أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مظهر الحكيم - إلى أين ؟














المزيد.....

إلى أين ؟


مظهر الحكيم

الحوار المتمدن-العدد: 1532 - 2006 / 4 / 26 - 11:09
المحور: الادب والفن
    


الصراع الدائم على البقاء . هذه هي الحياة منذ آدم و حواء , حتى يومنا هذا ..
من الأفضل , من الأحسن ؟ ولو نظرنا نظرة جدية لما حولنا , لوجدنا أننا كلنا سواء , حواء حملت وأنجبت , وآدم السبب , اذن الموارد واحدة ....
ولكن عندما قالو البطن بستان صدقوا , وبالنتيجة كل شيء نافع لبناء الطبيعة ... الشوك يحمي الورد ... والورد تنعش النفس والروح والنظر ..
وكم وجدنا من العشبة المرة منفعة للكبد وللبدن ..
المهم يا سادة يا كرام , عندما تفاجأنا قرارات وآراء طبعا يجب أن يصدروا قرارات و إلا كيف سيقال نحن هنا وجا آنا قرار من الادارة العامة لهيئة الاذاعة و التلفزيون عن طريق لجنة صناعة السينما والتلفزيون والتي أصبحت مهمتها فقط إيصال الأمانة إلى أصحابها , أما أن تبحث عم يعانية أعضاء اللجنة من مشاكل ...فهذا أمر متروك للقضاء والقدر .... المهم , لن يقبل أو يبث أي عمل يصنف وسط , عظيم , كلام جيد , الجميع يجب أن ... يسعى للجودة .
ولكن من سيقيم هذه الجودة , على أي أساس ستقيم ؟ من سيضع الشارة الخضراء ؟ هناك في كل العالم ثلاث اشارات حمراء , صفراء , خضراء وإلا سيدخل المشاة بالسيارات والسيارت ستصطدم ببعضها , ولكن هناك نقطة للانطلاق ونقطة للوصول ... هذه من جهة ومن جهة أخرى , نقول ماهي البنود ومن سيتقيد بها , وما هي الشارات الحمراء والصفراء والخضراء , لم لم تذكر , لم لم تحدد , اذا قلتم انها موجودة
فالجميع يتجاهلها وخاصة وقت المراقبة , فقط للمزاجية الخاصة , وعندها نقول من هو المراقب العادل , وما مكانته وما مرتبته وثقافته الغنية , أين هو من القصة والسيناريو والحوار , أين خبرته من الإخراج وإدارة الإنتاج , أين معلوماته من الإضاءة والتصوير ... إلخ
أسئلة تطرح منذ أن تقدمت الدراما السورية إلى الأمام . ولن تقف مهما كانت المدارك التي تمر بها والتي تضع العصي في الدواليب , ولا ندري لمصلحة من ؟
ولكن شاء أن يجتمع أمير وأبن فلاح , ولدا في يوم واحد ... وعاشوا طفولتهم معاً وأصبحا شابين , ومات الملك وعاش الأمير , ماذا فعل الفلاح أستمر في الفلاحة وأستمر في الزراعة وعشب المحصول , وقطفه وقدمه إلى الأمير ليقدمه بدوره إلى ضيوفه تجالاً من زرع وحصد وقدم طبعاً ستقولون هذه هي الحياة , الحيتان تأكل السمك الصغير عددها قليل أمام السمك الكثير .. وبالنتيجة ماذا ستفعل ؟ نعود إلى الدراما ومن سيضع حكمه ويقودها , هل من يخاف الحوت الكبير ويتجاهل عطاء السمك . الذي هو الثروة الحقيقة للبحر والصياد والعباد ....
إلى متى سنحسب حساب الحيتان ؟ إلى متى سنخاف ؟ إلى متى سنظل قابعين في ركن منفرد , ننظر بخفية لما يجري حولنا ننتظر لقمة من الحوت كي نظمن حياتنا ..
وعندما نضع قراراتنا , نضعها مغلقة بمنظار ما نراه أمامنا .. نظرة سريعة إلى الخلف , أعمال سيدة الشاشة فاتن حمامة كانت المثال الأول للفن المصري , ولكن هل منع هذا أعمال إسماعيل ياسين وما حققته من مكاسب وأرباح الاقتصاد المصري أيام عبد الناصر , إعتمد على قناة السويس والسينما المصرية , التاريخ يدون كل شيء , لا نبخس الناس حقها في قرارات كتبها من يتظاهر بالمثالية , ومن يلتف حول الحيتان ليضمن بقاءه .
أنا لا أقول هذا مدافعاً عن الأعمال السيئة السخية , أنا أقول هذا لوضع قاعدة مهمتا تنشيط الأيادي التي تعمل في الإنتاج والصغيرة قبل الكبيرة , أن نرفع بهم ونمد يد المساعدة ونرفع تعرفة الدراما , ونساعد في تمويل الشركات ونمد يد العون لتوزيع أعمالهم ,والكثير من هذه الأمنيات ونفكر عندما نرى العمل من خلفه .. وكيف وصل إلى هنا , لا ننبهر بمن صرف ودفع وكلف بسبب وبدون سبب فقط لنقول إنظروا ما قدم فلان ...
وليس هناك تعاون بين أي تمويل خارجي وتمويل خاص يدفع من الجيوب الذي أضاعت عمرها في هذا المجال وليس لها غيره .
إذن لننظر حولنا قليلاً ونتأمل بهدوء من زرع وحرث وإقتلع الشوك بيديه ومن ثم جنى وقدم للأمير ليأكل ... . ولا يشكر ... والفلاح يقدم للجميع ولا يشكر ...



#مظهر_الحكيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى أين


المزيد.....




- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...
- -لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مظهر الحكيم - إلى أين ؟