الفيسبوك في خندق الثورة السورية - على جدار الثورة المستمرة .رقم 203

جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 6178 - 2019 / 3 / 20 - 00:09
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

الفيسبوك في خندق الثورة السورية - على جدار الثورة المستمرة . رقم 203
رأيي بصراحة ووضوح ::
بعد كل النكبات والكوارث التي حلّت بشعبنا ووطننا وثورتنا ..وأمام مستقبل أولادنا وأحفادنا , وأحلامنا المشروعة ودورنا في الحضارة العالمية ..أقول ما يلي :
سيتوقف تطوركل شيء في سورية وثورتها الوطنية الديمقراطية المغدورة ,, على إمكانية كشف أخطاء وإنحرافات الماضي البعيد والقريب ووضعها في مكانها الطبيعي.. للتحرر منها ومن مصادرها الرجعية الدخيلة على الثورة ... والمعاديةلأهدافها التحررية المطلقة والجذرية التي لاتقبل المساومة مع العدو الأسدي الصهيوني و المجرم ...وإلقائها في مزابل التاريخ دون مسايرة لأحد ..
وسيتوقف على إمكانية تجديد الثورة من جذورها الأصلية وتربتها الوطنية والديمقراطية .وحركة تحررها الوطني الشاملة , وتجديدها ببرامج واضحةجلية وثورية يلتزم الجميع بتنفيذها . ..وبطبعة جديدة ديمقراطية حرة نابعة من طموحات الأكثرية العظمى لشعبنا من العمال والفلاحين والمثقفين الثوريين وطليعتهم المرأة السورية البطلة وسائر الشغيلة الوطنيين الشرفاء ..
وبقيادة جديدة منتخبة من السوريين والسوريات المؤمنين بالثورة والتغييرالوطني الديمقراطي ..لا من الدكاكين الحزبية المفلسة والمتعفنة أو من الدوائر الإستعمارية ومموليها من عبيد البترودولار ...
قيادة جديدة تمثل جميع أطياف المجتمع السوري المتعدد القوميات والإثنيات ,, ومنتخبة ديمقراطياً ,و شاملة سياسية وعسكرية موحدة ...لامكان للتكفيريين والمخربين والإرهابيين وتجار الدين والمعارضة وإئتلافهم المأجور والساقط وكل ما إنبثق عنه من هيكل وهمية ومرتزقة فيها ..
ووضع برنامج عمل ثوري منبثق من مؤتمر شعبي ثوري سوري ,,عام وشامل ..سبق أن دعونا إليه مراراً مع العديدمن الوطنيين السوريين المخلصين بالإعتماد على النفس قبل كل شيْ ..يشمل ممثلين عن جميع أطياف المجتمع , وعن جميع المحافظات السورية بما فيها الساحل السوري طبعاً ....
على أن يعقد في أي مكان هذا الصيف القادم .حتى لوكان تحت خيمة في مخيم صيفي.. ليشمل ويمثل جميع طبقات وأطياف المجتمع السوري ..من الفلاحين الفقراء والعمال إلى الجنود وصغار الضباط والمرأة والمثقفين الثوريين المتحررين من نفوذ عملاء الأجنبي , وتضليل أصحاب الذقون ,, والطائفية والرجعية التي دمرت البلاد في السلم وفي الحرب .....
عندئذٍسيكون كل شيء طبيعياً في مسيرة ثورتنا التحررية ,,المتحررة من التكفيريين وأتباعهم والمتحالفين معهم الأغبياء , ومنجميع الدخلاء والمخربين المأجورين ..
ويكون الطريق أميناً وسالكاً كما يريده شعبنا وشبابنا وثوارنا , لإسقاط نظام القتلة واللصوص والخيانة السافرة الأسدي ..وطردجميع المستعمرين المحتلين والدخلاء والإرهابيين التابعين لهم ...
لبناء سورية الديمقراطية الجديدةالحرة والبرلمانية ....الديمقراطية المتاحة عبرصندوق الإقتراع الحر والنزيه , لوضع دستور حضاري جديد وفق أرقى المقاييس الدستورية الديمقراطية الحديثة ومبادئ : فصل السلطات وإستقلال القضاء . وحماية الحريات العامة ومؤسساتها المدنية القانونية وفي طليعتها حرية السلطة الرابعة - الصحافة - والنقابات والأحزاب ...... وإحترام الرأي والرأي الآخر وفصل الدين عن الدولة - - تحت شعار : ( الدين لله والوطن للجميع ) وإصدار قانون أحوال شخصية ديمقراطي وعلمي يحقق المساواة التامة بين الرجل والمرأة ,,وبين المواطنين كافة ..ويلغي القوانين الطائفية الخاصة الصادرة من عهد الإحتلال الفرنسي ..بتوقيع المفوض السامي الفرنسي السارية المفعول حتى اليوم مع الأسف والتي حرص النظام الطائفي النازي المجرم الذي سمي زوراً : بالتقدمي والإشتراكي على بقائها حتى اليوم ....
وعلى الدستور الجديد أن يتضمن تقليصاً واضحاً جلياً لسلطات السلطة التنفيذية لأبعد الحدود .. ومنح التشريع للسلطة التشريعية المنتخبة من الشعب وحدها .. ومنع ترشيح رئيس الجمهورية لأكثر من دورة تشريعية واحدة . فقط ليتعلم شعبنا ويعتاد مبدأ تداول السلطة ,, والتحرر من عبادة الأوثان البشرية المستبدة ... ودون تحقيق ذلك, لن نتقدم خطوة إلى الأمام...
ودون تحقيق ذلك مهما كانت الصعوبات والعقبات كبيرة والتضحيات جسام ..سنراوح مكاننا مع المزيد من التمزق والتشرذم والضياع ..والآلام .أمام المخطط الصهيوني -- الأمريكي. أوالتركي - الفارسي أو الروسي وغيره من المستعمرين والطامعين ...هذا رأيي الأولي - لكم جميعا محبتي .- 19 / 3 - لاهاي..

#جريس_الهامس (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات