حراك 22فيفري لم يأتي من الفراغ

أسامة هوادف

الحوار المتمدن-العدد: 6180 - 2019 / 3 / 22 - 03:09
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

قبل أن يفتخر أحد بخروجه يوم 22فيفري التظاهر ضد نظام أريد أن أقول أن حراك 22فيفري لم ينزل من السماء، بل جاء أثر نضال مرير في عدة قطاعات من التربية الى قطاع الصحة الى أحتجاجات معطوبي الجيش ،جاء بعد القمع التعسفي العديد من المدونيين مثل عادل عياشي الذي سجن 3سنوات وعبد الله بن نعوم الذي يقبع في السجن لأن ولا ننسي وفاة الصحفي محمد تاملت في سجنوهو ما أثار أستياء معظم الجزائريين ،حراك 22فيفري جاء بعدما تشبع من أفكار وأغاني المرحوم عز الدين ضد الحڨرة ،وقد كانت أهازيج الأنصار في الملاعب المناوئة النظام هي شرارة فهناك تشكل الوعي الجمعي وهناك تعلم الموطنين التعبير عن أرائهم من خلال الأغاني وخصوصا بعد ظهور الألتراس وكان أنصار المولودية الجزائر من أبراز من تحدو نظام ، حراك 22هو ثمرة كتابات نور الدين بوكروح وأحميدة عياشي ،حراك 22هو نتيجة تغيطة المتميزة القناة المغاربية حراك 22فيفري هو ثمرة صمود عبد الله جاب الله في ساحة سياسية رغم الرداءة هو نتيجة صمود علي بلحاج رغم التضيق عليه وفي النهاية هو نتيجة حتمية لعدم سماع صوت الشعب والأستهزاء بمعاناة الموطنيين والتهميش الغير المبرر المناطق بأكملها .

#أسامة_هوادف (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات