مثقفون و ناشطون و فنانون في الشرق الأوسط و شمال .... أفريقيا يطالبون المرشد الإيراني علي خامنئي بالإفراج عن المحامية نسرين ستودة ...

هاجر حمادي

الحوار المتمدن-العدد: 6181 - 2019 / 3 / 23 - 00:44
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
    

قامت مجموعة من الأسماء المعروفة في الوسط الفكري و الأدبي و الفني و في وسائل التواصل بإمضاء رسالة للمرشد العام الإيراني علي خامنئي ، و الرسالة مفادها الطلب من إيران بإعادة النظر في الحكم على الناشطة في حقوق المرأة و المحامية نسرين ستودة ، ذلك بسبب الحكم الذي صدر في حق نسرين مؤخرا لعشرات السنين مع الجلد ، بعد أن رأى هؤلاء بأن الحكم جائر و مناف لحقوق الإنسان ، و للحرية الفكرية و السياسية التي يجب أن تكفلها الدول لمواطنيها اليوم ...
هذا نص الرسالة مع إمضاء المثقفين و الناشطين :

إلى الجمهورية الإيرانية :
إلى المرشد العام علي خامنئي :

بخصوص ما صدر منكم من حكم على المحامية نسرين ستودة ، بالجلد و السجن ، و بعد أن رأينا هذا الحكم ظالما و جائرا في حق امرأة عبرت بحرية عن رأيها في دولة تدعي أنها تحترم الحريات و حقوق الإنسان ، نخاطب العقلاء فيكم بالاستجابة لرسالتنا كمثقفين و ناشطين من الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ، من أجل الحرية للإنسان في كل مكان ، نقول لكم أن هذا النوع من الأحكام سيسيء جدا لبلادكم التي تتبنى السيادة و مناهضة الاستبداد في العالم ، إذ لا يمكن لمن لا يمنح الحرية لشعبه أن يطالب بالحرية لشعوب أخرى خارج بلاده ، بهذا الحكم ستفقدون الكثير من الدعم و التعاطف معكم في قضاياكم الخارجية ، لأن الحكم على مواطنة كل ذنبها أنها عبرت عن رأيها المختلف عن رأيكم ، مواطنة طرحت أفكارها في بلد يدعي الديمقراطية ، ثم يقوم بالحكم بالسجن عليها مدى الحياة ، هذا مناف تماما لحق كل مواطن في التعبير عن رأيه ، بل هذا قمع و إقصاء للمختلف و لا يجلب سوى الخراب ، لأن الاختلاف غنى في الأفكار و دعامة أساسية لبناء الأوطان ، ثم فوق كل هذا تقيمون عليها الحد بالجلد ، بعقوبة لا تليق بالعصر الحديث الذي نعيش فيه و الذي تنتمون إليه بالضرورة ، و لا تليق بحضارة فارسية قدمت من العلم و الفكر الكثير للبشرية ، إضافة إن هذه الحادثة ستصبح ورقة ضغط عليكم من جميع الهيئات الدولية إذا ما حاولتم الحديث عن حقوق الإنسان ، فالجلد هو تصرف وحشي لا يقبله إنسان عاقل حتى لو كان مستندا إلى نصوص دينية ، و لا يتناسب معكم و أنتم الذين تدعون أنكم قمتم بإصلاحات دينية و فكرية شاملة منذ ظهور الإسلام إلى يومنا هذا ، كذلك سيجعلكم هذا الحكم على نسرين في موقف محرج أمام العالم الذي يرى أن المرأة المسلمة تعيش أبشع أنواع القمع و التنكيل باسم الدين و العرف في مجتمعها ، فالرجاء منكم مراجعة هذا الحكم و إطلاق سراح نسرين من أجل الحرية ، التعايش ، الديمقراطية و العدالة ، من أجل الإنسان قبل كل شيئ ...
إمضاء :
هاجر حمادي ناشطة و كاتبة جزائرية
كمال داوود صحفي وكاتب جزائري
خالد منتصر طبيب و كاتب مصري
صورية بوعمامة إعلامية و كاتبة جزائرية
إسلام البحيري كاتب و إعلامي مصري
محمد العدل منتج مصري
دينا أنور صيدلانية و كاتبة و ناشطة في حقوق المرأة
إلهام شاهين ممثلة مصرية
محمد بنميلود كاتب مغربي
راجح داوود موسيقار مصري
زينب علواش، نائبة قنصل بريطانيا في الجزائر و ناشطة نسوية جزائرية.
فيصل مصلح مدير هيئة الأبحاث والدراسات الإستراتيجية ..لبنان
فتحي غراس قيادي بالحركة الديمقراطية الاجتماعية الجزائر
مشيرة خطاب وزيرة الخارجية المصرية سابقا و مرشح لرئاسة اليونسكو
فاطمة سبيتي قاسم، مؤسس مركز المرأة في اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الاسكوا) التابعة للامم المتحدة
فاطمة ناعوت كاتبة مصرية
رشيد أيلال باحث و كاتب مغربي
بلقاسم نصر الدين أستاذ جزائري بجامعة أوساكا باليابان
رباب كمال كاتبة مصرية
عويشة بختي مناضلة جزائرية في حقوق المرأة
رشيدة محمدي باحثة و أديبة جزائرية
نضال غرسي رئيس جمعية إنارة التونسية
قائد عواملة كاتب أردني
حبيب محمد طبيب و نائب رئيس حزب تمام اللبرالي
هادي يحمد صحفي و كاتب إستقصائي تونسي
مصطفي الحنفاوي ، أخصائي سلوك و تطوير للمعاقين ذهنيا في بريطانيا
طارق الشناوي ناقد سينمائي مصري
حنان شومان صحفية مصرية
حميد زناز كاتب جزائري
سعيد جاب الخير باحث و رئيس ملتقى الأنوار في الجزائر

#هاجر_حمادي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات