أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد سليفاني - خواطر على مشارف التمدن














المزيد.....

خواطر على مشارف التمدن


خالد سليفاني

الحوار المتمدن-العدد: 1532 - 2006 / 4 / 26 - 10:51
المحور: الادب والفن
    


رسالة
يا ايها الموج الصغير،خذْ هذه الرسالة في زجاجة من شوق الى حيث حبيبتي المغتربة..وقل لها امانة انني في انتظارها على نار ولهيب،لأنها عند كلّ غروب تقف متأملا عند نهرك، ترسمني على وجهكَ الشفاف.
قلْ لها ان الايام لم تمحو ذكراها من معبد افكاري، ولم ينل الفراق شيئاً من حبي لها بل زادني حبا على حب.
واني على موعد معها عند الشجرة التي كنا نتواعد تحتها دوماً ،واماتة ان تأتيني فما زالت رائحة قُبلتها الأخيرة تفوح من شقوق شفتيّ...


مستوطنة الحب
كلّما داهمني الحزن متسلّطا ، ألتجئُ الى محراب عينيّكِ بإبتهالات أفرغَ عليها أيامي غبارها.لا اجد سواكِ مستوطنة من حب وأمان.أزرع بين رياض آمالكِ اُمنياتي القديمة علها تجعل منها ربيعا ينتشر في ومضاتي الخريفيّة.
كلّما حلّ الظلام وأسدل الليلُ ستائرهُ أستلقي متقلباً على فراش من أرَقْ،وألمح صورتكِ على وسادتي -وجه من النسيم أرقّْ-.
فهل لكِ عودة تغسل شرييني من آثار الهموم،وتحل البسمة محل الحزن الدفين،فقد طال الغياب ،ومَن شرب كأس الحب واعتاد المعانقة لا يحتمل البعاد وحيدا على الفراش حزينا،وحتما ستاتين.



**********************************************
يدك
يدكِ فوق يدي كطفلْ،بعيد ميلاده يحتفلْ...ويدي فوق خدكِ عصفورة تشدو من عبق خديّكِ باجمل صورة..يا اغنيتي ،وسفينتي التي ترحل بيّ بعيداً...
الحب هوان نبقى جسدين بظل واحد وقلب واحد ، نحطّم السدود ،نتحدّى المستحيل ونقول لليل لاتمضي مسرعا فإننا مازلنا في بدايات النشوة ونهايات زوال آثار الإفتراق.



#خالد_سليفاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- همسات قصصية
- قصيدة )مشاهد)


المزيد.....




- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد سليفاني - خواطر على مشارف التمدن