أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - سهيله عمر - المواطن الغزي يثور على السجان














المزيد.....

المواطن الغزي يثور على السجان


سهيله عمر

الحوار المتمدن-العدد: 6177 - 2019 / 3 / 19 - 21:14
المحور: مقابلات و حوارات
    


ترددت ان اكتب مقالي لانه من الواضح انه بات لا امن ولا امان في قطاع غزه وجميعنا مستهدفون. وان كان الاستهداف له اشكال عده في غزه. قد يكون بالضرب او الاعتقال او الاقصاء او محاوله الاغتيال من جهات مجهوله.

حتى جميع الاعلاميين الذين كانوا ينادون بالثوره من سوا الاوضاع في غزه انخرسوا من هول ما يرون.

لكن بذاءة المشاهد التي نراها حول قمع المواطنين الذين يطالبون بحمايتهم من الجوع والتسول يجبرنا على ان نكتب رغما عن كل الظروف التي تقمع الكتابه.

انا انسانه عقلانيه. ولن اكذب المسؤل رسمي في وزاره الماليه عوني الباشا التي اورد في لقاءه ان ما يرد لوزاره الماليه شهريا من الجبايه 60 مليون شيكل لا تكفي لتوفير رواتب وايرادات تشغيليه للوزارات. واعترف عوني الباشا ان السلطه تدفع نفقات رواتب وشئون اجتماعيه ومشاريع اعاده اعمار وادويه من مقاصه غزه.

لكن قله دخل السجان لا ينفي ان اصل الازمه انه سجان لابرياء يتوقون للحريه والحياه الكريمه. الحل ليس كما ترى قياده حماس بتحويل مقاصه غزه عند الاحتلال لحكومه حماس لانها ببساطه ليست حكومه شرعيه كما لن توزعها بالعدل لمستحقيها. فالعالم اجمع يعرف ان حركه حماس عنصريه ولا تعترف الا بعناصرها.

الذي يعرفه المواطن انه اصبح رهينه لحكم وانقلاب حماس العسكري من عام 2007 الذي استنكره كافه الشعب الفلسطيني لكن اضطر اهل غزه للتعايش معه بحكم ان لا حول لهم ولا قوه. الذي يعرفه المواطن انه مختطف من كافه حقوقه الديمقراطيه والمعيشيه ويتحكم به حزب يحكم لاجنداته الحزبيه. الذي يعيه المواطن ان لا ملجا له للشكوى لان المجلس التشريعي والفصاءل والمؤسسات الحقوقيه تعمل تحت حكم هذا الحزب ولا تستطيع ان تعين مظلوما. ولهذا لجا الناس لكشف الفساد والتظلم عبر الاعلام . و هنا ايضا يدفع الثمن هنا ويستهدف.

الذي يعرفه المواطن ان حماس تلعب بها قوى اقليميه كقطر وايران وحركه الاخوان المسلمين. وان قطر تاتمر بامر الاحتلال ومريكا. بينما حماس تتلاعب بمستقبل المواطنين في قطاع غزه وحقوقهم الديمقراطيه وتمنع الانتخابات والمصالحه لتحكم سيطرتها على القطاع. المواطن يعلم ان حماس من تحكم وتتحكم بحقوقه ومصيره وليس السلطه كما تروج دائما لتحميلها المسؤليه

من يعتقل اليوم. ومن يوظف. ومن يستلم المعونات . ومن يوزع المعونات. ومن يجبي. ومن يتحكم حتى بالعلاج والسفر والتعليم. اليست حكومه حماس

هل تحكم السلطه على جندي في قطاع غزه لتحميلها مسؤليه خلل حكم حماس بغزه واستفرادها بالحكم.

بالامس د عاطف ابو سيف تعرض لمحاوله اغتيال في مشهد تقشعر له الابدان. وهو في غرفه العنايه المركزه. هذا الصوت المثقف الذي يعتبر من انبغ من انجبتهم فلسطين. لم اسمع له الا صوتا متزنا يدعو للوحده الوطنيه وانهاء الانقسام . باي ذنب يتم محاوله اغتياله. هل تريدون اخماد الاصوات الواعيه المتزنه في فلسطين فلا يبقى بها الا اصوات النشاز التي تدعو لتقسيم الوطن لمصالح حزبيه فتلعب بمستقبل الفلسطينيين كما لعبت اسراءيل من قبل بنا فشردتنا لنكون بلا وطن.

لماذا لا يعلن عن الفاعلين بمحاولات الاغتيال لقيادات فتح في مؤتمر صحفي بتحقيق نزيه بينما لو كان من تم محاوله اغتياله قيادي حمساوي لقلبتم الدنيا لتكشفوا الفاعلين . هذا يكشف ان الحزبيه اخترقت حتى حياتنا الامنيه وليس حقوقنا المعيشيه فقط.

يا حماس، بالمختصر الشعب لا يطالب باقصاء او اسقاط حماس فهي جزا من الشعب الفلسطيني. لكن الشعب يطالب بحريته والعداله الاجتماعيه وحقوقه الديمقراطيه ووحدته الوطنيه. يطالب ان لا تعطل حماس المصالحه والانتخابات بمناوراتها واشتراطاتها ولاءاتها. يطالب ان لا يكون لعبه في يدها ويد ايران واسرائيل ومصر والاخوان وقطر وكل من تتحالف معهم. يطالب ان لا تسوقه كرهينه لاجنداتها الحزبيه. هو يقول لها انه يرفض مفاوضاتها مع الاحتلال التي تسعى من خلالها تكريس حكمها في غزه وتقسيم الوطن للابد لانه شعب حر ولن يقبل ان يرتهن لحكم الحزب.

اللهم اني قد بلغت ما يريد الشعب



#سهيله_عمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول خارطه طريق القيادي اسماعيل هنيه وظاهره التسول في غزه
- اوقفوا تنفيذ احكام الاعدام بمصر
- لمصلحه من التشكيك بشرعيه منظمه التحرير الفلسطينيه ؟؟
- عشم ترامب ونتينياهو بالتطبيع كعشم ابليس بالجنه
- بانتظار الحلقه الاخيره للعبه السياسيه في غزه
- الانتخابات هو استحقاق وطني وليس توافق ومحاصصه حزبيه
- ما بين قضيه رهف القنون وقضيه الشيخه لطيفه بنت محمد بن راشد ا ...
- ازمه معبر رفح مجددا
- تعقيبا حول ما جاء في مؤتمر القسام عن القوه الاسرائيليه الخاص ...
- من يوقف حمله الاستدعاءات والاعتقالات المسعوره في غزه
- مبارك وال 800 عفريت من غزه
- اليه الصحافه الاستقصائيه في غزه
- التكتيم على قضيه مقتل المبحوح
- كلنا جمال خاشقجي
- الا يمكن ان يكون اختفاء جمال خاشقجي هو مسرحيه باخراج امريكي ...
- اين تبخر الوقود القطري لمحطه التوليد
- د. ناصر اللحام يقع فريسه لقانون براءه الذمه لشركات الكهرباء
- السنوار يستجدى المجتمع الدولي الاعتراف بشرعيه حكم حماس في غز ...
- قبل فرض عقوبات جديده .. حال غزه على وجوه شباب مسيرات العوده
- ليس كرت مؤن الوكاله ما يقرر جنسيه اللاجيء الفلسطيني يا ترامب


المزيد.....




- ماذا دار في أول اتصال بين وزير دفاع أمريكا مع نظيره الإسرائي ...
- ألمانيا تحتفل بالذكرى الـ 35 لسقوط جدار برلين بعرض فني في ال ...
- وفا: ترامب يجري اتصالا مع الرئيس عباس ويؤكد أنه سيعمل من أجل ...
- شاهد.. أكوام من السيارات المحطمة تعود إلى شوارع إسبانيا مع و ...
- مصر ترحب باعتماد مشروعها لجعل الشرق الأوسط منطقة خالية من ال ...
- -وول ستريت جورنال-: ماكرون استجدى ترامب للحصول على تنازلات ح ...
- زاخاروفا: زيلينسكي مستعد للتضحية بمواطني أوكرانيا من أجل الح ...
- تايوان تسعى إلى كسب ود إدارة ترامب القادمة
- بالفيديو.. ظهور شاهقة مائية في نابل التونسية.. ما هي وما تفس ...
- وزير الدفاع البولندي يعلق على خطط ترامب بشأن أوكرانيا


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - سهيله عمر - المواطن الغزي يثور على السجان