثورة المضادة المتفوقة.
الكراهية والعنف والقسوة بعض تجليات الليبرالية الجديدة في الحياة الدولية ومن تبعات ديكتاتورية الرأسمال الاحتكاري في الاقتصاد العالمي. الليبرالية الجديدة غيّرت العالم فعلاً، إذ دشنت في عقد السبعينات من القرن الماضي حقبة اليمين تتناسل فيها ملامح فاشية أطلقت الحرية للرأسمال الاحتكاري يعبر الى اقتصادات العالم، بعد فرض الخصخصة واقتصاد السوق، يجرف وينهب الأرباح الاحتكارية. وبينما تناسبت خلال الحقبة 1948-1973 زيادة إنتاجية العمل مع زيادة الأجور فقد اختل التوازن بين مداخيل قطبي الإنتاج الرأسمالي خلال حقبة الليبرالية الجديدة (١٩٧٣٢٠١٥) ؛ إذ زادت الإنتاجية بنسبة ٧٣.٤٪ فيما ارتفعت الأجور بنسبة ١١.١٪ فقط.
منحت الحرية المطلقة للرأسمال وقيدت في نفس الوقت حرية الأفراد والجماعات المناهضة للرأسمالية. خلال مرحلة الليبرالية الجديدة جرت خصخصة القطاع العام في مختلف الدول ولحق الغبن بشرائح واسعة من العمال الذين فقدوا العمل وحرموا من الرعاية لاجتماعية للعاطلين عن العمل، وجرى تقليص برامج الرعاية الاجتماعية ، خاصة الطبابة والتعليم، واندفع نهج العدوان في الخارج. وحسب توصيف البروفيسور هنري غيروكس " لا يمكن فهم هذه الحقبة من البربرية أو مقاربتها دون التذكر بأن الفاشية قد تبلورت من جديد في أشكال جديدة وغدت نموذجا للحاضر والمستقبل" . وأضاف "في اللحظة التاريخية الراهنة انمحت الحدود بين الحقيقة والتزوير معبدة الطريق لثقافة الكذب والاستهلاكية والاختلاقات وشيطنة اولئك الذين يعتبرهم الرأسمال فائضين عن الحاجة". تختار الليبرالية الجديدة ضحاياها ثم تدمغهم طبقا لدين او عرق او قومية، عدتها في ذلك الكذب والتلفيق والتزوير. لعبت الأكاذيب التي ترعاها الدولة دورا حاسما في توريط الولايات في حروب فييتنام والعراق وافغانستان ومنحت المشروعية لممارسة التعذيب إبان إدارة بوش وتسترت على جرائم النخب المالية في إنتاج الأزمة الاقتصادية عام 2008. السياسات الحكومية النيوليبرالية منذ عهد ريغان ، وتحديداً تدمير برنامج الرعاية الاجتماعية، تمت كلها تحت ستار لوم الأقليات والمهاجرين، وتصويرهم على أنهم عالة على الرجل الأبيض المُجدّ الذي تستغله الدولة لتمويل هذه البرامج. ثقافة الليبرالية الجديدة، المستندة الى الاكاذيب والتزوير، اخترقت الوعي العام في مختلف البلدان ، وأعادت تشكيله لصالح مفاهيمها الأساسية، موظفة الجامعات ووسائل الإعلام لتحويل أفكارها إلى تيّار عام ونموذجا يحتذى . جيرت الرأسمالية مسئولية سياساتها على الضحايا، واعتبرتهم الليبرالية الجديدة مسئولين عن محنتهم وجرمت كل تضامن معهم، شانهم شان الخاسر في كازينو القمار؛ وبالفعل اطلق لقب ثقافية الكازينو على ثقافة الليبرالية الجديدة، ثقافة تشيع القسوة والعنف والكراهية.
جاءت إدارة ترمب التطور الطبيعي لانحدار السياسات الأميركية في ظل الليبرالية الجديدة. يتميز عهد ترمب بتنشيط دعاية الكراهية؛ تعليقاته الساخنة وشعاراته الصاخبة وأقواله الحادة أشاعت جوا يسمح بالتعبير عن مشاعر الكراهية بحرية أكبر. وخلال الفترة ما بين انتخاب ترمب وتسلمه المنصب تم تسجيل 1372 حادثة تمييز ونشر كراهية عرقية، تلاحقت موجاتها لتشكل تيارا متدفقا دفعت خطورته منظمات مدنية للاندماج وتشكيل هيئات مؤثرة أكبر ضد الكراهية. وسجل مكتب المدعى العام فى ولاية كاليفورنيا ارتفاعا فى جرائم الكراهية بنسبة 44% ما بين عامى 2014 و2017، ضد السود واللاتين والمسلمين واليهود بالترتيب. كما تبين أيضا فى دراسة على عشرة آلاف مدرسة أن 25 بالمائة من المشاجرات والتهديدات والهجمات وحوادث الكراهية الأخرى وقعت بسبب شعارات أو مدونات للرئيس دونالد ترامب. يكتب غيروكس، " اكاذيب ترمب قناع للعدمية، وقدمت الهندسة الإيديولوجية لنموذج الفاشية الليبرالية. وليس مستغربا ان يتصور ترمب اللغة أحد اسلحة الحرب ، والميديا الاجتماعية منجما للانفعالات التي توفر له السلطة كي يجرّم المعارضة السياسية ويصور بما دون البشر. يشجع ترمب انصاره على العنف وتغريه رغبات سادية للحط من منتقديه وخصومه وكل من هو خارج حدود العرق الأبيض".
ضمن اكاذيبه اعلن ان المتظاهرين النازيين الجدد في تشارلوتسفيل هم ‘اناس جد طيبون’ ، واعلن عام 2016 ، ‘ أعتقد ان الإسلام يكرهنا ’ وكذب بصدد رؤيته المسلمين يحيون ذكرى هجمات 11 أيلول ، ويذكر المهاجرين على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة بأنهم غزاة، مكررا في كل الأثناء استعمال لغة القوميين البيض ودعاة التفوق العرقي للبيض.
"علاوة على ذلك لم يخجل من القول انه قومي. وبناء على ذلك امتدحه ديفيد ديوك الرئيس الأسبق لحركة الكو كلوكس كلان وامتدحه قاتل المصلين في كرايست تشيرش في بيانه، معتبرا إياه ‘الرمز للهوية المتجددة للعرق الأبيض والهدف المشترك’ " . ثم يصرح ترمب، معلقا على جريمة تارنت بالقول ، "لا اظن ان خطر القومية البيضاء يتزايد حول العالم". صرف الانتباه عن خطر يعني تركه يشتد ويستفحل.
تناول الكاتب مهدي حسن في المجلة الإليكترونية، إنترسيبت، الجهات التي استلهم منها الإرهابي تصرفه المشين: بريغيت غابرييل، صديق الرئيس ترمب ، يعتقد أن المسلم الذي يؤدي الشعائر ويؤمن بان كلمات القران هي كلام الله، ويلتزم بمبادئ الإسلام ويصلي في الجامع كل أيام الجمعة .... لا يمكنه أن يكون مواطنا مخلصا للولايات المتحدة الأميركية". واستعرض الكاتب أفرادا آخرين احترفوا تجريم الإسلام والمسلمين ، منهم سام هاريس الذي ادان الإسلام "أم الأفكار الرديئة" واعلن "اننا لسنا في حرب مع الإرهاب ، بل مع الإسلام"، و النجم التلفزيوني بيل ماهر الذي اعتبر الإسلام "مافيا، وكذلك الكاتب الذي تحول عن الإسلام، أيان هيرسي علي، الذي طالب ب"سحق" الإسلام ويعتقد بأن "كل مسلم قانت يطمح لممارسة الإسلام الحقيقي ، حتى لو لم يدعم تفجيرات 11 أيلول فلا بد انه على الأقل قبل تلك التفجيرات".
من مظاهر فاشية الليبرالية الجديدة تشكل النظم الأمنية تستند في حفظ النظام الى قوى الامن . ازدراء الجماهير والمعارضة ومنتقدي سياسات الليبرالية الجدية أملت ضرورة تزويد الشرطة بالأسلحة وعسكرة قوى الأمن، كما حدث في الولايات المتحدة ، خاصة في مواجهة حركات السود. غدا قتل السود لأتفه الأسباب حدثا عاديا لدرجة ان تشكلت بالولايات المتحدة حركة "حياة السود ذات قيمة" . لوحظ تعاظم اضطهاد السود في عهد إدارة اوباما. ونقلت شرطة الولايات المتحدة خبرات شرطة إسرائيل في قمع حركة المقاومة الفلسطينية، وتتزود مع الخبرات العملية معدات طورتها الصناعة الإليكترونية الإسرائيلية وباتت تشكل نسبة عالية من صادراتها وعامل تعاون وعلاقات صداقة مع الأنظمة القمعية .
وحملت جريمة اغتيال الصحفي جمال خاشقجي بصمات إسرائيلية. أفاد عمر عبد العزيز ان هاتفه المحمول كان واسطة التجسس على خاشقجي ، صديقه الذي تعاون معه في دعم المعارضة لنظام السعودية ."يؤسفني جداً أن أقول بأن قرصنة هاتفي قد لعبت الدور الأكبر فيما حصل لجمال" ، صرّح عمر عبد العزيز للسي أن أن .اعترف عمر علناً عن اتصالات متبادلة مع جمال خاشقجي بعد صدور تقرير مختبر "ستزن لاب" أفاد ان هاتفه قد تعرض للقرصنة من طرف "برنامج تجسس اليكتروني من مرتبة الاستخبارات العسكرية من اختراع الشركة الإسرائيلية (إن إس أو). تعرض شخص آخر من الجزيرة العربية لتجسس النظام السعودي ؛ هو يعمل مع برنامج تنفذه منظمة العفو الدولية ؛ أكدت إنغلتون ، وكيلة مدير برنامج منظمة العفو الدولية هذا، بأن خبراء المنظمة قد فحصوا الهاتف الجوال العائد لموظفهم ، و أكدوا استهدافه من طرف برنامج تجسس إلكتروني . و أضافت إنغلتون بأن منظمة العفو الدولية تدرس حالياً إمكانية الرد باقامة الدعوى ضد شركة (أن أس أو) ، و أن المنظمة قد أرسلت خلال الأسبوع الماضي رسالة إلى وزارة [الحرب] الإسرائيلية تطالبها بإبطال إجازة التصدير للبرنامج هذا.
أقام محامو عمر عبدالعزيز الدعوى القضائية في تل أبيب متهمين شركة (أن أس أو) بخرق القوانين الدولية ببيعها برمجياتها لحكومات مستبدة رغم علمها بإمكانية استخدامها من طرف تلك الحكومات في قمع حقوق الانسان . "يجب إدانة شركة (أن أس أو) بغية حماية حيوات المعارضين السياسيين و الصحفيين و ناشطي حقوق الإنسان"، قال المحامي علاء محاجنه ، وكيل عمر عبد العزيز. وسبقت هذه الدعوى دعوات قضائية أخرى ضد نفس الشركة أقيمت في اسرائيل وقبرص من طرف مواطنين مكسيكيين و قطريين.
رغم تسلم حكومة حزب العمال السلطة فإن أجهزة الأمن في نيوزيلندا واصلت النهج السابق. أبدت رئيسة وزراء نيوزيلندا مواقف استنكار وتنديد للمجزرة ومقترفها، اما اجهزة الاستخبارات النيوزيلندية فقصّرت في منع حدوث الجريمة، لانها حسب شهادات عدة، منهمكة في ملاحقة القوى الاجتماعية المضادة.كتبت الصحفية النيوزيلندية سوزي داوسون، بصدد جريمة كرايست تشيرش، فنقلت عن تقرير لجنة تقصي حكومية نشر في شهر كانون اول /ديسمبر الماضي، اورد ان شرطة البلاد ودزينة من الهيئات الحكومية مشغولة بتبديد إمكاناتها في التجسس على المناضلين الاجتماعيين، وكذلك المنظمات غير الحكومية مثل السلام الأخضر في نيوزيلندا والأحزاب السياسية مثل حزب الخضر والحزب الذي تراسه سوزي – حزب الإنترنت. ونقلت عن الصحفي نيكي هاغر من كتاب ألفه فضح السياسات القذرة التي تمت في عهد رئيس الوزراء السابق جون كاي ، وكان مسئولا عن اجهزة الأمن النيوزيلندية، حيث تجسس على الصحفيين والسياسيين المعارضين ومنهم سوزي. و نقلت سوزي عن أليكسندر غيليسبي، البروفيسور في القانون الدولي، إذ فسر عدم كشف مجزرة كريست تشيرتش في نيوزيلندا بكون الدوائر الأمنية تفتش بين الصخور الخطأ. كما نقلت عن ديفيد فيشر ، المحرر المختص بالاستخبارات بصحيفة نيوزيلند هيرالد، يطلب اجوبة للتساؤلات بصدد عدم الكشف المسبق عن الجريمة، علما بان مكتب التحقيقات في نيوزيلندة ومكتب اتصالات الأمن الحكومي يحظيان بتمويل اكثر من أي وقت مضى ولديهما كادر ضعف ما كان عليه قبل ست سنوات وتشريعات أقوى من أي وقت مضى. تخضع سوزي لمراقبة الأجهزة الأمنية المحلية لأنها ترأس حاليا حزبا سياسيا معارضا وهي متخصصة في الكتابة عن وكالات الاستخبارات والتكنولوجيا وكاشفي أسرار السياسات العدوانية، وتشارك في الحملة المناصرة لجوليان أسانغ؛ قالت سوزان ان الصحفيين الذين ينشرون الحقيقة يكلفهم ذلك غاليا.هذا ، بينما لم تلتفت الأجهزة لنشاط تارنت، فمضى يعد للجريمة وينفذها ويبث بيانا يروج للمزيد من الجرائم.
ضمن سياسات الليبرالية الجديدة وجرائمها دمج المحافظون الجدد ، رواد الليبرالية الجديدة الملتفون حول المسيحية الأصولية، المشروع الصهيوني للاستئثار بفلسطين كاملة، مع برنامجهم لتحقيق ما أسموه القرن الأميركي، أي هيمنة اميركا المطلقة على مقدرات العالم. تزامن بزوغ الليبرالية الجديدة مع عدوان حزيران واتخذت الليبرالية الجديدة إجراءات في منطقة الشرق الأوسط سهلت إنجاز أهداف عدوان حزيران بوسائل سلمية؛ فسرعت عملية الاستيطان بالضفة وتهويد مدينة القدس وورطت بلدان المواجهة في فتن وقلاقل.
ومن المحافظين الجدد الكاديمي دانييل بايبس، مؤسس ومدير منتدى الشرق الأوسط الأكاديمي، ومن صقور المحافظين الجدد، كتب في صحيفة نيويورك بوست يوم 27/8/2002 بالتعاون مع الصحفي الدانيماركي، لارس هيديغارد مقالا هاجم الإسلام بشدة . وكذلك فلمنغ روز صديق بايبس ومحرر الصحيفة الدانيماركية التي نشرت الرسوم الكاريكاتيرية الشهيرة، نشر حديثا مطولا مع دانيال بايبس، جاء فيه أن بايبس «مذهول»، لأن أوروبا ليست خائفة من تحدي الإسلام، فهي تنكر الحقيقة. تحول روز إلى دراسات الشرق الأوسط واتهم الأساتذة ب "محاولة تصوير الجهاد (الإسلامي) على غير حقيقته، فهم يزعمون انه محاولة ليصبح الإنسان إنسانا أفضل، وينكرون انه جهد عسكري لتوسيع رقعة الإسلام".
المحافظون الجدد متصالحون مع نظام السعودية الذي يزعم انه ملتزم بالإسلام؛ وما يستهدف المحافظون الجدد بالكيد شعوب منطقة الشرق الأوسط يحرمونها من حق تقرير المصير والتطور الوطني المستقل، ومن إنجاز التنمية الاجتماعية والديمقراطية.
يتبع لطفا



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القدس عاصمة عربية عبر التاريخ -الخرافات تتحطم على صخرة العلم
- القدس عاصمة عربية سياسية وثقافية
- مظلة اللاسامية لم تعد تؤمن الحماية لإسرائيل
- محترفو التحريض على الكراهية العنصرية - الحلقة الأخيرة
- محترفو التحريض على الكراهية العنصري-2
- من يحرض على الكراهية العنصرية. -1
- التخلف العربي أعراضه ومصادره
- حزيران انعطافة نحو صفقة القرن- الحلقة الأخيرة
- هل تعي الفصائل الفلسطينية ما يدبر على المكشوف؟_4
- هل تعي الفصائل الفلسطينية ما يدبر على المكشوف؟-3
- هل تعي الفصائل الفلسطينية ما يدبر على المكشوف؟-2
- هل تعي الفصائل الفلسطينية ماذا يدبر على المكشوف؟-1
- جرس إنذار
- لن تامن إسرائيل من جانب الفلسطينيين ولن تهادنهم
- ألقهر يحطم الروح والترياق في الفن
- بخطايانا لا بقوة إسرائيل
- اغتيال صحفي .. الملابسات والدلالات
- نعيق الإرهاب مقدمة لحروب تنجز اهدافا مضمرة
- الليبرالية الجديدة نظام وهياكل وإيديولوجيا
- الأقصى صدع رأس السيد سامي الديب


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - سعيد مضيه - جريمة إرهابية جسدت فاشية الليبرالية الجديدة