|
-منكوس- أبوظبي ..شجن وبهجة وجوائز بالملايين
محمد القصبي
الحوار المتمدن-العدد: 6179 - 2019 / 3 / 21 - 11:38
المحور:
الادب والفن
لاشيء طيباً تكتنزه الذاكرة حول هذا الذي "داهمتني" به لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي عبر إيميلي ..دعوة لحضور مسابقة جديدة أطلقوها بعنوان " المنكوس"! هل قلت "داهمتني" ؟ نعم ..لم أخطئ ، هذا كان شعوري مع قراءة رسالة الأصدقاء في لجنة الإعلام باللجنة..ذلك أنني قرأتها بذاكرة تكتظ بكل ماهو سلبي عن الكلمة ومشتقاتها ، أعني كلمة " المنكوس! في عام 1967 انغرست كلمة "نكسة " التي نعتوا بها كارثة 5يونيو في شراييني خنجراً ..أخالف الحقيقة إن قلت أن آلامه برحتني نهائيا رغم إفاقة أكتوبر 73... أمي الحنون – محطة صوت العرب-أرضعتني أن الوطن الكبير لديه من القوة ما تمكنه من إلقاء أمريكا وأوربا وكل العالم خارج الكوكب ..فإذا بدويلة صغيرة – هكذا كانت تصفها أمي الحنون – تلحق بنا هزيمة مُرة..شخصتها بأنها نكسة! كرهت الكلمة ..كل مشتقاتها ..ووجدت سبباً آخر لكراهيتي للكلمة . كان ذلك أحد صباحات الخميس ،حين رأيت الست بهانة بائعة البيض تولول ..وتصرخ : المنكوس كسر البيض !! كانت تعني ابنها متولي الذي طالبته بأن يساعدها في حمل إناء به البيض الذي ستتوجه به إلى سوق القرية لتبيعه ، لكن الإناء هوى من بين يديه ، واختلط صفار البيض بوحل المطر. وقفت وغيري مشدوهين أمام المشهد، والكبار يحاولون مواساتها بكلمات لن تختصم أبداً شيئاً من هول الكارثة التي تسبب فيها ابنها متولي "المنكوس".. أما أنا فلاشيء لدي سوى سؤال : من أين ستأتي بهانة وابنها بنقود لشراء طعام اليوم وربما الأيام المقبلة وقد أُهدِر كل رأسمالها في الوحل ؟ بسبب ابنها "المنكوس" ؟ أظن أن الجيران بقروشهم القليلة يومها عالجوا الأمر . لكن أمري لم يعالج.. كلمة النكسة التي تستقر بداخلي عاراً مزمناً ، قد ينعس ..يخبو ..أياماً ..شهوراً ..حتى سنوات ، لكن يكفي أن يستيقظ مشعلاً الأوجاع ، إن ألقيت الكلمة على مسامعي أو إحدى مشتقاتها كما حدث مع بهانة بائعة البيض حين لقبت ابنها وبشكل عفوي تماماُ ب" المنكوس" ..وبعدها بسنوات ..عندما جاء الطبيب ليفحص أمي التي كانت جدران البيت تهتز بفعل الحمى التي تعاني منها ،قال لأخي الكبير : الوالدة اتعرضت لانتكاسة ، لأنها غادرت السرير قبل شفائها ! نكسة .. انتكاسة ..منكوس ! ياإلهي ..! أما من سبيل لإلقاء الكلمة ومشتقاتها ، كل مشتقاتها .. خارج قواميسنا .. في تيه النسيان؟! وفرحاً كنت بتلك البرامج التي تنطلق من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي انبثاقاً من رحم الوعي بحتمية ضخ الحياة في ثقافة وتراث الأمة ، خاصة برنامجي "أمير الشعراء" و"شاعر المليون" اللذين تبثهما فضائيتي أبو ظبي وبنيونة ..ونعتُ جهد أبوظبي في هذا الشأن بالمشروع القومي لانقاذ وجدان الأمة من التصحر ، مع انقراض قراء ديوان العرب ، وتكاسل مبدعي الشعر عن الكتابة طالما أنه لايوجد متلقٍ.. ومرة ،منذ عدة سنوات ، حين كنت في زيارة للشارقة مشاركاً في مؤتمر ثقافي ، تصادف أن بعضاً من شعراء الأمة يصدحون على مسرح شاطيء الراحة في أبوظبي بأشعارهم ضمن برنامج "أمير الشعراء"، هاتفت المسئولين بلجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي وأبديت رغبتي في الحضور ، وبالفعل، أرسلوا لي سيارة ، وحجزوا لي في أحد فنادق أبو ظبي ،وكانت ليلة مبهجة .. شعراء لانعرفهم، بل وبعضهم لم يسبق له أن أصدر ديواناً واحداً ، ومع ذلك يصدحون بالروائع، ولجنة تحكيم من كبار رموز النقد الأدبي تضع ما تسمع تحت مجهرها ، لتثري وجدان المئات ممن اكتظ بهم مسرح شاطيء الراحة ومئات الآلاف ممن يتابعون البرنامج على فضائيتي أبو ظبي وبنيونة باكتشافاتها من جماليات تغيب عن مثلي من المتذوقين العاديين. لتتضفر الآهات بصيحات الابتهاج وهتافات الإعجاب. بعدها حرصت على حضور حلقات البرنامجين ..أمير الشعراء وشاعر المليون .. وداخلي مفعم بأمل أن يستعيد الشعر مركز الاهتمام في المشهد العربي، ويلعب دوره في إعادة النضارة للوجدان الجمعي الذي أخشى القول أنه يكاد يتصحر. . لكن ماذا هذا " المنكوس" الذي داهموني هذا العام بدعوة لحضور برنامجه...! العنوان يثير بداخلي ذكريات الماضي الأليمة .. لكنني سرعان ماتجاوزت ذهولي ..إحباطي ، وتعاملت مع الأمر كانسان معرفي ، ينبغي ألا يقع أسيراً لانطباعات الوهلة الأولى التي قد تكون خادعة، بل يضع كل ما يقال ويشاهد تحت مجهر البحث ، لتشتعل الأسئلة التي تنتهي إلى الحقيقة.. والحقيقة التي انتهيت إليها سريعاً أن "منكوس "أبو ظبي مغاير تماماً لكل " منكوس " مستقر في وجداني ،إنه أحد معالم تراث الأمة الوجدانية بشدوه البدوي المهدد بالانقراض، إن لم نعمل سريعاً على إنقاذه ،ليس فقط من خلال برنامج "المنكوس" ، إنما أيضاً بمناشدة اليونسكو لتساعدنا في هذا الشأن ، كما دعا الصديقين محمد المندور،الكاتب الصحفي بصدى البلد ، والإعلامي العراقي سعد المسعودي بإذاعة مونت كارلو. لقد تخصبت مرجعيتي المعرفية بالكثير من المعلومات عن هذا الفن الجميل الذي يعد أحد موروثات الشعر النبطي أو العامي الأصيل ، خلال زيارتي لأبوظبي ،ومتابعتي للعديد من الأصوات التي شدت بنماذج للمنكوس من قرائح بعض المبدعين الخليجيين . مثل بخيت جابر المري، صالح الزهيري، علي محمد آل شقير والوليد عبد الله آل عامر ، سالم بن كدح الراشدي، وحمدان محمد المنصوري، الذي دعاه عضو لجنة التحكيم محمد بن مشيط إنشاد: كل ما زل ثلث الليل أجاوب في طويل الجذيب العاوي وانت لي حاجةٍ عندك ولا تاخذ ثمنها ولا تهديها يا تلع الجيد ما ترحم ولانته يا قليل المعرفة تاوي ما دريت ان عيني من فراقك دمعها بالخفا يحفيها . واستجاب المنصوري ليشيع حالة من الشجن بين أعضاء لجنة التحكيم والجمهور. وبرنامج " المنكوس" ليس لمبدعي هذا الفن الشعري ، إنما لمؤديه ، من ذوي الأصوات الشجية العميقة التي ينساب شدوها بالوجدان كرقرقة مياه دافئة في مناخ سيبيري ! ليئن الداخل ببكاء صامت مبهج ! يعلو ويخفت مع فيوضات الأداء.. هكذا كنت ، وأنا أتابع المتسابقين على مسرح شاطيء الراحة..وأظنها ذات الأحاسيس التي سرت وتسري في شرايين المئات في قاعة المسرح ومئات الآلاف من مشاهدي قناتي أبو ظبي وبنيونة . فإن كان هذا حال فن " المنكوس" فلماذا هذا الاسم الذي لارصيد له ولمشتقاته بداخلي وبداخل غيري يقينا سوى الألم واليأس ؟ توجهت بسؤالي نائب رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية عيسى المزروعي ومدير برنامج المنكوس سعيد بن كراز المهيري وآخرين من المسئولين في اللجنة ، وتلك كانت إجاباتهم: -"المنكوس" أحد بحور الشعر النبطي الطويلة التي تطرب سامعها وتشده إليها، وذلك من خلال تفعيلته المتميزة عن غيره من بحور الشعر الأخرى، وتفعيلة المنكوس هي من البحر الطويل (فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن) مع الالتزام بالقافية في صدر بيت الشعر وعجزه. ويوجد لـ المنكوس العديد من الألحان المتعارف عليها في منطقة الخليج العربي، وقامت لجنة التحكيم باختيار عدد منها لتكون ضمن معايير التقييم في الحلقات المباشرة، بالإضافة إلى عدد من المعايير المهمة والتي تعتمد على جمالية الصوت وقوته وطريقــــة الأداء عبر إتقان اللحن، وطول النفس. وعودة إلى إشكاليتي الخاصة :أما من اسم آخر ؟ أجاب المزروعي على سؤالي قائلا: تسمية المنكوس هذه تعزى إلى طريقة الأداء في الغناء، إذ يبدأ المغني بطبقة صوت مرتفعة تنخفض شيئاً فشيئاً مع الشطر الأول من صدر البيت الشعري لتبلغ أوجها في نهاية هذا الشطر، ثم تعود وتنتكس ، أي تنخفض بشكل متدرج في الشطر الثاني من البيت. ثمة تفسير آخر - يستطرد المزروعي - حيث يعزي البعض سبب التسمية إلى حركة طائر الورقاء ، المعروف في الخليج العربي ب "أم سالم"، والذي يستدل البدو من حركته هذه على قدوم فصل الصيف، إذ أنّ صوت هذا الطائر وتغريده يزداد كلما ارتقى إلى الأعلى، ثم لا يلبث صوته الشجي أن ينخفض كلما انتكس نازلاً نحو سطح الأرض. وثمة مسمى آخر لهذا الفن الجميل،ربما قد لايكون شائعاً ، و هو "طارق" ، لأن المؤدي يطرق بصوته مسامع الآخرين أثناء الأداء. على أية حال لهذا الفن مبدعوه ومؤدوه وجمهوره ، وهذا ما بدا مع إطلاق مسابقة المنكوس هذا العام ،فقد تم استقبال أكثر من 300 مشاركاً من عدد من الدول العربية ،تتراوح أعمارهم مابين 18 و50عاماأ،طبقا لشروط الاشتراك في البرنامج، و خلال يومي 14 و15 ديسمبر من العام الماضي .أجريت على مسرح شاطيء الراحة مقابلات من قبل المشاركين مع لجنة التحكيم التي تشكلت من الشاعر الإماراتي محمد بن مشيط المري من الإمارات، والشاعر والمنشد السعودي شايع فارس العيافي ، والأكاديمي الكويتي الدكتور حمود جلوي. المنكوس.. متى؟ وفي إطار السعي الدءوب من قبل لجنة إدارة المهرجانات للتنقيب عن كل المعلومات المتعلقة ب" المنكوس " وتوثيقه ضمن ما تسميه ب " وثائقيات المنكوس" ، جمعت أرء العديد من اشعراء والمؤدين والباحثين حول مواقيت إنشاد لحن المنكوس وأهم مواضيعه، حيث رأى سالم بن ملهي المزروعي من الإمارات أن غناء المنكوس كان يطيب مع هبوب الريح الباردة المنعشة والتذكر للأحبة بعد الفراق، أما محمد بن يعروف المنصوري فاعتبر أن الحزن وفراق الأحبة كانا من الموضوعات الأساسية للمنكوس، وأن منشد المنكوس كان يشتحن (أي يحترق من الشوق في لهجة البدو)، في ما يشبه الوقوف على الأطلال من أغراض الشعر الفصيح، في العصر أو الضحى مع الهبوب البارد أو المغرب والليل في السمر على ضوء القمر، وأشار محمد بن يعروف المنصوري إلى أن إنشاد المنكوس كان في أغراض متعددة، في الحب وغيره، وخاصة مع فراق الأحبة والحزن والأزمات، بخلاف الفرح والأهازيج، وأنّ 75% من قصيد المنكوس قيل في الأزمات والفراق، أما محمد بن سعيد الرقراقي فكشف عن تعددية أغراض المنكوس ،وخاصة في التذكّر والحزن والحب ولا وقت له فهو مرتبط بمشاعر الإنسان، ورأى الباحث جابر بن فهد الدوسري من السعودية أن المنكوس وقته بعد العشاء إلى آخر الليل، بينما يرى عيدان بن راجس الدوسري أن أفضل وقت لغناء ألحان المنكوس هو الليل. توسيع دائرة البحث ومن الخطأ تصور أن مشروع " المنكوس " قد اكتمل بكافة أبعاده. المزروعي يقر بذلك ، ويؤكد ان البحث جارً من خلال البرنامج للعثور على مكنوزاته التي مازالت مجهولة . لقد وضعوا أيديهم على مايقرب من 30 لحناّ، وأظن أن دائرة البحث ينبغي أن تمتد إلى جغرافيات أخرى خارج الخليج ، ذلك أن مسابقة هذا العام، رغم أن الباب كان كأمير الشعراء وشاعر المليون مفتوحاً على مصراعيه لكل شعراء لغتنا الجميلة بشقيها العامي والفصيح ،حتى من خارج الجغرافية العربية "شاعران من مالي والسنغال ،ينافسان الآن بقوة على إمارة الشعر في برنامج أمير الشعراء" ،إلا أن العدد الأكبر ممن أثاروا الشجن بشدوهم لفن المنكوس الجميل على مسرح شاطيء الراحة كانوا خليجيين. أين منكوس نون النسوة؟ لكن أين النساء ؟ هل أداء هذا الفن قاصر على الرجال ؟ بالطبع لا ..لكن هذا حال تاء التأنيث العربية ، في الغالب تراقب أولاً ، قبل أن تخطو، وكان هذا حالها مع برنامجي " شاعر المليون" و" أمير الشعراء" اللذين شهدا في خطوهما الأول شبه عزوف نسائي، وموسماً وراء موسم فاح مسرح شاطيء الراحة برائحة هرمون الاستروجين ، وفي الموسم الثامن لبرنامج "أمير الشعراء" الذي تجري أحداثه الآن على مسرح شاطئ الراحة ،فاجأتنا نون النسوة بحضور نافذ، كماً وكيفاً ،حتى أن "عددهن" تجاوز "عددهم" في بعض المراحل. وأظن أن برنامج " المنكوس" في حاجة إلى مزيد من الدعم الإعلامي العربي ،ليصل خبره إلى كافة بقاع الجغرافية العربية ، إلى بدو سيناء ، والصحراء الغربية في مصر وصحراء شمال أفريقيا ،والشام ، إن تم ذلك سوف نجد المئات رجالا ونساء ، من هذه المناطق ، يطرقون أبواب البرنامج ليشاركوا . خاصة وأن ارتفاع قيمة الجوائز يعد تحفيزاً قوياً للإقدام على المشاركة، حيث تصل قيمة الجائزة الأولى 500 ألف درهم إماراتي" أي حوالي مليوني وأربعمائة ألف جنيه مصري"، والثانية 300 ألف ، والثالثة 200 ألف ، والرابعة 150 ألف ، والخامسة 100 ألف ، كما سيحصل بقية المتأهلين والبالغ عددهم 13 على مكافآت مالية قيمة. أظنها جوائز.. لاتحفز فقط أصحاب الأصوات الشجية على المشاركة، بل وأصحاب الأصوات القبيحة لإجراء عمليات تجميل لحناجرهم ، ليشاركوا !!!!!
#محمد_القصبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
انحياز نقابة الصحفيين للدولة لايعني زواجاً كاثوليكيا بالحكوم
...
-
انحياز نقابة الصحفيين للدولة لايعني زواجاً كاثوليكياً بالحكو
...
-
في رواية -جابر- ..الكل فصيح ..الكل يؤرخ
-
تبرعوا لبناء نصب تذكاري للمواطن المجهول ..البطل الحقيقي لثور
...
-
بهية تنزف في حمامات نقابة الصحفيين
-
من يشتهيك سيدتي كأنه يشتهي إيزيس!
-
كنت وحسن الشعراوي والقزاز.. كما أراد جرامشي !
-
قبلة وقرصة ودن من صديقي لهيثم الحاج علي!
-
ياربي ..لايقين بداخلي سواها!
-
قراءة أخرى للظاهر بيبرس ..للعصر المملوكي
-
عن أي شيء يبحث صديقي وحزبه في هويتنا ؟!
-
أنا وصديقتي ووزيرة الاستثمار !
-
هنيئا فاطمة ناعوت.. وعذرًا رانيا يوسف !
-
المعقول واللا معقول على مسرح السلام ..الحاكم عادل والشعب فاس
...
-
ندوة - السيدة - في نقابة الصحفيين تجمع بين الحسنيين .. -الجم
...
-
استبعاد فودة ..إدانة للوزيرة ..للحكومة ..إنصاف لي
-
أي نبي نحتفل بذكراه ؟!
-
هل نقل إلينا التراث دينا لمحمد مغاير لدين الله ؟!
-
انتشار النقاب ..فتش عن البترودولار!
-
انتشار النقاب ..فتش عن البترودولار !
المزيد.....
-
-الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر-
...
-
بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص
...
-
عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
-
بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر
...
-
كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
-
المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا
...
-
الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا
...
-
“تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش
...
-
بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو
...
-
سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف
...
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|